الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر ضيق الصمام الاورطي من اكثر أمراض القلب انتشارا في العالم لذلك فأن عمليات استبدال الصمامات التقليديه تعتبر هي الحل الوحيد لتخطي هذه المشكله وعلاج هؤلاء المرضي. ولكن بعد ارتفاع معدل الوفيات وحدوث مضاعفات خطيرة مع المرضي خصوصا هؤلاء الذين يعانون من امراض خطيرة مثل أرتخاء عضلة القلب وأرتفاع الضغط الرئوي وفشل الجهاز التنفسي وتصلب الشرايين فالخطورة المتوقعة من أجراء مثل هذه الحالات تؤثر علي أطباء جراحة القلب حيث يعتبرون أن أكثر من 30% غير مناسب لأجراء الجراحات . زرع الصمام الأورطي عن طريق القسطرة هو الحل الأمثل لعلاج هؤلاء المرضي الذين يعانون من ضيق حاد بالصمام الأورطي وقد تم أبتكار هذه التقنية لتصبح ابتكار حديث في عالم جراحات القلب ويتم أختيارهم تبعا للنظام العالمي ( النظام الأوروبي العالمي لجراحات القلب والصدر ) وعلي الرغم من عدم الأتفاق علي نوع محدد من تقنيات التخدير فأنه يلزم أن يقوم شخص يتم أختيار الحالات التي يمكن أن يجري لها مثل هذه التقنية بدقة فهي مناسبة لكبار السن واللذين يعانون من مضاعفات تمنع أجراء جراحات قلب وصدر لهممتخصص بتخدير مثل هذه الحالات ووجود فريق طبي متكامل من جراحي القلب والصدر وأطباء القلب وغرف العمليات المجهزة لذلك حيث ان هذا العمل يتطلب مشاركة الخبرات بدءآ من الأعداد وحتي نهاية العمليه ان النتائج المتوفرة حاليا تؤكد ان هذه التقنيه مناسبه وتوفر أستقرار حيوي للملرضي لفترة تتجاوز العامين خصوصا مع اللذين يعانون من ضيق حرج في الصمام الأورطي وأولئك الغير مناسبين لأجراء جراحات وعلي الفريق الطبي أختيار أنسب المرضي وتقييم النتائج اليوم توجه هذه التقنيه تجاه المرضي ذوي الخطورة وينتظر في المستقبل أن توجه للمرضي الاقل خطورة أذا ثبت صدق المؤشرات النهائية |