الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract ينتشر مرض الثلاسيميا في جميع أنحاء العالم ولكن بنسبة أكبر في بعض البلدان، مثل بلدان حوض البحر المتوسط. ولهذا يطلق عليه أيضا أنيميا البحر المتوسط. يحدث مرض الثلاسيميا بسبب طفرة جينية في الحمض النووي للخلايا المكونة للهيموجلوبين، وتنتقل هذه الطفرة وراثيًّا من الآباء إلى الأبناء. يتسبب حدوث الطفرات الجينية في تعطيل إنتاج الهيموجلوبين الطبيعي، وبالتالي فإن انخفاض مستويات الهيموجلوبين، وارتفاع معدل تلف خلايا الدم الحمراء، (وهو ما يحدث لدى مرضى الثلاسيميا) يؤدي إلى ظهور أعراض فقر الدم. هدف البحث: تقييم وظائف الرئة لدى الأطفال المصابين بمرض الثلاسيميا الكبرى وتقييم مصلTGF-B1 وعلاقته بخلل وظائف الرئةفي هؤلاء المرضى. وتهدف أيضا الى تقييم ضغط الدم الرئوي عن طريق عمل أشعة تليفزيونية على القلب (ايكو). ولقد اشتملت الدراسة على: أربعون طفل مصاب بمرض الثلاسيميا الكبرى من المترددين على العيادة الخارجية لأمراض الدم بمستشفى الأطفال، جامعة المنصورة تتراوح أعمارهم بين 7 و18 عاما بالإضافة الى أربعين من الأصحاء متماثلين مع المرضى في السن والنوع للمقارنة. ولقد وجدنا الاتي: اشتملت الدراسة على 40 حالة أنيميا البحر المتوسط العظمى 23 ولد بنسبة 57.5 % و17 بنت بنسبة 42.5 % متوسط أعمارهم 12.38±3.30. وقد عانى 15 طفل بنسبة 37.5% من تضخم بالطحال في حين أن 25 طفل بنسبة 62.5% قد تم ازالة الطحال لديهم وهذه النسبة مرتفعة بالمقارنة بدراسات مماثلة. أيضا وجدنا ان 36 طفل بنسبة 90% يخضعون لنقل دم شهري في حين أن 4 أطفال فقط يحتاجون لنقل دم كل شهرين. |