الفهرس 
English abstracts
Chemistry of vital dyesOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 126 |  |  |
| | | from | 126 | | |
Abstract
الصبغات هى مركبات كميائية تعطى لوناً عند اتحادها ببعض المواد، مما يسهل رؤية المواد عديمة اللون، وعندما تستخدم هذه الصبغات لصبغ الأنسجة الحية فإنها تسمى بالصبغات الحيوية. ولقد تم استخدام هذه الصبغات فى تشخيص العديد من الأمراض وفى العمليات الجراحية بالعديد من التخصصات الطبية.وتهدف هذه الدراسة إلى تقييم دور الصبغات الحيوية في جراحة العين، والبحث عن أفضل طريقة لحقن هذه الصبغات داخل العين لتحقيق أفضل النتائج بأقل آثار جانبية. كما تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على الصبغات الجديدة التى يمكن أن تعطى نتائج أفضل والتى تستحق المزيد من البحث قبل استخدامها داخل العين.ونظراً لوجود العديد من الأنسجه الشفافة داخل العين فإن الصبغات الحيوية تلعب دوراً هاما فى مجال طب وجراحة العيون، ولقد عرف هذا الدور منذ استخدام صبغة الفلوروسين لصبغ تشققات القرنية عام ۱۸۸۲. ثم فى عام ۱۹۹۳ قام هوفر وماك فرلاند بصبغ الحافظة الأمامية لعدسة العين. وبحلول عام ۲۰۰۰ ذاع استخدامها فى عمليات الجسم الزجاجي. ويختلف تأثير الصبغات الحيوية من صبغة إلى أخرى، بل ويختلف تأثيرالصبغة الواحدة باختلاف تركيزها وباختلاف طريقة حقنها داخل العين. و يعتبر استخدام صبغة التريبان بلو لصبغ الحافظة الأمامية لعدسة العين أثناء عمل الفتحة الدائرية المكتملة والتى تعتبر من أهم الخطوات في جراحة المياه البيضاء باستخدام الموجات فوق الصوتية من أكثر استخدامات الصبغات الحيوية فى جراحة العيون.كما يعتبرصبغ الأغشية فوق الشبكية بالإندوسيانين جرين والبريلينت بلو والتريبان بلو وكذلك صبغ الجسم الزجاجى بالتراى أمسينيلون أسيتينويد من الاستخدامات الهامة للصبغات الحيوية فى جراحات الشبكية والجسم الزجاجى ، فهى تيسر للجراح رؤية هذه الأنسجة وبالتالى سهولة استئصالها ، ولكن هذه الصبغات أظهرت آثاراً سلبية على وظائف الشبكية، مما استدعى البحث عن صبغات أخرى أقل ضرراً على الشبكية كالميثيل فيولت والصبغات الطبيعية.ولم يقتصر دور الصبغات الحيوية داخل العين على جراحات المياه البيضاء والجسم الزجاجي ولكنها تستخدم أيضاً فى جراحات القرنية والمياه الزرقاء وجراحات الملتحمة. فقدرة هذه الصبغات على صبغ مختلف طبقات القرنية ساهم فى تحسين نتائج عمليات زرع القرنية ومعرفة مدى حيوية خلاياها فى بنوك القرنية، كما تم تغطية بعض المشارط الجراحية بهذه الصبغات لتسهيل عمل الفتحات الجراحية بالقرنية. كما يمكن استخدام الصبغات الحيوية فى معرفة مدي كفاءة فقاعة الملتحمة الناتجة عن عمليات المياة الزرقاء. أما فى جراحات الملتحمة فقد ساعدت الصبغات الحيوية فى صبغ الأورام الحميدة والخبيثة مما يساعد على دقة استئصالها وإعادة تكوين الملتحمة.