الفهرس 
آثار الاغراق على اقتصاديات الدول الناميةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 308 |  |  |
| | | from | 308 | | |
المستخلص
فى مطلع عام ألف وتسعمائة وخمسة وتسعون شهد العالم تطبيق أسس نظام عالمى جديد، تشكلت ملامحه بعد مفاوضات دامت سبع سنوات منذ ألف وتسعمائة وستة وثمانون حتى ألف وتسعمائة وثلاثة وتسعون والتى تسمى بمفاوضات دورة أوراجوى، أنتهت بالتوقيع في الخامس عشر من شهر أبريل عام ألف وتسعمائة وأربعة وتسعين على هذه الأطر بمدينة مراكش بالمغرب.
وقد اصبحت مصر عضواً كاملاً وأصلياً، في منظمة التجاة العالمية إعتباراً من الثلاثين من يونيه ألف وتسعمائة وخمس وتسعين، وذلك بعد مرور ثلاثين يوماً على إيداع وثائق تصديق مصر على اتفاقية المنظمة، والوثيقه الختامية المتضمنه الإتفاقيات التي اسفرت عنها حولة أوراجوى، أما عضوية مصر في الجات فقد بدأت في عام ألف وتسعمائة وسبعين وأصبحت مصر تنفذ ما عليها من إلتزمات، وتستفيد من الأفضليات الممنوحه للأعضاء في اسواق بعضهم البعض.
وكانت من أهم الأسس التي تم التوافق عليها هوتحويل الإتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة إلى ما يسمى بالجات GATT إلى منظمة دولية سوف تقود التجارة العالمية سميت بإسم منظمة التجارة العالمية World Trade Organization ويرمز لها إختصار (WTO)، ومن أبرز الإتفاقات التي تمخضت عن دورة أورجواي الف وتسعمائة وأربع وتسعين هو توسيع نطاق السلع التي شملتها تلك الاتفاقات ومن بينها السلع التي كانت تنظم تجارتها اتفاقات خاصة، ومنها الحالة موضوع الدراسة وهى تجارة المنسوجات والملابس، إذ أدخلت ضمن السلع التي سوف ينطبق عليها اتفاقات الجات بعد أن خضعت لفترة انتقاليه لمدة عشر سنوات، لتصبح تجارة حرة دون أى قيود وخضعت للمنافسه الكاملة اعتباراً من بداية عام ألفين وخمسة ومن مقومات هذا النظام التجارى متعدد الأطراف الاستخدام الأمثل للموارد وتأمين حصول الدول الناميه على نصيب في نمو التجارة الدوليه، يناسب احتياجات هذه البلدان في إحداث التنمية الاقتصادية المنشودة.