Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النزعة إلى الكمال وعلاقتها باضطرابات النوم لدى عينة من طلاب الجامعة المتفوقين دراسيًا /
المؤلف
أبو يوسف، ألاء حازم عبد القادر محمد.
هيئة الاعداد
باحث / الاء حازم عبد القادر محمد ابو يوسف
مشرف / ساميه محمد صابر محمد،
مشرف / عبد الرحمن أحمد سماحه
مناقش / ساميه محمد صابر محمد،
الموضوع
طلبة الجامعات. الطلبه العنايه الصحيه.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
165 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - التربيه الخاصه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 171

from 171

المستخلص

إن المتفوقين هم فئة متميزة فى المجتمع، ولديهم خصائص عقلية ونفسية واجتماعية تشير إلى تفوقهم عن العاديين من نفس العمر، والطلاب المتفوقين دراسيًا لديهم قدرة عقلية ودافعية للتحصيل عالية، وإمكانية فهم وإسترجاع المعلومات وإعادة صياغتها والإلتزام بأداء المهام الدراسية، ولديهم طموحات مرتفعة يسعون بجد من أجل تحقيقها، وهم يحاولون أن يكونوا في المقدمة والأفضل دائمًا، وهذا يجعلهم أكثر عرضه للمشكلات وخاصة عند الإلتحاق بالجامعة وأثناء الدراسة وهذا يدفعهم لتحديها والإستمتاع ببذل المزيد من الجهد حتى يصلوا إلى غاياتهم المرتفعة .
ويميل بعض المتفوقين كما يرى بيترز (Peters, 1996) إلى تحقيق الكمال حيث إنهم يضعون معايير عالية لكل تصرفاتهم وعلاقاتهم، ولديهم تفكير دائم في الوصول إلى مرتبة الكمال والإتقان للأشياء والموضوعات، ويفكرون بطريقة الحصول على كل شىء أو لا شىء، ويضعون معايير عالية قد تكون في بعض الأحيان غير قابلة للتحقق او غير معقولة، وهم يسعون بشكل قهري للوصول إلى تحقيق تلك الأهداف المستحيلة، ويقيمون ذاتهم على أساس الوصول إلى الإنجاز المرتفع .
والطلاب المتفوقين دراسيًا كما تبين العديد من الدراسات ( ;Adderholtt , 1987
;Clark , 2002 Roedoll , 1984 ; ; Schuler , 2000 لديهم نزعة كمالية اكثر من الطلاب الآخرين، ومعلمي المتفوقين يميلون للإعتقاد بأن هناك رابطة بين الكمالية والتفوق، وأن العديد من الطلاب المتفوقين دراسيًا يمكن أن يكونوا كماليين دراسيًا، وأن نزوعهم إلى الكمالية يمكن أن يؤثر على توافقهم النفسي والإجتماعي وعلى صحتهم الانفعالية.
وتعتبر اضطرابات النوم كما يرى حسين على فايد( 2003 ،ص. 293 ) مصدر إزعاج خطير يتداخل فى أنماط النوم، ويتعارض مع الأداء المهني أو الإجتماعي للشخص ويتسبب له في أسى نفسي.
وتذكر دراسة جيلبيرت وويفر (Gilbert & Weaver , 2010,pp.295-306)أن الحرمان من النوم أو جودة النوم الضعيفة لدى طلاب الجامعة غير المكتئبين يرتبط بالاداء الدراسي الضعيف، وهو يظهر بشكل دال لدى الإناث ذوي جودة النوم الاقل من المتوسط عن الذكور.