Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Chemoprotective effects of some plant extracts against glucocorticoids - induced osteoporosis in rats /
المؤلف
Khaliefa, Amal Khedr.
هيئة الاعداد
باحث / أمل خضر خليفة
.
مشرف / حنان عبد الحميد سليمان
.
مشرف / ولاء جمال محمود
.
مشرف / محمد على الدسوقى
.
مشرف / رشا رشاد أحمد
.
الموضوع
Osteoporosis. Glucocorticoids Toxicology.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
228 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الكيمياء
الناشر
تاريخ الإجازة
17/4/2016
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية العلوم - الكيمياء
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 282

from 282

Abstract

يتم إستخدام الجلوكوكورتيكويد في نطاق واسع كعلاج للأمراض الإلتهابية و المناعة الذاتية ، مثل الربو، والحساسية، وتعفن الدم، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب القولون التقرحي، و مرض التصلب المتعدد وعلاج سرطانات الجهاز اللمفاوي ، مثل اللوكيميا ، الليمفوما. ومع الأسف، ترتبط هذه الاستيرويدات بالعديد من الآثار السلبية مثل هشاشة العظام من النوع الثاني و الإصابة بالداء السكري من النوع الثاني، مما يشكل تحدياً كبيراً في المرضى الذين يحتاجون إلى العلاج بالكورتزون على المدى الطويل.
تهدف هذه الدراسة إلي تقييم فعالية المكونات الكيميائية للمستخلصات المائية البقدونس و الريحان و السريس لما بهم من خصائص المانعة لهشاشة العظام و المضادة للأكسدة في تقليل التغيرات الفسيولوجية و الخلوية المرضية التى قد تحدث في الأنسجة العظمية والمبايض و الأنسجة الكبدية و المصاحبة لعلاج الديكساميثازون كمثال للجلوكورتيكويد في الفئران البيضاء.
وقد أستخدمت في هذه الدراسة إناث الجرذان البيضاء من سلالة محلية و تم إيواء الحيوانات في أقفاص معزولة مع المحافظة علي الظروف القياسية للتهوية، و تم توفير درجة الحرارة و الرطوبة المناسبة مع توفير نظاما غذائيا عادياً يحتوي علي جميع العناصر الغذائية و المياة.
وقسمت الجرذان عشوائياً إلى 5 مجموعات بحيث احتوت كل مجموعة علي 10 جرذ:
– الاولى: الضابطة وهى مجموعة من الحيوانات العادية التى تم تغذيتها طبيعياً ووضعت تحت الظروف الطبيعية المعتادة لبقية الحيوانات.
– الثانية: تم حقنها تحت الجلد بعقار الديكساميثازون 0.1 مجم/كجم وزن وذلك لمدة 8 أسابيع يوما بعد يوما.
– الثالثة: تم حقنها بعقار الديكساميثازون وتم علاجها بمستخلص البقدونس (2 جم/كجم وزن).
– الرابعة: تم حقنها بعقار الديكساميثازون وتم علاجها بمستخلص الريحان (400 مجم/كجم وزن).
– الخامسة: تم حقنها بعقار الديكساميثازون وتم علاجها بمستخلص السريس (100 مجم/كجم وزن).
حيث ان كل المستخلصات النباتية تم تجريعها يوما بعد يوم لمدة 8 أسابيع عن طريق الفم.
وقد شملت الدراسة القياسات البيوكيميائية الاتيه:
1- تقدير مستوى كلاً من مستوى الكوليسترول، الدهون الثلاثية، مؤشرات القلب و الاوعية الدموية، نشاط انزيم الفوسفاتيز القلوي و الحامضي، انزيمات الكبد، البروتين الكلي، الألبيومين، هرمون الغدة الجاردرقية، الكالسيوم، الفوسفور و أيضاً تم قياس بعض الهرمونات مثل هرمون الأستراديول، الهرمون المنشط للجسم الاصفر و الهرمون المنشط للحوصلة في مصل الدم.
2- قياس مستوى أكسدة الدهون عن طريق قياس مستوى حمض الثيوبربتيوريك و قياس الجلوتاثيون المختزل و قياس انشطة الانزيمات المضادة للاكسدة مثل الجلوتاثيون الناقل للكبريت و الجلوتاثيون المؤكسد و الجلوتاثيون الخازل و الكاتليز في أنسجة كل من العظم و الكبد و المبيض.
3- قياس كثافة عظام الفخذ اليمني و محتواها من الأملاح المعدنية في الجرذان بقياسات الديسكا لعظام الفخذ اليمني.
4- كما شملت الدراسة أيضاً الفحوص الهيستوباثولوجية لعظام الفخد اليسري، المبيض و الكبد لكل المجموعات.
و قد اظهرت نتائج هذه الدراسة:
1- تناول عقار الديكساميثازون أدي إلى زيادة ذات دلالة معنوية في مستوى كل من مستوى الدهون و مؤشرات القلب و الاوعية الدموية و الجلوكوز و انشطة انزيمات الفوسفاتيز القلوي و الحامضي، نشاط انزيمات الكبد و تركيز هرمون الغدة الجاردرقية مع حدوث انخفاض معنوي في مستوى تركيز البروتين الكلي، الألبيومين، الكالسيوم، الفسفور، الأستراديول، الهرمون المنشط للجسم الاصفر و الهرمون المنشط للحوصلة في مصل الدم. كما أن الديكساميثازون أدي إلى إرتفاع معنوي في أكسدة الدهون وانخفاض معنوي في مستوى الجلوتاثيون المختزل و انشطة الانزيمات المضادة للاكسدة في أنسجة العظام و الكبد و المبيض. وقد اتضح من قياسات الديكسا أن العلاج بعقار الديكساميثازون أدي إلى حدوث نقص في نسبة كثافة العظام و محتواها من الاملاح المعدنية في عظام الفخذ اليمني لجرذان هذه المجموعة. كما ثبت من الدراسة الهيستوباثولوجية لعظام الفخذ اليسري لهذه المجموعة حدوث نقص في تكوين و سمك العظام كما وجد أيضاً بالمبيض احتقان في الأوعية الدموية كما وجدت بعض من خلايا دهنية و خلايا الدم البيضاء بنسيج الكبد وذلك بالمقارنة بالمجموعة الضابطة.
2- معالجة الجرذان التي تتناول عقار الديكساميثازون بمستخلص البقدونس المائي أدي إلى حدوث نقص ذو دلالة معنوية في مستوى كلا من الدهون و مؤشرات القلب و الاوعية الدموية و الجلوكوز و و انشطة انزيمات الفوسفاتيز القلوي و الحامضي، نشاط انزيمات الكبد و تركيز هرمون الغدة الجاردرقية مع حدوث إرتفاع معنوي في مستوى تركيز البروتين الكلي، الألبيومين، الكالسيوم، الفسفور و الاستراديول في مصل الدم. بينما أدي العلاج بمستخلص البقدونس المائي إلى ارتفاع معنوي في مستوى الهرمون المنشط للجسم الاصفر و الهرمون المنشط للحوصلة كما أن العلاج البقدونس أدي إلى انخفاض معنوي في أكسدة الدهون في أنسجة العظام و المبيض والكبد و إرتفاع معنوي في مستوى انشطة بعض الانزيمات المضادة للاكسدة مثل الجلوتاثيون الناقل للكبريت و الجلوتاثيون المؤكسد في أنسجة العظام و الكبد و المبيض. نلاحظ ان العلاج بالمستخلص المائي لنبات البقدونس أدي إرتفاع غير معنوي في كل من الجلوتاثيون المختزل و الجلوتاثيون الخازل و الكاتليز في العظم و إرتفاع معنوي لهذه الانزيمات في أنسجة المبيض و الكبد.
3- معالجة الجرذان التي تتناول عقار الديكساميثازون بمستخلص الريحان المائي أدي إلى حدوث نقص ذو دلالة معنوية في مستوى كلا من الدهون و مؤشرات القلب و الاوعية الدموية و الجلوكوز و و انشطة انزيمات الفوسفاتيز القلوي و الحامضي، نشاط انزيمات الكبد و تركيز هرمون الغدة الجاردرقية و مع حدوث إرتفاع معنوي في مستوى تركيز البروتين الكلي، الألبيومين، الكالسيوم، الفسفور و الاستراديول في مصل الدم. بينما أدي العلاج بمستخلص الريحان المائي المائي إلى ارتفاع معنوي في مستوى الهرمون المنشط للحوصلة و الهرمون المنشط للجسم الاصفر كما أن العلاج بمستخلص الريحان المائي أدي إلى انخفاض معنوي في أكسدة الدهون في أنسجة العظام و المبيض والكبد و إرتفاع معنوي في مستوى انشطة بعض الانزيمات المضادة للاكسدة مثل الجلوتاثيون الناقل للكبريت و الجلوتاثيون المؤكسد في أنسجة العظام و الكبد و المبيض. نلاحظ ان العلاج بالمستخلص المائي لنبات الريحان أدي إلى إرتفاع غير معنوي في كل من الجلوتاثيون المختزل و الجلوتاثيون الخازل في العظم و إرتفاع معنوي لهذه الانزيمات في أنسجة المبيض و الكبد. بينما تأثيره علي إرتفاع مستوى الكاتليز تأثير معنوي في أنسجة العظم و المبيض و تأثير غير معنوي في أنسجة الكبد.
4- معالجة الجرذان التي تتناول عقار الديكساميثازون بمستخلص السريس المائي أدي إلى حدوث نقص ذو دلالة معنوية في مستوى كلا من الدهون و مؤشرات القلب و الاوعية الدموية و الجلوكوز و و انشطة انزيمات الفوسفاتيز القلوي و الحامضي، نشاط انزيمات الكبد و تركيز هرمون الغدة الجاردرقية مع حدوث إرتفاع معنوي في مستوى تركيز البروتين الكلي، الألبيومين، الكالسيوم، الفسفور و الاستراديول في مصل الدم. كما أن العلاج بمستخلص الريحان المائي أدي إلى انخفاض معنوي في أكسدة الدهون في أنسجة العظام و المبيض والكبد و إرتفاع معنوي في مستوى انشطة بعض الانزيمات المضادة للاكسدة مثل الجلوتاثيون الناقل للكبريت و الجلوتاثيون المؤكسد في أنسجة العظام و الكبد و المبيض. العلاج بالسريس أدى الي ارتفاع غير معنوي في مستوي الهرمون المنشط للجسم الاصفر و الهرمون المنشط للحوصلة. أيضا نلاحظ ان العلاج بالمستخلص المائي لنبات السريس أدى إلى إرتفاع معنوي في كل من الجلوتاثيون المختزل و الجلوتاثيون الناقل للكبريت و الجلوتاثيون المؤكسد و الكاتليز في العظم و المبيض و الكبد بينما له تأثير معنوي في أنسجة المبيض و الكبد و تأثير غير معنوي في أنسجة العظم.
5- وقد اتضح من قياسات الديكسا أن العلاج بامستخلص المائي لكل من البقدونس و الريحان و السريس أدى إلى حدوث زيادة في نسبة كثافة العظام و محتواها من الأملاح المعدنية في عظام الفخذ اليمني في بعض المناطق لجرذان التي تناولت عقار الديكساميثازون.
6- كما ثبت من الدراسة الهيستوباثولوجية أنهم عالجوا التغيرات الخلوية المرضية التى قد حدثت في الأنسجة العظمية والمبايض و الأنسجة الكبدية و المصاحبة لعلاج الديكساميثازون وذلك بالمقارنة بالمجموعة الضابطة.
و نستنتنج من هذه الدراسة ان العلاج بعقار الديسكاميثازون له تأثيرات سلبية علي كل من العظام و المبيض و الكبد و أن العلاج بأي من المستخلصات النمائية لكل من نبات البقدونس و الريحان والسريس أدى إلى حدوث تحسن ملحوظ في تقليل التغيرات الفسيولوجية المرضية نظراً لما بها من مضادات للاكسدة الطبيعية. وقد أشارت هذه النتائج إلى فاعلية هذه المستخلصات النباتية في علاج مرض هشاشة العظام و إرتفاع مستوي الجلوكوز في الدم المتسبب بتناول عقار الديسكاميثازون.
وكان من الملاحظ أن المستخلص المائي لنبات السريس هو أفضلهم فاعلية وذلك لما به من مركبات مضادة للأكسدة بالاضافة إلى مادة الانيلين الفعالة.