Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير منظومة الإشراف التربوى بالمدارس الرسمية للغات في مصر في ضوء خبرات بعض الدول /
المؤلف
هيبة، بكر محمد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / بكر محمد محمود هيبة
مشرف / أحمد إبراهيم أحمد
مناقش / عبد الحميد عبد الفتاح شعلان
مناقش / أحمد إبراهيم أحمد
الموضوع
الادارة تعليم وتدريس.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
441 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - التربية المقارنة والإدارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 441

from 441

المستخلص

يشهد العالم حركات تطور متنوعة ومتعددة فى مجال التعليم، ولذلك يجب أن تعتنى الدولة بكل عناصر العملية التعليمية، وخاصة عنصر الإشراف التربوى لأنة يُمكن المسئولين عن التعليم من تقييم العملية التعليمية فى المدارس. وهنا يبرز دور الموجهيين التربويين فى مساعدة المعلمين على تنفيذ عملهم بكفاءة واقتدار داخل حجرة الفصل، وخاصة فى سنوات عملهم الأولى كمبتدئين. فالعلاقة بين المشرف التربوى والمعلمين مهمة جداً، وينبغى أن تكون علاقة متعاونة وإيجابية وفعالة، فالمشرف التربوى هو الذى يعطى المعلمين التعليمات والتوجيهات التى تجعل عملهم ناجح مما يساعد الطلاب على اكتساب المعرفة الضرورية. هناك أنماط وأنواع مختلفة للإشراف التربوى، ولذلك فينبغى على المشرف التربوى اتباع أفضل وأحدث أنواع وأنماط الإشراف التربوى ومنها على سبيل المثال، الديمقراطى، والابداعى، والبنائى، والتطورى، والارشادى، والجماعى، وعلية أيضاً تجنب أنماط إشرافية مثل التفتيشى، والسلبى، والتقليدى. لأن هذة الأنماط الإشرافية تقود إلى نتائج سيئة فى العملية التعليمية. ونتيجة لذلك، فهناك حاجة ماسة لتطوير منظومة الإشراف التربوى بالمدارس الرسمية للغات فى مصر، لكى نحقق الجودة فى العملية التعليمية من خلال الإستفادة من خبرات بعض الدول المتقدمة مثل الصين والولايات المتحدة الأمريكية. مشكلة البحث: يمكن بلورة مشكلة البحث في السؤال الرئيسى التالى: كيف يمكن تطوير منظومة الإشراف التربوى بالمدارس الرسمية للغات فى مصر فى ضوء خبرات بعض الدول (جمهورية الصين الشعبية، الولايات المتحدة الأمريكية)؟ ويتفرع عن هذا السؤال مجموعة من الأسئلة الفرعية التالية: ما الإطار الفكرى للإشراف التربوى فى ضوء الفكر التربوى المعاصر؟ ما السياسة التى تقوم عليها المدارس الرسمية للغات فى مصر؟ ما ملامح الإشراف التربوى فى المدارس الرسمية للغات فى كل من جمهورية الصين الشعبية والولايات المتحدة الأمريكية؟ ما الواقع الراهن للإشراف التربوى فى المدارس الرسمية للغات فى مصر؟ ما التوصيات المقترحة لتطوير منظومة الإشراف التربوى بالمدارس الرسمية للغات فى مصر فى ضوء نتائج البحث وخبرتى كل من جمهورية الصين الشعبية والولايات المتحدة الأمريكية؟ أهداف البحث: التعرف على الإطار الفكرى للإشراف التربوى فى ضوء الفكر التربوى المعاصر. التعرف على السياسة التى تقوم عليها المدارس الرسمية للغات فى مصر. الوقوف على ملامح الإشراف التربوى فى المدارس الرسمية للغات فى كل من جمهورية الصين الشعبية والولايات المتحدة الأمريكية، وبحث إمكانية الإستفادة منها فى تطوير منظومة الإشراف التربوى فى هذه المدارس فى مصر. التعرف على الواقع الراهن (الكيفى والكمى) للمدارس الرسمية للغات فى مصر. وضع تصورات مقترحة لتطوير منظومة الإشراف التربوى بالمدارس الرسمية للغات فى مصر فى ضوء نتائج البحث، وخبرتى كل من جمهورية الصين الشعبية والولايات المتحدة الأمريكية. أهمية البحث : تنبع أهمية البحث من: إهتمام الدولة الواضح بمدارس اللغات من خلال التوسع فى إنشائها والإقبال المتزايد عليها، الأمر الذى يقتضى تحقيق جودة التعليم وإكتساب اللغات الأجنبية وإتقانها. إهتمام الدولة متمثلاً فى وزارة التربية والتعليم بتعليم وإعداد جيل من النشىء متميز فى مجال اللغات الأجنبية والعلوم والرياضيات. رغم أهمية موضوع البحث وإرتباطه بالارتقاء فى المؤسسات التعليمية إلا أن هناك ندرة فى الدراسات العربية التى تناولت الموضوع على المستوى التطبيقى أو الأكاديمى. إنه يقدم للمسئولين بوزارة التربية والتعليم صورة حية عن واقع بعض المدارس التجريبية للغات فى مصر، وأهم المعوقات التى تعوقها عن تحقيق أهدافها وإختصاصاتها. على حد علم الباحث - يمثل هذا البحث إضافة جديدة ويفتح نوافذ جديدة للبحث العلمى فى هذا المجال التربوى. سوف يستفيد من هذا البحث القائمون بعملية الإشراف التربوى لمعرفة المشكلات التى تعوق عملية الإشراف ومحاولة التغلب عليها، ووزارة التربية والتعليم ومديرى المدارس والإدارات التعليمية المختلفة المنوطة بشئون التجريبيات وأولياء الأمور والباحثين فى المجال التربوى، والمعلمون لتوضيح مفهوم الإشراف التربوى فى أذهانهم وذلك لتحسين الأداء وضمان النمو المهنى لهم. منهج البحث: يعتمد البحث الحالى على استخدام المنهج المقارن وذلك”لأنه يشمل وصف طبيعة الظاهرة موضوع البحث،وتحليل بياناتها وبيان العلاقة بين مكوناتها” ويشمل أيضاً ”جمع المعلومات والبيانات من مجتمع الدراسة الأصلى، والتعبيرعن البيانات بشكل كمى أو كيفى واستخلاص النتائج”. وذلك لرصد واقع الإشراف التربوى فى المدارس التجريبية الرسمية للغات فى مصر، ذلك المنهج الذى يستخدم لمقارنة الإشراف التربوى بالمدارس التجريبية الرسمية للغات بمصر فى ضوء خبرات بعض الدول فى مجالات وأساليب الإشراف التربوى ومدى الإستفادة منها فى وضع تصور مقترح لتطوير منظومة الإشراف التربوى بالمدارس التجريبية الرسمية للغات بما يتناسب مع البيئة المصرية.