Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مناظر الساعة الحادية عشرة فى كتب العالم الآخر على آثار الدولة الحديثة /
المؤلف
فرج, أمينة مصطفى عبد الفتاح.
هيئة الاعداد
باحث / أمينة مصطفى عبد الفتاح فرج
مشرف / سناء عبد العظيم العادلى
مشرف / عبد الحميد سعد عزب
مناقش / نبيل مختار الفار.
الموضوع
الموت. الحياه الاخري.. الكتابه في الدين والفولكلور.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
277 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - تاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 227

from 227

المستخلص

تناولت هذه الدراسة تحليل كل ما يتعلق بالساعة الحادية عشرة فى كتب العالم الآخر خلال عصر الدولة الحديثة, وبعد مناقشة هذا البحث وأهم نقاطه تم التوصل إلى عدة نتائج يمكن إجمالها فيما يلى:
أولاً: تُمثل الساعة الحادية عشرة الإعدادات والتجهيزات لشروق إله الشمس, وبعثه من جديد فى الساعة التى تليها, وكذلك الجحيم الذى يُصور شتى أنواع العقاب والعذاب الذى أُعد لأعداء الإله أوزير سواء أكان مادياً أو معنوياً.
ثانياً: حصرت الدراسة مصادر الساعة الحادية عشرة لكتاب الإيمى دوات فى نسخ المقابر الملكية ومقابر الأفراد والبرديات, حيث وردت على جدران سبع مقابر ملكية, وهى حسب الترتيب التاريخى: مقابر الملوك تحتمس الأول, وتحتمس الثالث, وامنحتب الثانى والثالث, وسيتى الأول ومرنبتاح, ورمسيس السادس. وسجلت أيضاً على جدران مقبرة الوزير وسر أمون التى تعد مقبرته المقبرة الوحيدة غير الملكية التى نُقش على جدرانها مناظر كتاب الإيمى دوات . وورد على أربع برديات وهم: بردية برلين, بردية ليدن, بردية اللوفر, بردية تورين.
ثالثاً: أوضحت الدراسة اختلاف طريقة توزيع الساعات من مقبرة لأخرى, حيث وزعت داخل مقبرة الملك تحتمس الثالث وفقاً للجهات الأصلية الأربع. بينما سُجلت فى مقبرتى الملك امنحتب الثانى وامنحتب الثالث مع اتجاه عقارب الساعة. أما فى مقبرة الملك سيتى الأول فلقد اتخذت شكل دائرى بُغية التعبير عن التكرار الدورى الذى لا يتوقف لمسار الشمس.
رابعاً: أثبتت الدراسة تشابه موضع الساعة الحادية عشر على الجدار الشرقى فى جميع المقابر الملكية باستثناء مقبرة الملك امنحتب الثالث التى سُجلت فيها على الجدار الشمالى, وهو الموضع المخصص لمناظر الساعتين السابعة والثامنة.
خامساً:إن تمثيل رأس رع برأس كبش يرجع لما تلك الهيئة من مقدرة فائقة على الخصوبة والتناسل وبالتالى العودة للحياة من جديد.
سادساً: التشابه بين كتاب البوابات والإيمى دوات فى التقليد الخاص بتقسيم الساعات إلى اثنتى عشرة ساعة, واختلافهم فى تصوير البوابات المُصَّورة فى كل ساعة من كتاب البوابات, فضلاً عن طاقم قارب رب الشمس.
سابعاً: أوضحت الدراسة اختلاف بوابة الساعة الحادية عشرة عن بوابات الساعات الأخرى فى وجود أربع وعشرين حية كوبرا بدلاً من المومياوات التسع المصورة فى الساعات السابقة.
ثامناً: الدور المزدوج لثعابين العالم الآخر, حيث مُثل بعضها لإنارة الطريق أمام رب الشمس وكذلك حمايته ومرافقته إلى الأفق الشرقى, فضلاً عن إمداد البشر بالحياة لاستمرار دورة الحياة, والبعض الآخر لمعاقبة الآثمين ومنعهم من عبور بوابات العالم السفلى, وكذلك إلقاء اللهب عليهم لإفنائهم مادياً ومعنوياً.
تاسعاً: أثبتت الدراسة التشابه بين شكل ووظيفة ألهة بعينيها فى العالم الآخر كالإله ذى الوجهين الذى مُثل فى الساعة العاشرة والحادية عشرة. وألهة النجوم التى صورت فى الساعات السابعة والحادية عشر والثانية عشر.
عاشراً: أشارت الدراسة إلى أن الساعة الحادية عشر لكتاب البوابات سُجلت على جدران أربعة آثار ملكية, وهى حسب الترتيب التاريخى: الضريح الأوزيرى, تابوت الملك سيتى الأول, مقبرة الملكة تاوسرت, مقبرة الملك رمسيس السادس, كما صور على العديد من جدران مقابر الأفراد مما يدل على الخصوصية التى استأثر بها كتاب الإيمى دوات عن الكتب الدينية الأخرى.
حادى عشر: بينت الدراسة أنه ليس هناك مكان محدد لتسجيل الساعة الحادية عشرة عليه فى كتاب البوابات باستثناء الملكة تاوسرت التى سجلتها على الجدار الشرقى. أما الملك رمسيس السادس فقد صَّور الكتاب خارج حجرة الدفن على الجدار الأيسر من قاعدة الأعمدة E, ويبدو أن وضعية الساعة فى هذا المكان لم تكن تتم بطريقة اعتباطية.
ثانى عشر: لاحظت الباحثة اختلاف وجهة قارب رب الشمس فى كتاب البوابات, حيث أن الوجهة الطبيعية لسير رب الشمس من الغرب إلى الشرق, ولكن فى هذه الساعة عكس اتجاه الرحلة من الشرق إلى الغرب, ويبدو أن السبب فى ذلك ربما يرجع إلى الحركة الدائمة لرب الشمس من الغرب إلى الشرق أسفل الأرض, أو في العالم اللامرئي ومن الشرق إلى الغرب في العالم الظاهر؛ وبالتالي فكان من الطبيعي أن يسير المركب عكس الاتجاه خاصة أن قرص الشمس بدأ فى نشر الضوء إيذاناً بقرب موعد الفجر حيث الشروق والبعث من جديد