الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 388 |  |  |
| | | from | 388 | | |
المستخلص
هذه الرسالة (المناسبات فى تفسير الشيخ أحمد مصطفى المراغى ت 1371هـ دراسة تطبيقية على سورة البقرة مقارنة بالرازى والبقاعى).
وتتكون من مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة، وفهرس.
المقدمة: تشتمل على أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وأهدافه، والدراسات السابقة فيه، وحدوده ومنهجه، وخطته.
التمهيد: يشتمل على التعريف بالمراغى من خلال سيرته الذاتية وعصره الذى ولد وعاش فيه.
الفصل الأول: اشتمل علي التعريف بتفسيرالمراغي من خلال بيان مكانته العلمية ودافعه إلى هذا التفسير ومراجعه فيه,ومنهجه فى تفسيره ثم تأثره بمن سبقه وتأثيره فيمن بعده ثم لمحة عن مميزاته وبعض الملاحظات عليه ومنهجه فى إيراد المناسبات0
الفصل الثاني:اشتمل على الجانب الدراسى وهوالتعريف بعلم المناسبات وموضوعه وبيان فوائده والطريق إلى معرفةالمناسبات ثم بيان موقف العلماء من هذا العلم ثم أنواعه ثم التأصيل التاريخى له وأهم المؤلفات فيه. الفصل الثالث: اشتمل على الجانب التطبيقى وفيه تقديم لسورة البقرة من خلال بيان موقف العلماء من ترتيب السوروالآيات ثم موقفهم من أسماء السورثم كان الحديث عن سورةالبقرة من خلال أسمائها وزمن نزولها وترتيبها وعددآياتها وكلماتها وحروفهاوبيان فضلها ومقاصدها,وبيان مناسباتها الخارجية لسورتى الفاتحة وآل عمران، ثم الحديث عن المناسبات الداخلية فيها، وكان ذلك من خلال إيراد كثير من نماذج المناسبات الموجودة فى تفسير المراغى وهى: المناسبات بين المقاطع، والمناسبات بين الآيات، والمناسبات ف، أجزاء الآية الواحدة فى كلمة، وفى جملة، وفى ختام الآية، والمناسبات بين أجزاء السورة الذى يشمل: المناسبة بين اسم السورة وبين بنى إسرائيل، والمناسبات بين أجزاء كبيرة من السورة، ثم أخيرا المناسبة بين آخر السورة وأولها، وهو ما يسمى برد المقطع على المطلع.
الخاتمة: اشتملت على أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة ومنها : أن علم المناسبات علم قديم حديث، وأن هذا العلم يُظهر وجها من وجوه إعجاز القرآن فى ترتيب السور والآيات، وفى تركيبة الآية والكلمة، وأن هذا العلم يحتاج فى معرفته إلى تدبر وتأمل أهل العلم، ومنها : أن الشيخ أحمد المراغى لم ينل حظه من الشهرة والدراسة كغيره من المفسرين, وتحتاج مؤلفاته المتنوعة إلى من يكشف النقاب عنها من خلال دراستها وبحثها، ومنها تفسيره، وأن الشيخ المراغى أتى فى كثير من مناسباته بجديد ومفيد، ولم يكن ناقلا فقط عمن سبقه، وقد تناول تفسيره كثيرا من أنواع المناسبات.
ثم ذيل الباحث الدراسة بستة فهارس جامعة لمحتويات البحث، ولله الحمد والمنة، وهو حسبنا ونعم الوكيل.