Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الـتنشئة الثأريــة:
المؤلف
سليمان, عـفـاف عـبد الغنى محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عـفـاف عـبد الغنى محمد سليمان
مشرف / مـحـمـود السـيـد أبــو النـيـل
مشرف / مــحـمـد أحــمـد خــطــاب
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
363 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 363

from 363

المستخلص

مشكلة الدراسة:
تعتبر ظاهرة الأخذ بالثأر من الظواهر الاجتماعية التى تحدث الكثير من الهدم والألم ؛ وذلك نتيجة للثقافة المختلة والقيم الضائعة وضعف الوازع الديني وانخفاض مستوى التعليم ، ونجد أنه من المشكلات التى يصعب حلها وٳن حاول أحد أن يوقف نمو هذا المرض الاجتماعى المتأصل للتعرف عليه ومحاولة علاجه يقف مكتوفى الأيدى .
إن المشكلة الأساسية ليست فى نشأة نظام الثأر ، وٳنما فى بقائه فى مجتمعات تخضع لسلطة مركزية قوية وعادلة ، فغرابة الثأر من وجهة النظر العلمية ترجع ٳلى أنه أصبح فيما يبدو ظاهرة اجتماعية شاذة زالت الظروف التى ظهر فيها ولكن الظاهرة لم تزل فما السبب فى ذلك ؟
هل السبب فى ذك أساليب التنشئة الاجتماعية من خلال وسائطها كالأسرة ؟
أهمية الدراسة:-
تكمن أهمية الدراسة الحالية فى الآتى :-
1- تعتبر ظاهرة الأخذ بالثأر من أكثر القضايا الشائكة التى تضر بالأمن والطمأنينة ، فنجد الأفراد فى المجتمع الثأرى يعيشون فى حالة ذعر وخوف وعدم استقرار ؛ نتيجة الثأر والذى يتوارثه الأبناء عن الآباء جيلاً بعد جيل وكذلك انقطاع الناس عن أعمالهم .
2- نظراً لشيوع وانتشار هذه الظاهرة فى المجتمع المصرى بعامة ومجتمع الصعيد بخاصة ، فقد رأت الباحثة ضرورة بحث ودراسة هذه الظاهرة للتعرف على طبيعة التنشئة الاجتماعية التى يتعرض لها الطفل ، والتى يكتسب من خلالها القوة والعنف واﻹصرار على الأخذ بالثأر.
3- يمثل الأطفال نسبة كبيرة من مجموع السكان فهم مرآة المجتمع ، ولذلك فإن الاهتمام بهذه المرحلة العمرية لا تعود نتائجه على هؤلاء الأطفال فقط، ولكنها تعود على المجتمع بأكمله فأطفال اليوم هم شباب الغد ورجال المستقبل ومن خلالهم يمكن أن نرى كيف ستكون صورة المجتمع المستقبلية.
4- ترجع أهمية الدراسة الحالية لتناولها جانب مهم فى الحياة وهو اﻹنسان وما يتعلق بٳزهاق أرواح الأفراد فى المجتمع الثأرى ، ذلك اﻹنسان الذى كرمه الله وأسجد له الملائكة .
أهداف الدراسة :-
تهدف الدراسة الحالية التعرف على ما يلى :
1- اتجاهات الأطفال والمراهقين الذين ينتمون لأسر بها ثأر، والأطفال والمراهقين الذين لاينتمون لأسر بها ثأر نحو ظاهرة الأخذ بالثأر .
2- المقارنة بين الأطفال الذين ينتمون لأسر بها ثأر والمراهقين الذين ينتمون لأسر بها ثأر فى الاتجاه نحو ظاهرة الأخذ بالثأر .
3- أساليب التنشئة الاجتماعية للأطفال والمراهقين الذين ينتمون لأسر بها ثأر ، ومقارنتها بأساليب التنشئة الاجتماعية لغيرهم من الأطفال والمراهقين الذين لا ينتمون لأسر بها ثأر
4- العلاقة الارتباطية بين أساليب التنشئة الاجتماعية والاتجاه نحو ظاهرة الأخذ بالثأر .
فروض الدراسة : -
1 - توجد فروق ذات دلالة ٳحصائية بين الأطفال الذين ينتمون لأسر بها ثأر والأطفال الذين لاينتمون لأسر بها ثأر فى الاتجاه نحو ظاهرة الأخذ بالثأر.
2- توجد فروق ذات دلالة ٳحصائية بين المراهقين الذين ينتمون لأسر بها ثأر والمراهقين الذين لاينتمون لأسر بها ثأر فى الاتجاه نحو ظاهرة الأخذ بالثأر .
3- توجد فروق ذات دلالة ٳحصائية بين الأطفال والمراهقين الذين ينتمون لأسر بها ثأر فى الاتجاه نحو ظاهرة الأخذ بالثأر .
4- توجد فروق ذات دلالة ٳحصائية بين أسر الأطفال التى يوجد بها ثأر وأسر الأطفال التى لا يوجد بها ثأر فى أساليب التنشئة الاجتماعية .
5- توجد فروق ذات دلالة ٳحصائية بين أسر المراهقين التى يوجد بها ثأر وأسر المراهقين التى لا يوجد بها ثأر فى أساليب التنشئة الاجتماعية .
6- توجد علاقة ارتباطية بين أساليب التنشئة الاجتماعية والاتجاه نحو ظاهرة الأخذ بالثأر .
ولتحقيق أهداف الدراسة واﻹجابة عن تساؤلاتها تم استخدام المنهج الوصفى الارتباطى المقارن .
وقد أجريت هذه الدراسة على عينة قوامها (100) طفلاً ( الصف الخامس والسادس الابتدائى ) وأسرهم ، و(100) مراهقاً ( الصف الثانى والثالث الإعدادى ) وأسرهم .
أدوات الدراسة :-
1- استبيان الاتجاهات نحو الأسرة والأبناء( ٳعداد ٳيرل شيفر ، ريتشارد أ. بل) تعريب د/ محمود السيد أبو النيل .
2- استبيان الاتجاه نحو ظاهرة الأخذ بالثأر (ٳعداد الباحثة ) .
المعالجات اﻹحصائية :-تم استخدام الأساليب اﻹحصائية التالية :
1 – استخدام المتوسط الحسابى والانحراف المعيارى .
2 – استخدام اختبار ” ت ” لحساب دلالة الفروق بين مجموعات الدراسة.
3 – استخدام معامل ارتباط بيرسون لحساب العلاقة بين متغيرات الدراسة .
نتائج الدراسة : -
1- وجود فروق ذات دلالة ٳحصائية بين مجموعتى الدراسة (الأطفال الذين ينتمون لأسر بها ثأر والأطفال الذين لا ينتمون لأسر بها ثأر )على كل من الأبعاد الفرعية (العادات والتقاليد - والتنشئة الاجتماعية ) وكذلك الدرجة الكلية عند مستوى دلالة 0.001 ولصالح الأطفال الذين ينتمون لأسر بها ثأر ، ووجود فروق ذات دلالة ٳحصائية بين مجموعتى الدراسة (الأطفال الذين ينتمون لأسر بها ثأر والأطفال الذين لا ينتمون لأسر بها ثأر ) على كل من الأبعاد الفرعية (البعد الدينى - البعد القانونى ) عند مستوى دلالة 0.001 ولصالح الأطفال الذين لاينتمون لأسر بها ثأر.
2 – وجود فروق ذات دلالة ٳحصائية بين مجموعتى الدراسة (المراهقين الذين ينتمون لأسر بها ثأر والمراهقين الذين لا ينتمون لأسر بها ثأر )على كل من الأبعاد الفرعية (العادات والتقاليد - والتنشئة الاجتماعية ) وكذلك الدرجة الكلية عند مستوى دلالة 0.001 ولصالح المراهقين الذين ينتمون لأسر بها ثأر ، ووجود فروق ذات دلالة ٳحصائية بين مجموعتى الدراسة (المراهقين الذين ينتمون لأسر بها ثأر والمراهقين الذين لا ينتمون لأسر بها ثأر ) على كل من الأبعاد الفرعية (البعد الدينى - البعد القانونى ) عند مستوى دلالة 0.001 ولصالح المراهقين الذين لاينتمون لأسر بها ثأر.
3- وجود فروق ذات دلالة ٳحصائية بين مجموعتى الدراسة (الأطفال الذين ينتمون لأسربها ثأر والمراهقين الذين ينتمون لأسر بها ثأر)على كل من الأبعاد الفرعية(العادات والتقاليد - التنشئة الاجتماعية ) والدرجة الكلية عند مستوى دلالة 0.001 ولصالح المراهقين الذين ينتمون لأسربها ثأر، فى حين لم توجد فروق دالة بين المجموعتين على البعد الدينى والبعد القانونى.
4- وجود فروق ذات دلالة ٳحصائية بين مجموعتى الدراسة (أسرالأطفال التى يوجد بها ثأر ، وأسر الأطفال التى لا يوجد بها ثأر )على كل من المقاييس الفرعية (عزلة الأم – ٳضعاف اﻹرادة – التشدد – احترام الوالدين – تجنب الاتصال – كبت الجنس - اﻹسراع فى النمو ) عند مستوى دلالة 0.001 ولصالح أسرالأطفال التى يوجد بها ثأر ، ووجود فروق ذات دلالة ٳحصائية بين مجموعتى الدراسة (أسر الأطفال التى يوجد بها ثأروأسرالأطفال التى لا يوجد بها ثأر )على كل من المقاييس الفرعية (تشجيع التعبير - الاعتمادية فى التنشئة – التضحية – الصراع الزواجى – ٳثارة الغضب – قمع العدوان - رفض دورربة البيت – استحسان النشاط – تهور الزوج – سيطرة الأم – التطفل – المشاركة – اعتمادية الأم ) والدرجة الكلية عند مستوى 0.001 ولصالح أسر الأطفال التى لايوجد بها ثأر.
أما المقاييس (الخوف من الأذى البدنى للطفل – عزلة الطفل – المساواة) لم تظهر فروقاً دالة ٳحصائية بين مجموعتى الدراسة (أسر الأطفال التى يوجد بها ثأر وأسر الأطفال التى لايوجد بها ثأر ).
5- وجود فروق ذات دلالة ٳحصائية بين مجموعتى الدراسة (أسر المراهقين التى يوجد بها ثأر ، وأسر المراهقين التى لا يوجد بها ثأر )على كل من المقاييس الفرعية (عزلة الأم – ٳضعاف اﻹرادة – الخوف من الأذى البدنى للطفل ـ التشدد – احترام الوالدين – تجنب الاتصال – تهور الزوج - كبت الجنس - اﻹسراع فى النمو ) عند مستوى دلالة 0.001 ولصالح أسر المراهقين التى يوجد بها ثأر ، ووجود فروق ذات دلالة ٳحصائية بين مجموعتى الدراسة (أسر المراهقين التى يوجد بها ثأر وأسر المراهقين التى لا يوجد بها ثأر ) على كل من المقاييس الفرعية (تشجيع التعبير - الاعتمادية فى التنشئة – التضحية – الصراع الزواجى – ٳثارة الغضب – قمع العدوان - رفض دورربة البيت – المساواة- استحسان النشاط – سيطرة الأم – التطفل – المشاركة – اعتمادية الأم ) والدرجة الكلية عند مستوى 0.001 ولصالح أسر المراهقين التى لا يوجد بها ثأر.
أما المقاييس ( التضحية - عزلة الطفل ) لم تظهر فروقاً دالة ٳحصائية بين مجموعتى الدراسة (أسر المراهقين التى يوجد بها ثأر وأسر المراهقين التى لايوجد بها ثأر ) .
6 – وجود فروق فى العلاقة الارتباطية بين أساليب التنشئة الاجتماعية والاتجاه نحو ظاهرة الأخذ بالثأر .