الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى التعرف على اضطراب ما بعد الصدمة لدى طلاب مرحلة التعليم الثانوي النازحين من مدينة تاورغاء الليبية وغير النازحين، وعلاقته بمعنى الحياة، وأساليب مواجهة الضغوط النفسية، وتكونت عينة الدراسة من (325) طالبًا وطالبة في المرحلة الثانوية بواقع (197) من الذكور و(128) من الإناث ، وشملت أدوات الدراسة مقياس اضطراب ما بعد الصدمة (إعداد الباحث)، ومقياس معنى الحياة ( إعداد الباحث )، ومقياس أساليب مواجهة الضغوط النفسية (إعداد الباحث ) واستخدم الباحث: برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SpSS Ver 23)، وأشارت النتائج إلى وجود فروق دالة بين متوسطات درجات الطلاب النازحين من مدينة تاورغاء الليبية، وأقرانهم غير النازحين في اضطراب ما بعد الصدمة؛ وذلك لصالح متوسطات درجات الطلاب النازحين، كما أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة بين متوسطات درجات الطلاب النازحين، وأقرانهم غير النازحين في معنى الحياة، وذلك لصالح متوسط درجات الطلاب غير النازحين؛ مع وجود فروق دال بين متوسطات درجات الطلاب النازحين، وأقرانهم غير النازحين في الأساليب الإيجابية لمواجهة الضغوط النفسية؛ وذلك لصالح متوسطات درجات الطلاب غير النازحين ، في حين أشارت النتائج إلى وجود فروق دال بين متوسطات درجات الطلاب النازحين، وأقرانهم غير النازحين في الأساليب السلبية لمواجهة الضغوط النفسية، وذلك لصالح متوسط درجات الطلاب النازحين؛ وتؤكد نتائج الدراسة إلى وجود علاقة سالبة دالة إحصائيًا بين اضطراب ما بعد الصدمة، و معنى الحياة لدى الطلاب النازحين وغير النازحين؛ إضافةً إلى وجود علاقة سالبة بين اضطراب ما بعد الصدمة و الأساليب الإيجابية، وعلاقة إيجابية بين اضطراب ما بعد الصدمة والأساليب السلبية لمواجهة الضغوط النفسية؛ وأوضحت النتائج إلى وجود فروق دالة بين متوسطات درجات منخفضي ومرتفعي اضطراب ما بعد الصدمة ومعنى الحياة، وذلك لصالح متوسطات درجات الطلاب منخفضي اضطراب ما بعد الصدمة في جميع الحالات، وكذلك أشارت النتائج إلى وجود فروق دال بين متوسطات درجات منخفضي ومرتفعي اضطراب ما بعد الصدمة، و الأساليب الإيجابية لمواجهة الضغوط النفسية، وذلك لصالح متوسطات درجات الطلاب منخفضي اضطراب ما بعد الصدمة؛ في حين أشارت النتائج إلى وجود فروق دالة بين متوسطي درجات منخفضي ومرتفعي اضطراب ما بعد الصدمة في جميع الأساليب السلبية لمواجهة الضغوط النفسية ،وذلك لصالح متوسطات درجات الطلاب مرتفعي اضطراب ما بعد الصدمة. |