الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 157 |  |  |
| | | from | 157 | | |
المستخلص
يعد الأهتمام بالفرد المبدع القادر على حل ما يواجهه من مشكلات ضرورة حتمية فى ظل عصر معقد ومثير للمشكلات الحياتية والأكاديمية فى مختلف المجالات ، فالأسلوب الإبداعى هو أحد المفاهيم التى لاقت أهتمام كبير منذ سبعينيات هذا القرن خاصة بعد أن طرح ميشيل كيرتون نظريته (1976) عن الأسلوب الأبداعى المعروف بأسم التكيفية – التجديدية ولذا فإن هناك اهتماماً متزايداً من جانب علماء علم النفس بالطلاب المراهقين المتفوقين دراسياً ودراسة كافة العوامل التى تؤثر فيهم ومن بين تلك العوامل المؤثرة (الأسلوب الإبداعى ، الإبداع الانفعالى) ويعد الإبداع الانفعالى العامل الثانى من العوامل المؤثرة فى الطلاب المراهقين المتفوقين دراسياً مفهوم واضح يظهر فى الممارسات الحياتية اليومية للأفراد كما أشارت العديد من البحوث والدراسات الفروق الفردية فى ادراك وفهم وتفسير واستيعاب المشاعر والانفعالات الخاصة بالفرد أو الخاصة بالآخرين بالإضافة إلى القدرة على التعبير عن الانفعالات غير الشائعة والقدرة على إدارة الانفعالات علاوة على عمليات النمو المختلفة التى تمر بها الانفعالات وتاثرها بالتفاعلات الاجتماعية والتى قد تؤدى فى النهاية إلى تبلور كينونة خاصة بالانفعالات لدى كل فرد ، ويعد فالطلاب المتفوقين دراسياً كنزاً لمجتمعهم وأحد عوامل رفعته ورقيه ومما لا شك أن المراهقة من أكثر مراحل النمو إثارة لدى الدارسين والباحثين فى مجال العلوم النفسية والاجتماعية ، لما لها من طبيعة خاصة من حيث اتساع مساحتها السيكولوجية تلك التى تحوى جملة من التغيرات البدنية والنفسية والانفعالية لذلك تستهدف الدراسة الحالية معرفة التفاعل بين الجانب المعرفى والجانب الانفعالى من خلال والتعرف على العلاقة الارتباطية بين الاسلوب الإبداعى والإبداع الانفعالى ومعرفة دلالة الفروق الأحصائية فى الإسلوب الإبداعى والإبداع الانفعالى وفقا لمتغير النوع (ذكور، إناث ) لدى عينة من الطلاب المراهقين المتفوقين دراسياً.