Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المستوطنات الإسرائيلية وأثرها على النمو العمرانى الفلسطينى فى الضفة الغربية :
المؤلف
سليمية, محمود عبد الله.
هيئة الاعداد
باحث / محمود عبد الله سليمية
مشرف / محمد الفتحى بكير محمد حسين
مشرف / محمد فريد فتحى
مناقش / حمدى أحمد الديب
مناقش / فتحى محمد أحمد أبو عيانة
الموضوع
الجغرافيا البشرية - فلسطين المحتلة. الجغرافيا الطبيعية - فلسطين المحتلة.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
309 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 335

from 335

المستخلص

إستهلت الدراسة بمقدمة تضمنت أسباب اختيار الموضوع والتعريف بمنطقة الدراسة، والتقسيم الإداري فيها، وأهميتها، ومشكلتها، وأهدافها، وتساؤلاتها، وفرضياتها، ومنهجيتها، ومصادرها، والدراسات السابقة الخاصة بموضوعها.
وتناول الفصل الأول الخصائص الطبيعية والبشرية في الضفة الغربية، وتمثلت الطبيعية منها في الموقع، والعلاقات المكانية، ومظاهر السطح، والأحوال المناخية، وربط كل ذلك بتوزيع العمران الفلسطيني، تلا ذلك المياه وسيطرة دولة الاحتلال عليه والتحكم في الكمية الواصلة للفلسطينيين. وأما الخصائص البشرية فقد تناولت التقسيمات الجيوسياسية التي نتجت عن تقسيم أراضي الضفة الغربية بعد اتفاقية أوسلو «1993» إلى ثلاث مناطق رئيسية «أ – ب- ج» وتم الحديث عن تداعيات هذه التقسيمات وما تسببه من خنق للعمران الفلسطيني وحياة الفلسطينيين بشكل عام، تلاها دراسة توزيع السكان، وشبكة الطرق، والأراضي وتصنيفاتها فهي محور الصراع الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إضافة إلى التلوث البيئي الناتج عن المستوطنات.
أما الفصل الثاني فقد ناقش واقع العمران الفلسطيني وتخطيطه في الضفة الغربية، وتم عرض لمحة تاريخية للتطور العمراني، وبيان أنماطه المختلفة، وتوزيع مساحاته ومقارنته مع العمران الإسرائيلي، واهتم الفصل أيضاً بتطور التخطيط العمراني الفلسطيني وواقعه، وبيان التحديات التي تواجه مؤسساته، وملامحه في المنطقة (ج)، إضافة إلى عرض السياسة الوطنية للإسكان في الضفة الغربية.
وفي الفصل الثالث تم تحليل الواقع الجغرافي والتخطيطي للمستوطنات الإسرائيلية، من خلال دراسة تطور خطط المستوطنات وتوزيعها وتوسع مساحاتها على مدى سنوات الاحتلال.
فيما حلل الفصل الرابع المساحات العمرانية الفلسطينية والاستيطانية في الضفة الغربية على شكل دراسة مقارنة، وتم تحليل عينة من التجمعات الفلسطينية والمستوطنات الإسرائيلية باستخدام برنامج نظم المعلومات الجغرافية، حيث رسمت الأشكال وتم قياس مساحات النمو والتوسع على مدار خمسة عشر عاماً من 1997 حتى 2012م، ومثلت العينة ثلاث تجمعات ريفية موزعة في مناطق شمال الضفة ووسطها وجنوبها، كما مثلت مراكز المحافظات وهي التجمعات العمرانية الحضرية الفلسطينية في الضفة الغربية البالغ عددها إحدى عشرة مدينة، أما التوسع الاستيطاني فوقع الاختيار على عشر مستوطنات موزعة على أراضي الضفة الغربية.
واهتم الفصل الخامس بمناقشة المعوقات الأخرى التي من شأنها خنق العمران الفلسطيني ومنع نموه الطبيعي، تلك المعوقات التي استغلها الإسرائيليون في تنفيذ سياساتهم تجاه الفلسطينيين، فأوجدوا جدار الفصل العنصري، والطرق الالتفافية، وتحكموا في المخططات الهيكلية، إضافة إلى الحواجز العسكرية، ومعسكرات الجيش والمناطق العسكرية المغلقة، والمحميات الطبيعية والحدائق الوطنية، والكسارات والمقالع الإسرائيلية، والمواقع الأثرية.
وركز الفصل السادس على الأبعاد الجيواستراتيجية للاستيطان في ثلاث مناطق هي محافظة القدس ومحافظة سلفيت والمنطقة الشرقية من الضفة الغربية، وتبين أن أهداف الاستيطان فيها مختلفة، وتم التركيز على موضوعات مشتركة في المناطق الثلاث، وهي الواقع الديموغرافي، والأبعاد الجيوسياسية للاستيطان التي ضمت السياسية والأمنية والاقتصادية، إضافة إلى إبراز أهم ما يميز كل منطقة عن الأخرى من خطط استيطانية ضخمة هدفت إلى تغيير الواقع الجغرافي والديموغرافي فيها لصالح دولة الاحتلال.
وفي الفصل السابع والأخير تم دراسة مستقبل العمران وتخطيطه في الضفة الغربية، واختص الجزء الأول منه بمستقبل العمران، وتوقع مساحات العمران التي يحتاجها الفلسطينيون بناء على توقعات الزيادة السكانية، وبيان اتجاهات نمو الرقعة المبنية لتلك التجمعات الفلسطينية في عينة الدراسة التي تم تحليلها في الفصل الرابع، وتم عرض مقترحات لإنجاح تنمية عمرانية مستدامة في الضفه الغربيه.
أما الجزء الثاني من الفصل فقد تناول البحث في مستقبل التخطيط العمراني الفلسطيني، وبيان التحديات والمعوقات التي تواجهه والمقترحات لحلها، وكيفية تحسين وضع المنطقة (ج)، وإنشاء مدن جديدة، وطرح تخطيط استراتيجي مستدام، من خلال المخطط الوطني المكاني، ومن خلال الاستراتيجيات السياسية والوطنية للبناء والإسكان.
وانتهت الدراسة بخاتمة اشتملت على مجموعة من النتائج والتوصيات تُلِيت بملاحق.
إستهلت الدراسة بمقدمة تضمنت أسباب اختيار الموضوع والتعريف بمنطقة الدراسة، والتقسيم الإداري فيها، وأهميتها، ومشكلتها، وأهدافها، وتساؤلاتها، وفرضياتها، ومنهجيتها، ومصادرها، والدراسات السابقة الخاصة بموضوعها.
وتناول الفصل الأول الخصائص الطبيعية والبشرية في الضفة الغربية، وتمثلت الطبيعية منها في الموقع، والعلاقات المكانية، ومظاهر السطح، والأحوال المناخية، وربط كل ذلك بتوزيع العمران الفلسطيني، تلا ذلك المياه وسيطرة دولة الاحتلال عليه والتحكم في الكمية الواصلة للفلسطينيين. وأما الخصائص البشرية فقد تناولت التقسيمات الجيوسياسية التي نتجت عن تقسيم أراضي الضفة الغربية بعد اتفاقية أوسلو «1993» إلى ثلاث مناطق رئيسية «أ – ب- ج» وتم الحديث عن تداعيات هذه التقسيمات وما تسببه من خنق للعمران الفلسطيني وحياة الفلسطينيين بشكل عام، تلاها دراسة توزيع السكان، وشبكة الطرق، والأراضي وتصنيفاتها فهي محور الصراع الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إضافة إلى التلوث البيئي الناتج عن المستوطنات.
أما الفصل الثاني فقد ناقش واقع العمران الفلسطيني وتخطيطه في الضفة الغربية، وتم عرض لمحة تاريخية للتطور العمراني، وبيان أنماطه المختلفة، وتوزيع مساحاته ومقارنته مع العمران الإسرائيلي، واهتم الفصل أيضاً بتطور التخطيط العمراني الفلسطيني وواقعه، وبيان التحديات التي تواجه مؤسساته، وملامحه في المنطقة (ج)، إضافة إلى عرض السياسة الوطنية للإسكان في الضفة الغربية.
وفي الفصل الثالث تم تحليل الواقع الجغرافي والتخطيطي للمستوطنات الإسرائيلية، من خلال دراسة تطور خطط المستوطنات وتوزيعها وتوسع مساحاتها على مدى سنوات الاحتلال.
فيما حلل الفصل الرابع المساحات العمرانية الفلسطينية والاستيطانية في الضفة الغربية على شكل دراسة مقارنة، وتم تحليل عينة من التجمعات الفلسطينية والمستوطنات الإسرائيلية باستخدام برنامج نظم المعلومات الجغرافية، حيث رسمت الأشكال وتم قياس مساحات النمو والتوسع على مدار خمسة عشر عاماً من 1997 حتى 2012م، ومثلت العينة ثلاث تجمعات ريفية موزعة في مناطق شمال الضفة ووسطها وجنوبها، كما مثلت مراكز المحافظات وهي التجمعات العمرانية الحضرية الفلسطينية في الضفة الغربية البالغ عددها إحدى عشرة مدينة، أما التوسع الاستيطاني فوقع الاختيار على عشر مستوطنات موزعة على أراضي الضفة الغربية.
واهتم الفصل الخامس بمناقشة المعوقات الأخرى التي من شأنها خنق العمران الفلسطيني ومنع نموه الطبيعي، تلك المعوقات التي استغلها الإسرائيليون في تنفيذ سياساتهم تجاه الفلسطينيين، فأوجدوا جدار الفصل العنصري، والطرق الالتفافية، وتحكموا في المخططات الهيكلية، إضافة إلى الحواجز العسكرية، ومعسكرات الجيش والمناطق العسكرية المغلقة، والمحميات الطبيعية والحدائق الوطنية، والكسارات والمقالع الإسرائيلية، والمواقع الأثرية.
وركز الفصل السادس على الأبعاد الجيواستراتيجية للاستيطان في ثلاث مناطق هي محافظة القدس ومحافظة سلفيت والمنطقة الشرقية من الضفة الغربية، وتبين أن أهداف الاستيطان فيها مختلفة، وتم التركيز على موضوعات مشتركة في المناطق الثلاث، وهي الواقع الديموغرافي، والأبعاد الجيوسياسية للاستيطان التي ضمت السياسية والأمنية والاقتصادية، إضافة إلى إبراز أهم ما يميز كل منطقة عن الأخرى من خطط استيطانية ضخمة هدفت إلى تغيير الواقع الجغرافي والديموغرافي فيها لصالح دولة الاحتلال.
وفي الفصل السابع والأخير تم دراسة مستقبل العمران وتخطيطه في الضفة الغربية، واختص الجزء الأول منه بمستقبل العمران، وتوقع مساحات العمران التي يحتاجها الفلسطينيون بناء على توقعات الزيادة السكانية، وبيان اتجاهات نمو الرقعة المبنية لتلك التجمعات الفلسطينية في عينة الدراسة التي تم تحليلها في الفصل الرابع، وتم عرض مقترحات لإنجاح تنمية عمرانية مستدامة في الضفه الغربيه.
أما الجزء الثاني من الفصل فقد تناول البحث في مستقبل التخطيط العمراني الفلسطيني، وبيان التحديات والمعوقات التي تواجهه والمقترحات لحلها، وكيفية تحسين وضع المنطقة (ج)، وإنشاء مدن جديدة، وطرح تخطيط استراتيجي مستدام، من خلال المخطط الوطني المكاني، ومن خلال الاستراتيجيات السياسية والوطنية للبناء والإسكان.
وانتهت الدراسة بخاتمة اشتملت على مجموعة من النتائج والتوصيات تُلِيت بملاحق.