الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد التنمية المستدامة السبيل الوحيد لتقدم الدول أو الخطوة الأول على طريق التقدم الاقتصادى والذى يساعد الدولة على التقدم فى كافة المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو العلمية والثقافية. والتنمية الاقتصادية المستدامة تقوم على ركنين أساسيين وهما: استغلال الموارد البيئية وكافة الموارد الاقتصادية المتاحة فى البيئة، والركن الثانى هو الحفاظ على البيئة وعدم إهدار مواردها وذلك مراعاة لحقوق الأجيال القادمة، ولترشيد الاستهلاك وخاصة الموارد والمواد الطبيعية النادرة أو القليلة وتشكل التنمية المستدامة أهم الوسائل التى تساعد الدول النامية ودول العالم الثالث على التخلص من مشاكلها المتعددة والمتجذرة تاريخياً ولاسيما بالنسبة للدول العربية على اعتبار أنها تشكل جزء من دول العالم النامى التى تعانى من المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وهو ما دفع تلك الدول على محاولة معالجة هذه المشاكل وعلى اتخاذ خطوات جدية من أجل التوصل إلى حلول لمشاكلها المتعددة وخاصة المشاكل الاقتصادية التى تسببت فى وضعها فى ذيل قائمة الدول المتقدمة، وجعلت منها مجرد تابع للأخيرة التى استغلت مواردها الخام فى التصنيع وإنتاج عدد هائل من السلع الاقتصادية والخدمات المختلفة ثم تقوم بإعادة تصديرها إلى الدول النامية التى تقع فى قارات أسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية والتى أصبحت تابعة لدول الشمال أو الدول المتقدمة صناعياً واقتصادياً وعسكرياً وعلمياً ولديها خبرة وتقدم فى كافة مجالات الحياة. أيضاً سعت المنظمات الدولية ومن بينها منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والهيئات الإقليمية إلى عقد المؤتمرات الدولية ووضع الصيغ والاتفاقيات الخاصة بالتنمية الاقتصادية وبالحفاظ على البيئة فى ذات الوقت. |