Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of the protective effect of Wheat germ oil and Cinnamaldehyde against Cyclophosphamide induced toxicity /
المؤلف
Abdel-Hameed, Abeer Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / عبير محمد عبد الحميد
.
مشرف / حنان عبد الحميد سليمان
.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
233 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الكيمياء
الناشر
تاريخ الإجازة
16/8/2016
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية العلوم - الكيمياء
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 271

from 271

Abstract

إن عقار السيكلوفوسفاميد واسع الاستخدام في علاج مختلف انواع الاورام غير الحميدة مثل سرطان الثدي والرئتين والدم. وعلى الرغم من ذلك فان استخدام هذا العقار غيرمفيد بسبب الاثار الجانبية الواسعه له وايضا السمية الناتجة عنه مثل السمية القلبية والكبدية والكلوية. والتجارب المعملية اثبتت ان التحول البيوكيمائي لهذا العقار بالاضافة الى تكون وسائط الفوسفوراميد والاكرولين يكون بالغ السمية. وان مساهمة الجهاز المناعي للسمية الكبدية والكلوية المستحثة بهذا العقار تم تناولها جيداً خلال السنوات القليلة الماضية. في الفترات الماضية تم الاهتمام المناعي بالادوية المحدثه للسمية الكبدية والكلوية ذلك بسبب المواد المفرزه من الخلايا التي بها الالتهاب والعديد من العوامل السامة للكبد والكلى وجد انها تثير الاستجابه ينتج عنه تدمير الانسجة الذي يؤدي الى الالتهاب التي تساهم في تورم الاعضاء وقد ثبت انه اثناء السمية الكلوية فان التاثير تكويين الوسائط الالتهابية بالخلايا الملتهبة كما ايضا بالخلايا المناعية.
ان الموت التلقائي هو عملية اساسية في وتغيير اغلب الكائنات عديدة الخلية. وهناك بيانات معملية تفيد ان السمية الكلوية مرتبطة ارتباطا وثيقا باثارة ما قبل الموت التلقائي. وخلايا بي 2 ليمفوما تلعب دوراً هاما في الحماية من الموت التلقائي وهي واحدة من النقاط التي سيتم التركيز عليها وتتبعها في هذا البحث.
أجريت هذه الدراسة لتقييم تأثير عقار السيكلوفوسفاميد على ذكور الجرذان البيضاء لدراسة المقاييس الحيوية بالدم و التي لها علاقة بالأيض بالإضافة إلى التأثير على الكبد و الكلى ثم معالجة هذه الجرذان بزيت جنين القمح و مادة السينامالدهيد المستخلصة من نبات القرفة لتقييم تأثيرهما المعالج (الإيجابي) على التغيرات التي يحدثها العلاج بعقار السيكلوفوسفاميد عن طريق تقييم تاثيرها على مختلف القياسات الكيموحيوية في الدم والهستولوجية للانسجة والاعضاء بالاضافة إلى بعض القياسات الجينية وقياس الجزيئات الخلوية.
استخدم في التجربة عدد 80 من الجرذان و قسمت إلى ثمانية مجموعات كالاتي:-
مجموعة (1) الضابطة التي لم تتلقى أي من المعالجات.
مجموعة (2) المعالجة بزيت جنين القمح وحده بجرعات مقدارها 200 مجم/كجم من وزن الفئران.
مجموعة (3) المعالجة بمادة السينامالدهيد وحده بجرعات مقدارها 20 مجم/كجم من وزن الفئران.
مجموعة (4) المعالجة بعقار السيكلوفوسفاميد وحده بمقدار 150 مجم/كجم من وزن الفئران لحقنه واحده.
مجموعة (5) المعالجة بزيت جنين القمح لمدة اسبوع بنفس جرعته بعد حقنها بجرعة السيكلوفوسفاميد نفسها.
مجموعة (6) المعالجة بمادة السينامالدهيد لمدة اسبوع بنفس جرعته بعد حقنها بجرعة السيكلوفوسفاميد نفسها.
مجموعة (7) المعالجة بزيت جنين القمح بنفس جرعته لمدة اسبوع قبل حقنها بالسيكلوفوسفاميد.
مجموعة (8) المعالجة بمادة السينامالدهيد بنفس جرعته لمدة اسبوع قبل حقنها بالسيكلوفوسفاميد
وقد تمت مقارنة كلا من المجموعات 2،3، 4 بالمجموعة الضابطة ومقارنة المجموعات 5،6،7،8 بالمجموعة 4 بالإضافة الى مقارنة المجموعة 5 بالمجموعة 7 وايضا المجموعة 6 بالمجموعة 8.
وأظهرت النتائج ما يلي:
انخفاض في متوسط الوزن المكتسب في مجموعة السيكلوفوسفاميد (4) بمقارنتها بالمجموعة الضابطة بينما المعالجة القبلية بزيت جنين القمح ومادة السينامالدهيد ادى الى زيادة الوزن المكتسب نسبيا. اما المعالجة اللاحقة لمادة السيكلوفوسفاميد سواء بزي جنين القمح او السينامالدهيد فلم تحدث تغيير في الوزن المكتسب.
ارتفاع في نسبة الدهون الثلاثية و نسبة الكوليسترول الكلية وانخفاض في نسبة الدهون عالية الكثافة بالمعالجة بمادة السيكلوفوسفاميد بالمقارنة بالمجموعة الضابطة بينما العلاج بزيت جنين القمح او مادة السينامالدهيد أدى إلى انخفاض في مستوى تلك الدهون وزيادة في نسبة الدهون عالية الكثافة بمقارنتها بمجموعة السيكلوفوسفاميد فقط. حيث اظهرت النتائج ان المعالجة اللاحقة بزيت جنين القمح كان لها تأثير إيجابيي اكبر من المعالجة القبلية به . وايضا المعالجة القبلية او اللاحقة بمادة السينامالدهيد كان لها نفس التأثير الإيجابي.
اختلاف نسبة الإنزيمات المضادة للأكسدة وتأكسد الدهون في المجموعة (4) بمقارنتها بالمجموعة الضابطة ثم عودتها للتوازن مرة أخرى بعد المعالجة بزيت جنين القمح ومادة السينامالدهيد بعد مشابهتها لنتائج مجموعه السيكلوفوسفاميد.
وأيضا ارتفاع ملحوظ في إنزيم أمينوترانسفيريز والآلانين أمينوترانسفيريز والفوسفاتيز القلوي وزيادة نسبة البيليروبن ونقص الألبومين كمؤشرات داله على مدى صحة وظائف الكبد بالمعالجة بمادة السيكلوفوسفاميد بمقارنتها بالمجموعة الضابطة. بينما العلاج بزيت جنين القمح ومادة السينامالدهيد أدى إلى انخفاض في مستوى تلك الانزيمات بمقارنه بمجموعة السيكلوفوسفاميد.
أظهرت النتائج تأثر نسبة البولينا والكرياتينين وحمض اليوريك كمؤشر دال على صحة وظائف الكلى بمعالجة السيكلوفوسفاميد بمقارنتها بالمجموعة الضابطة. بينما أوضحت النتائج ان نسبة البولينا والكرياتين و حمض اليوريك بالمعالجة بزيت جنين القمح ومادة السينامالدهيد انخفضت نسبتهم لتعود قريبة من المعدلات الطبيعية عند مقارنتهم بمجموعة السيكلوفوسفاميد.
كما انا تم الاستدلال على صحة تلك النتائج بعمل قطاعات في نسيج الكبد والكلى والقلب والخصيتين وفحصها تحت الميكروسكوب لتبين التغير في شكل النسيج الداخلي لكل منهم عن النسيج الطبيعي. ثم تحسنه مره اخرى بعد استخدام مستخلص زيت جنين القمح ومادة السينامالدهيد ليعود اقرب منه الى الطبيعي.
ونظرا لما ثبت بالدراسات عن تأثير مادة السيكلوفوسفاميد على نسبة انزيم الكرياتين كينيز فقد وجد ارتفاع ملحوظ في نسبته في مجموعة السيكلوفوسفاميد (4) بمقارنتها بالمجموعة الضابطة ثم انخفاض نسبته بعد المعالجة بزيت جنين القمح ومادة السينامالدهيد سواء المعالجة القبلية او المعالجة اللاحقة باي منهم .
وخلاصة هذه الدراسة يمكن أن نستنتج أن العلاج بزيت جنين القمح او مادة السينامالدهيد يمكن ان يحسن التأثير السلبي لمادة السيكلوفوسفاميد الذي يؤدي إلى ارتفاع الدهون في الدم و أيضا خلل في نسبة الإنزيمات المضادة للأكسدة و ارتفاع نسبة انزيم الكرياتين كينيز الدال على مدى تأثر القلب بالإضافة إلى خلل وظائف الكبد وتغيير في وظائف الكلى ولذلك توصى الدراسة بأنه يجب ان يكون هناك المزيد من الدراسة على تلك المادتين الطبيعيتين (زيت جنين القمح ومادة السينامالدهيد) لتأكيد سلامة استخدامهما على الانسان . ثم التوصية باستخدامهما للمرضى المعالجين بعقار السيكلوفوسفاميد لتفادى التأثير السلبى له.