![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يشكل الطفل شريحه كبيرة وهامة فى المجتمع فالطفولة هى صناعة المستقبل والشعوب التى لا تهتم بصناعة اطفالها لا مستقبل لها ؛ حيث تهتم الدول المتقدمة بوضع برامج للطفل ومخططات اجتماعية مدعمة بنتائج الدراسات السابقة الخاصة بالطفل . وتعد مرحلة الطفولة من أهم مراحل حياة الإنسان وأكثرها خطورة لأنها مرحلة يتحدد فيها سمات وشخصية الفرد وسلوكه . ويتعرض الاطفال فى المجتمع لكثير من المشكلات الاجتماعية والسلوكية التى تؤثر على تفاعلهم وعلاقتهم الاجتماعية مع الاخرين ممن حولهم وكذالك مع انفسهم ويتميز السلوك العدوان لدى الاطفال بالخطورة ويمتد للعمليه التعليمي يعتبر اللعب احد الطرق المستخدمة كوسيلة لتعديل السلوك حيث ان العلاج باللعب يستند على حقيقة هى ان اللعب عند الطفل هو الوسيط الطبيعى الذى يعبر به الطفل عن ذاته ، ويستطيع الطفل من خلال اللعب أن يتخلص من بعض النزعة العدوانية ، نظرا لما يمتاز به من مواقف الكفاح والنزاح . واتفق العديد من المتخصصين فى مجال النمو والتطور على اهمية النشاط الرياضى للتطور الاجتماعى للفرد وبناء سماته الشخصية ، وهناك اعتقاد راسخ بأن المشاركة فى النشاط البدنى له تأثيرات ايجابية على تكوين السمات الشخصية للفرد ، حيث تؤدى الممارسة المنظمة للنشاط البدنى الى انخفاض فى مستوى العصبية والقلق وايضا تلعب دورا مساعداً فى العلاج الطبى للكآبة الشديدة كما يؤدى النشاط البدنى الى انخفاض فى المؤشرات المختلفة للإجهاد النفسى . تعد ظاهرة العدوان ظاهرة قديمة جدا وارتبطت بالانسان منذ خلقه حيث ان الوقوف على أشكال السلوك العدوانى لدى الطلبة فى المدارس وفى البيت والشارع والنادى يعد خطوة هامه فى معالجة السلوك العدوانى ، وخاصة طلب المرحلة البتدائية الذى يمرون بأصعب مرحلة انتقالية فى عمرهم ، والتى يحاولون من خلالهم التعبير عن أنفسهم باساليب عديدة ومتنوعة ، ومن هذه الأساليب السلوك العدوانى . |