Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التدخل المهني من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية للتخفيف من مشكلات العلاقات الاجتماعية لمريضات سرطان الثدي :
المؤلف
شحاتة، صفاء فضل هاشم.
هيئة الاعداد
باحث / صفاء فضل هاشم
مشرف / شريف سنوسى عبد اللطيف
مناقش / بدرية شوقى عبد الوهاب
مناقش / محمد جمال الدين عبد العزيز
الموضوع
الخدمة الاجتماعية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
327 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
27/11/2016
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمة الإجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 330

from 330

المستخلص

يعتبر مرض السرطان من الأمراض المزمنة الخطيرة لأنه أصبح يصيب الإنسان،كما إنه قد انتشر بكثرة دولياً ومحلياً وزاد عبء المرضي علي المستوي العالمي، فهناك حالياً حوالي 24,6مليون شخص يتعايشون مع هذا المرض المزمن، ومن المتوقع أن يصبح عدد هؤلاء حوالي30 مليون قبل نهاية عام 2020 وسوف تظهر قرابة 60% من تلك الحالات في مناطق العالم النامية، أما الآن فإن قرابة 7ملايين شخص يلقون حتفهم سنوياً جراء الإصابة بالسرطان.
ويعد سرطان الثدي من أكثر الأورام السرطانية انتشاراً حول العالم، وترتفع معدلات الإصابة بهذا المرض بين النساء علي المستويين المحلي والعالمي، وللأسف مازال هذا المرض من الأمراض الخطيرة التي تهدد الإنسان بصورة كبيرة ، وحتى الآن لم تستطع الإنجازات العلمية الحديثة رغم تقدمها المذهل أن تقدم إنجازاً علاجياً حاسماً لهذا المرض؛ مما ترتب عليه العديد من المشكلات الاجتماعية التي تعاني منها المصابة بهذا المرض.
لذلك أدخلت الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي لمقابلة احتياجات المرضي بعامة والمريضات بخاصة والمساعدة في التخفيف من المشكلات الاجتماعية وبالتحديد مشكلات العلاقات الاجتماعية من خلال أخصائي اجتماعي معد إعداداً نظريًا وعمليا سليمًا، ولديه معرفه ودراية بكافة المداخل والنماذج والنظريات العلمية للتعامل مع هذه المشكلات .
ومن هنا تأتي أهمية استخدام الأخصائي الاجتماعي مدخل الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية كمدخل عام شامل يتعامل مع مختلف الأنساق ، التي قد تكون سبباً في حدوث المشكلة التي تعاني منها المريضة؛ حتى تستطيع التخفيف من حدتها عليها وزيادة فعالية أداءها لأدوارها داخل الأسرة وخارجها”.
ولذا تحددت مشكلة الدراسة في هل يمكننا من خلال استخدام برنامج التدخل المهني من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية التخفيف من مشكلات العلاقات الاجتماعية لمريضات سرطان الثدي ”
ثانيا: أهمية الدراسة:
6- التزايد المستمر في أعداد المرضي بسرطان الثدي سواء علي المستوي العالمي أو المحلي بشكل لا يمكن معه إغفال هذا القطاع الكبير من السكان في أي مجتمع من المجتمعات، وهذه الزيادة المستمرة تحتاج إلي الدراسة والرعاية الكاملة للتعرف علي المشكلات التي يعاني منها مريضات سرطان الثدي ومحاولة التخفيف منها.
7- يعتبر المجال الطبي أحد المجالات الهامة في الخدمة الاجتماعية، وذلك لأنه يهدف إلى توفير وسائل الراحة للمريضه ورعايتها اجتماعياً ومساعدتها على مقابلة احتياجاتها والتغلب على مشكلاتها.
8- تواجه مريضات سرطان الثدي الكثير من مشكلات العلاقات الاجتماعية ، التي تنتج عن الإصابة بالمرض، ولما كانت المرأة (كأم – وزوجه ) لها وجودها ودورها الهام في الأسرة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام ، فإنه لابد من التدخل للتخفيف من هذه المشكلات المترتبة علي المرض حتي تستطيع أداء دورها بشكل فعال .
9- ندرة الدراسات التطبيقية المرتبطة بفاعلية برنامج التدخل المهني من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية في التخفيف من مشكلات العلاقات الاجتماعية لمريضات سرطان الثدي ن والتي تعكس مدي إهتمام مهنة الخدمة الاجتماعية بكافة المجالات والفئات في المجتمع .
10- المساهمة في بناء التراث النظري لمهنة الخدمة الاجتماعية بصفة عامة والممارسة العامة للخدمة الاجتماعية بصفة خاصة .
ثالثا:أهداف الدراسة :
تسعي هذه الدراسة إلي تحقيق هدفين رئيسيين هما :
1- التحقق من مدي فاعلية التدخل المهني في تخفيف مشكلات الحياة اليومية لمريضات سرطان الثدي من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية.
2- التحقق من مدي فاعلية التدخل المهني في تخفيف مشكلات العلاقات الاجتماعية لمريضات سرطان الثدي من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية.
وهذا الهدف الرئيسي ينبثق منه مجموعة من الأهداف الفرعية التالية :
ز- التحقق من مدي فاعلية استخدام برنامج التدخل المهنى وتحسين العلاقة بين المريضة بسرطان الثدي وزوجها من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية.
ح- التحقق من مدي فاعلية استخدام برنامج التدخل المهنى وتحسين العلاقة بين المريضة بسرطان الثدي وأبنائها من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية.
ط- التحقق من مدي فاعلية استخدام برنامج التدخل المهنى وتحسين العلاقة بين المريضة بسرطان الثدي والأهل والأقارب من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية.
ي- التحقق من مدي فاعلية استخدام برنامج التدخل المهنى وتحسين العلاقة بين المريضة بسرطان الثدي الجيران والأصدقاء من منظور الممارسة العامة للخدمة الإجتماعية.
ك- التحقق من مدي فاعلية استخدام برنامج التدخل المهنى وتحسين العلاقة بين المريضة بسرطان الثدي والمؤسسة متمثلة في معهد الأورام من منظور الممارسة العامة للخدمة الإجتماعية.
ل- التحقق من مدي فاعلية استخدام برنامج التدخل المهنى وتحسين العلاقة بين المريضة بسرطان الثدي والمجتمع المحيط بها من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية.
رابعاً :فروض الدراسة:
1- توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين استخدام برنامج التدخل المهنى وتخفيف مشكلات الحياة اليومية لمريضات سرطان الثدي من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية.
2- توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين استخدام برنامج التدخل المهنى وتخفيف مشكلات العلاقات الاجتماعية لمريضات سرطان الثدي من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية.
ويتفرع من الفرض الرئيسى الثاني الفروض الفرعية التالية:
أ‌. توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين استخدام برنامج التدخل المهنى وتحسين العلاقة بين المريضة بسرطان الثدي وزوجها من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية.
ب‌. توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين إستخدام برنامج التدخل المهنى وتحسين العلاقة بين المريضة بسرطان الثدي وأبنائها من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية.
ت‌. توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين استخدام برنامج التدخل المهنى وتحسين العلاقة بين المريضة بسرطان الثدي والأهل والأقارب) من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية.
ث‌. توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين استخدام برنامج التدخل المهنى وتحسين العلاقة بين( المريضة بسرطان الثدي والجيران والأصدقاء) من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية.
ج‌. توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين استخدام برنامج التدخل المهنى وتحسين العلاقة بين المريضة بسرطان الثدي والمؤسسة متمثله في (معهد الأورام) من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية.
ح‌. توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين استخدام برنامج التدخل المهنى وتحسين العلاقة بين المريضة بسرطان الثدي والمجتمع المحيط من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية.
رابعا: مفاهيم الدراسة:
تتحدد المفاهيم الأساسية المستخدمة في الدراسة فيما يلي :
5- مفهوم التدخل المهني .
6- مفهوم الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية .
7- مفهوم العلاقات الاجتماعية .
8- مفهوم سرطان الثدي .
خامسا: الإجراءات المنهجية للدراسة:
(1) نوع الدراسة: دراسة شبة تجريبية.
(2) المنهج المستخدم:
المنهج شبة التجريبي ؛ والذي يعتمد علي تصميم التجربة القبلية البعدية لجماعتين متجانستين إحدهما تجريبية والأخري ضابطة .
(3) أدوات الدراسة:
مقياس العلاقات الاجتماعية للتخفيف من مشكلات العلاقات الاجتماعية لمريضات سرطان الثدي.
(4) مجالات الدراسة:
- المجال المكانى
معهد جنوب مصر للأورام بأسيوط .
2- المجال البشرى
– إطار المعاينة : بلغ إطار المعاينة ثلاثون مريضة بسرطان الثدي حيث قامت الباحثة بتوزيع المريضات على جماعتين جماعة تجريبية وأخرى جماعة ضابطة وذلك بطريقة التعشية والمزاوجة.
– عينة الدراسة : تكونت عينة الدراسة من 15 مريضة بسرطان الثدي .
قامت الباحثة بتوزيع المريضات على جماعتين جماعة تجريبية وأخرى جماعة ضابطة وذلك بطريقة التعشية والمزاوجة.
3- المجال الزمنى
يقصد بالمجال الزمنى الفترة الزمنية التى إستغرقها تطبيق برنامج التدخل المهنى حيث استغرق حوالى أربعة أشهر من 11/2/2016م إلى 11/6/2016م.
سادساً: أساليب التحليل الإحصائى
استخدمت الباحثة أدوات التحليل الإحصائى التالية:
– التكرارات والنسب المئوية.
– الوسط الحسابى.
– الإنحراف المعيارى.
– معامل إرتباط بيرسون.
– اختبار ت
سابعا: نتائج الدراسة:
أثبتت نتائج الدراسة الكمية والكيفية صحة كلا من الفروض الرئيسية والفرعية وكذلك تحقيق الأهداف الأساسية للدارسة.