الفهرس 
الفصل الأول: الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 234 |  |  |
| | | from | 234 | | |
المستخلص
المشكلة البحثية:
في ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة الاستطلاعية وتحليل الدراسات السابقة والمراجعة النظرية لموضوع البحث، بالإضافة إلى الملاحظة الشخصية للباحث من خلال عمله بالدراسات العليا بكلية التجارة بجامعة عين شمس، أمكن للباحث تحديد المشكلة البحثية فيما يلى:
بالرغم من أن الجامعات المصرية الحكومية تعانى من معوقات وقيود كثيرة تحد من انطلاقها العلمي والأكاديمي والتطبيقي والذى يتضح جلياً من خلال الإحصائيات العالمية التى تظهر انخفاض الترتيب العالمي للجامعات الحكومية المصرية؛ إلا إنه يتوافر لهذه الجامعات من الموارد البشرية والمادية والمعنوية ما يؤهلها لتحقيق التميز فى الأداء؛ لذا كيف يمكن دعم جودة الحياة الوظيفية بالجامعات المصرية بما يمكن معه الاستفادة من هذا المدخل بما يعمل على تحقيق الهدف المنشود من تحقيق درجات عالية من التميز فى الأداء الجامعي والارتقاء بها؟
أهداف البحــث
1- التعرف على مفهوم جودة الحياة الوظيفية وأبعادها المختلفة.
2- تحديد مفاهيم التميز فى الأداء وإستراتيجياته ونماذجه .
3- تحليل واقع واتجاهات أعضاء هيئة التدريس والموظفين بالجامعات والطلاب نحو جودة الحياة الوظيفية و مستويات الأداء.
4- البحث فى دور جودة الحياة الوظيفية فى تحقيق التميز فى الأداء بالمؤسسات الجامعية؛ من خلال الكشف عن درجة الارتباط بين المتغيرات المستقلة مجتمعة ومنفردة على المتغير التابع.
5- تقديم وصياغة مجموعة من التوصيات والمقترحات التى من شأنها تدعيم جودة الحياة الوظيفية وصولا” الى التميز فى الأداء.
منهجية البحــث
أعتمد الباحث على المنهج الوصفي التحليلي والدراسات النظرية المكتبية من خلال الإطلاع على المتاح من المراجع والدوريات المتخصصة العربية والأجنبية، وكذلك نتائج الأبحاث والمؤتمرات العلمية، والدراسات السابقة في موضوع البحث .
وتضمن البحث أيضا دراسة ميدانية على الجامعات الحكومية، من خلال تصميم ثلاث استمارات استقصاء موجهة إلى كل من : السادة الأساتذة أعضاء هيئة التدريس، وأخرى للموظفين بالجامعة، بالإضافة إلى استمارة للطلاب، وتحتوى تلك الاستمارات على مجموعة من الأسئلة تعكس محاور البحث لقياس وتحليل اتجاهات المستقصى منهم نحو متغيرات البحث.
فروض البحــث
الفرض الأول: يوجد تأثير ذو دلالة معنوية لجودة الحياة الوظيفية فى تحقيق التميز فى الأداء الجامعي فى ضوء معايير نموذج التميز الأوربي .
الفرض الثاني: يوجد تأثير ذو دلالة معنوية لتحقيق الرضا الوظيفي كمحدد لجودة الحياة الوظيفية فى تحقيق التميز فى الأداء الجامعي فى ضوء معايير نموذج التميز الأوربي.
الفرض الثالث: يوجد تأثير ذو دلالة معنوية لتحقيق الفاعلية التنظيمية كمحدد لجودة الحياة الوظيفية فى تحقيق التميز فى الأداء الجامعي فى ضوء معايير نموذج التميز الأوربي
الفرض الرابع: يختلف إدراك عينة البحث (السادة الأساتذة أعضاء هيئة التدريس، والموظفين بالجامعة) لمفهوم جودة الحياة الوظيفية باختلاف خصائصهم الديموجرافية.
الفرض الخامس: يختلف إدراك عينة البحث (السادة الأساتذة أعضاء هيئة التدريس، والموظفين بالجامعة) لمفهوم التميز فى الأداء باختلاف خصائصهم الديموجرافية.
مجتمع وعينة البحــث
يتمثل مجتمع البحث فى بعض الجامعات الحكومية بكلياتها المختلفة بالقاهرة الكبرى، وهى جامعة عين شمس وجامعة القاهرة، وجامعة حلوان، وبتطبيق هذه المعادلة الإحصائية يكون حجم العينة الممثلة لمجتمع البحث384 مفردة.
أهم النتائج :
1- تؤثر جودة الحياة الوظيفية تأثيرًا جوهريًا طرديًا في تحقيق التميز فى أداء المؤسسات الجامعية، حيث تفسر 94.3% من التغير الذي يمكن أن يحدث في تحقيق هذا التميز.
2- يؤثر الرضا الوظيفي تأثيرًا جوهريًا طرديًا في تحقيق التميز فى أداء المؤسسات الجامعية، حيث يشير معامل بيتا إلى أن الرضا الوظيفي يؤثر بنسبة 52.9% فى تحقيق هذا التميز، وكذلك فإن الرضا الوظيفي يفسر 88.6% من التغير الذى يمكن أن يحدث في تحقيق هذا التميز.
3- تؤثر الفاعلية التنظيمية تأثيرًا جوهريًا طرديًا في تحقيق التميز فى أداء المؤسسات الجامعية، حيث يشير معامل بيتا إلى أن الفاعلية التنظيمية تؤثر بنسبة 42.2% فى تحقيق هذا التميز، وكذلك فإن الرضا الوظيفي يفسر 92.6% من التغير الذى يمكن أن يحدث في تحقيق هذا التميز.
أهم التوصيات :
1- ضرورة الاهتمام بإشباع رغبات أعضاء هيئة التدريس والموظفين المعنوية والمادية، وتحقيق أعلى مستويات الرضا الوظيفي لديهم، بما ينعكس إيجاباً على زيادة دافعيتهم نحو تحقيق أعلى مستويات الأداء.
2- ضرورة زيادة مستوى الرضا الوظيفي من خلال مشاركة إدارة الجامعة لأعضاء هيئة التدريس والموظفين في صنع واتخاذ القرارات وخاصةً تلك المرتبطة بمجالات أعمالهم.
3- ضرورة تدعيم ونشر القيم التنظيمية الإيجابية بين جميع الموظفين بالمؤسسة الجامعية من خلال التعامل والتفاعل الواعي المثمر مع المعطيات التقنية العلمية المعرفية من أجل الإبداع والتميز فى الأداء، مع العمل على البحث عن سبل الاستفادة من إدارة المعرفة بتبادلها ونقلها بين أرجاء الجامعة من أجل الانتقال بالمؤسسة الجامعية إلى مؤسسة معرفية.