Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إطار مقترح لإستخدام مدخل التكلفة علي أساس النشاط الموجه بالوقت لتطوير الموازنة علي أساس النشاط بهدف دعم دور إدارة التكلفة في ترشيد القرارات الإدارية:
المؤلف
إمام، سيد إسماعيل كامل.
هيئة الاعداد
باحث / سيد إسماعيل كامل إمام
مشرف / سامي معروف عبد الرحيم
مشرف / صفاء محمد عبد الدايم
مناقش / مصطفي الباز
الموضوع
محاسبة التكاليف.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
238 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المحاسبة
تاريخ الإجازة
1/6/2016
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التجارة - المحاسبة والمراجعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 238

from 238

المستخلص

تحقيقاً للهدف الرئيسي للبحث وهو تقديم إطار مقترح لإستخدام المفاهيم والمؤشرات الأساسية التي يستند إليها مدخل التكلفة علي أساس النشاط الموجه بالوقت، لتطوير الموازنة علي أساس النشاط، حتي تصبح أكثر دعماً لدور إدارة التكلفة في ترشيد القرارات الإدارية، تناولت الدراسة في هذا البحث ثلاثة فصول وذلك علي النحو التالي:
الفصل الأول بعنوان أسلوب الموازنة علي أساس النشاط ودوره في ترشيد القرارات الإدارية، وذلك من خلال مبحثين:
المبحث الأول، بعنوان دراسات سابقة في مجال الموازنات التشغيلية، وقد تناول الموضوعات التالية:
أولاً: تحليل الدراسات السابقة في مجال الموازنات التشغيلية، حيث تبين إختلاف أراء الباحثين حول مدي الحاجة إلي تطوير أسلوب إعداد الموازنات التشغيلية بصفة عامة والموازنة علي أساس النشاط بصفة خاصة، للوفاء بمتطلبات إدارة المنشأة، في ضوء ما تشهده بيئة الأعمال من تطورات سريعة، وزيادة حدة المنافسة في الأسواق المحلية وأسواق التصدير، ويُمكن تلخيص تلك الآراء في إتجاهين: الإتجاه الأول، يري أن هناك حاجة لتطوير الموازنات، إلا أن الأداة المستخدمة في التطوير قد إختلفت. الإتجاه الثاني، إهتم بالمفاضلة بين الموازنة التقليدية، والموازنة الأفضل، والتخلي عن الموازنة، بهدف إختيار البديل الذي يناسب بيئة المنشأة ويمكنه التكامل مع مدخل المحاسبة عن التكلفة الذي تتبعه.
ثانياً: تقييم الدراسات السابقة وتحديد الفجوة البحثية، وقد خلص الباحث إلي أن ما يميز الدراسة الحالية عن ما تناولته الدراسات السابقة هو، هدف الدراسة ”تطوير الموازنة علي أساس النشاط”، والأداة المستخدمة للتطوير ”مدخل التكلفة علي أساس النشاط الموجه بالوقت”، وقطاع التطبيق ”المنشآت متوسطة الحجم”، كما لم تتناول الدراسات السابقة مدي إمكانية إستخدام المفاهيم والمؤشرات الأساسية التي يستند إليها مدخل التكلفة علي أساس النشاط الموجه بالوقت لتطوير الموازنة علي أساس النشاط وهو ما يمثل فجوة بحثية حاول الباحث تغطيتها من خلال هذا البحث.
المبحث الثاني: بعنوان دراسة تحليلية لأسلوب الموازنة علي أساس النشاط، وقد تناول الموضوعات التالية:
أولاً: طبيعة وما هية الموازنة التخطيطية، ومزايا الموازنات فضلاً عن خصائص الموازنة الناجحة.
ثانياً: طبيعة الموازنة علي أساس النشاط، وذلك من خلال الوقوف علي ما هية الموازنة علي أساس النشاط ومراحل إعدادها.
ثالثاً: تقييم أسلوب الموازنة علي أساس النشاط، وذلك من خلال الوقوف علي أبرز مزاياه، وأهم الإنتقادات الموجهة إليه.
الفصل الثاني بعنوان مدخل التكلفة علي أساس النشاط الموجه بالوقت (TD-ABC) ودوره في تطوير الموازنة علي أساس النشاط (ABB)، وذلك من خلال مبحثين:
المبحث الأول، بعنوان دراسات سابقة في مجال مدخل TD-ABC، وقد تناول الموضوعات التالية:
أولاً: تحليل الدراسات السابقة في مجال مدخل TD-ABC، والتي يُمكن تلخيصها في إتجاهين: الإتجاه الأول، إهتم بتطبيق مدخل التكلفة عـلي أساس النشاط الموجه بالوقت مع الإختلاف في قطاع وبيئة التطبيق. الإتجاه الثاني، قَدم مدخل التكلفة علي أساس النشاط الموجه بالوقت كعلاج لمشكلات تطبيق ABC التقليدي.
ثانياً: تقييم الدراسات السابقة وإختلافها عن الدراسة الحالية، وقد خلص الباحث إلي أن الدراسة الحالية تختلف عن ما تناولته الدراسات السابقة في مجال مدخل TD-ABC وذلك من حيث الهدف، فالدراسة الحالية تهدف إلي تطوير أسلوب الموازنة علي أساس النشاط وذلك من خلال إستخدام المفاهيم والمؤشرات الأساسية التي يستند إليها مدخل التكلفة علي أساس النشاط الموجه بالوقت بما يؤدي إلي دعم دور إدارة التكلفة في ترشيد القرارات الإدارية.
المبحث الثاني: بعنوان إطار مقترح لتطوير الموازنة علي أساس النشاط، وقد تناول الموضوعات التالية:
أولاً: طبيعة مدخل التكلفة علي أساس النشاط الموجه بالوقت، حيث تم تناول المفاهيم الأساسية التي يستند إليها وهي، الأنشطة، أوعية التكلفة، أهداف التكلفة، ومحركات الوقت؛ بالإضافة إلي مزاياه وحدود إستخدامه.
ثانياً: مراحل تطبيق مدخل التكلفة علي أساس النشاط الموجه بالوقت، حيث يتم تخصيص التكاليف الإضافية علي أهداف التكلفة من خلال مرحلتين أساسيتين في المرحلة الأولي، يتم تحديد معدل تكلفة الوحدة الزمنية لطاقة الموارد المتاحة، وفي المرحلة الثانية يتم تحديد معدل إستهلاك أهداف التكلفة من طاقة الموارد المتاحة معبراً عنها بوحدات زمنية، تمهيداً لتحديد تكلفة أهداف التكلفة؛ بالإضافة إلي تناول كيفية تحديث المؤشرات الأساسية التي يستند إليها مدخل TD_ABC بما يتناسب مع التغيرات التي تحدث في بيئة التشغيل، حيث تنحصر أسباب التعديل في عاملين رئيسيين العامل الأول يتمثل في التغير في أسعار الموارد المتاحة، والعامل الثاني هو التغير في مستوي كفاءة تنفيذ الأنشطة.
ثالثاً: خطوات تطبيق الإطار المقترح لتطوير الموازنة علي أساس النشاط، والتي تتضمن أربعة مراحل رئيسية هي، المرحلة الأولي التنبؤ بالمخرجات، المرحلة الثانية تحديد الأنشطة اللازمة للوفاء بالمخرجات المقدرة ومعدل تكلفة وحدة الطاقة معبراً عنه بوحدات زمنية، المرحلة الثالثة حساب التكلفة المقدرة لأهداف التكلفة، المرحلة الرابعة التغذية العكسية والتحسين المستمر للأنشطة.
رابعاً: متطلبات نجاح الإطار المقترح لتطوير الموازنة علي أساس النشاط ومدي الإستفادة من المعلومات التي يقدمها.
الفصل الثالث بعنوان الدراسة التطبيقية وإختبارات الفروض، وذلك من خلال مبحثين:
المبحث الأول، بعنوان التطبيق العملي للإطار المقترح، حيث هدف إلي توضيح مدي إمكانية تطبيق الإطــار المقترح لتطوير الموازنة علي أساس النشاط في إعداد موازنة التكاليف الإضافية لإحدي الشركات التي تعمل في مجال التدريب، بغرض تقييم مدي تحقيقه للمنافع المتوقعة حال تطبيقه. وتحقيقاً للهدف من هذا المبحث تم تناول الموضوعات التالية:
أولاً: إعداد موازنة التكاليف الإضافية طبقاً لأسلوب الموازنة علي أساس النشاط
ثانياً: إعداد موازنة التكاليف الإضافية في ضوء الإطار المقترح
ثالثاً: مقارنة التكلفة الإضافية المخططة في ضوء تطبيق كلٍ من الموازنة علي أساس النشاط، والإطار المقترح
المبحث الثاني، بعنوان الدراسة الميدانية وإختبارات الفروض، ويهدف إلي التعرف علي أراء كلٍ من الأكاديميين والمحاسبين الممارسين لعملية إعداد الموازنة بمنشآت الأعمال المصرية فيما يتعلق بإختبار فروض البحث، وقد تضمن الموضوعات التالية:
أولاً: إطار الدراسة الميدانية، حيث تم تناول تصميم الدراسة الميدانية، وتحديد مجتمع الدراسة، والدراسة الإستكشافية، وإختيار العينة، وفروض البحث، فضلاً عن الأساليب الإحصائية المستخدمة.
ثانياً: إختبار الثبات والصدق، حيث إستخدم الباحث معامل ألفا كرونباخ كمعامل للثبات وأسفرت نتيجته عن إستقرار أسئلة الإستقصاء وعدم تناقضها مع نفسها. كما أسفرت نتيجة إختبار الصدق عن إن أسئلة الإستقصاء تقوم بقياس ما وضعت لقياسه.
ثالثاً: إختبارات الفروض، حيث تم تحديد التكرارات والتكرارات النسبية، والوسط الحسابي كمقياس للنزعة المركزية، والإنحراف المعياري كمقياس للتشتت، وتحديد الترتيب لكل مجموعة من الأسئلة في قائمة الإستقصاء علي أساس الوسط الحسابي لأغراض ترتيب الأهمية النسبية لأسئلة الإستقصاء، ولأغراض إختبار مدي الإختلاف في الآراء بين كلٍ من عينة الأكاديميين وعينة المحاسبين الممارسين بدرجة خطأ مسموح به 5%، تم إجراء إختبار مان - ويتنى Mann-Whitney.