![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الهدف الأساس من هذه الدراسة هو التعرف على أثر الاختلاف في المعالجات المحاسبية بالتقارير المالية الدولية عن الثروات المعدنية على دلالة مؤشرات تقييم الأداء في صناعة البترول، سواءٌ أكان في طريقة المجهودات الناجحة أم طريقة التكلفة الكلية. ولتحقيق ذلك تم تحليل البيانات إحصائياً واختبار فرضيات الدراسة، وتم استخدام أسلوب اختبارات الفروق بين مجموعتي (طريقة المجهودات الناجحة، وطريقة التكلفة الكلية) باستخدام اختبار (ت،T) لدراسة الفرق بين متوسط الطريقة الأولى، ومتوسط الطريقة الثانية عن طريق حزمة البرامج الإحصائية SPSS VR (23) لقائمتي الدخل والمركز المالي لعدد من الشركات الأجنبية وعددها (6) شركات. وتوصلت الدراسة إلى أنّه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الاختلاف في المعالجات المحاسبية بالتقارير المالية الدولية عن الثروات المعدنية على نسبة التغير في صافي الدخل وإجمالي الأصول المتداولة، وغير المتداولة، وإجمالي الالتزامات المتداولة، وغير المتداولة تحت طريقة المجهودات الناجحة وطريقة التكلفة الكلية ضمن نتائج التحليل العمودي لقائمة الدخل والمركز المالي. وتوصي الدراسة بضرورة توحيد الطرق المحاسبية، واتّباع طريقة محاسبية واحدة لمعالجة التكاليف المرتبطة بصناعة البترول، لإمكانية قياس أداء الشركات وتقييمها، وتُعد طريقة المجهودات الناجحة هي الطريقة المثلى في معالجة التكاليف المرتبطة بصناعة البترول، ومعبرة عن نتائج الأعمال الفعلية وتطبق من قبل شركات البترول الكبيرة، وتساعد على توفير البيانات والمعلومات المحاسبية اللازمة لإجراء الدراسات المقارنة بين نتائج أعمال شركات البترول. |