الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 244 |  |  |
| | | from | 244 | | |
المستخلص
موضوع هذا البحث الأوضاع المالية للخلفاء والولاة حتى نهاية الدولة الأموية(11-132هـ/632-750م)، تُعد دراسة الأوضاع المالية لحكام الدولة الإسلامية من الموضوعات الحيوية التى تؤسس لتناول الذمة المالية لهؤلاء الحكام قبيل وبُعَيدَةُ تولي الحكم، وتعد فترة حكم الخلافة الراشدة والدولة الأموية من أهم فترات تاريخ الدولة الإسلامية على مدار تاريخها، فهي التى أسست كيان هذه الدولة في شتى المجالات والنواحي الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية، لذلك كان لزامًا دراسةُ منحىً اقتصاديّ مهمّ، وهو ما يتعلق بدراسة الأوضاع المالية لحكام الدولة الإسلامية خلفاء تلك الفترة وولاتها وقد اتبعت في إعداد هذه الدراسة المنهج التأريخي بجميع عناصره والذي يقوم على السرد والتحليل والاستقراء والاستنتاج للوصول إلى الحقيقة قدر المستطاع وموازنة النصوص وتحليلها، لقد اقتضت الدراسة تقسيمها لأربعة فصول يسبقها مقدمة وتمهيد، فالمقدمة عرضت فيها خطة الدراسة ،أما التمهيد ” الوضع المالي في الجزيرة العربية قبل الإسلام وعصر النبوة ” وانقسم التمهيد على أربعة محاور هي أولاً جغرافية شبه الجزيرة العربية، من حيث الاسم والموقع والطبيعة الجغرافية، وثانيًا النشاط الزراعي والرعوي وأشكال الملكية في شبه الجزيرة العربية كما تطرقت الى موضوع مصادر المياه وأهم المنتجات الزراعية، وثالثًأ النشاط الصناعي والحرفي، ورابعًا النشاط التجاري. الفصل الاول : ” الوضع المالي للخلفاء الراشدين، سلط هذا الفصل الضوء على الوضع المالي للخلفاء الراشدين) وعملهم في التجارة قبل وبعد الاسلام، وأثر الحروب والفتوحات في تنمية ثروات الصحابة وأوجه الدخل الأخرى الخاصة بهم، وكذلك أوجه الإنفاق وسياستهم في تنظيم الأسواق. الفصل الثاني : الوضع المالي للولاة في عهد الخلفاء الراشدين ” فيبدأ بعرض لممتلكات الولاة من الأراضي الزراعية، ثم عرض للولاة الذين مارسوا عمليات تجارية في تلك الفترة، وأثر ذلك في ازدياد أموالهم، وتوضيح دور الرقابة المالية للولاة في العهد الراشدي ووسائل ثرواتهم كالتجارة والاقطاعات والمنح والهبات والرواتب والأرزاق والاختلاس، ودور الفتوحات الإسلامية في تنامي ثروات الولاة، وأهم الأقاليم التى عملت على ازدياد ثروات ولاتها بسبب كثرة مصادر الدخل فيها. الفصل الثالث : ” الوضع المالي للخلفاء في العصر الأموي ” وعرضنا فيه الإمكانات المالية للخلفاء في الدولة الأموية قبيل توليتهم الخلافة هم وأسرهم ثم ثرواتهم أثناء الخلافة، ثم بعد ترك منصب الخلافة، وكذلك تناولت الدراسة ممارسات الخلفاء الأمويين التجارية هم وأسرهم، ومصادر الدخل الأخرى الخاصة بهم وأسرهم، وأملاكهم من الأراضي الزراعية في شتى الأقاليم التابعة للدولة، وكذلك أهم أوجه الإنفاق الخاصة بهم وأسرهم، وكذلك أثر الأوضاع المالية على الحياة الاجتماعية بالنسبة للخلفاء وذويهم. الفصل الرابع : ” الوضع المالي للولاة في العصر الأموي” بينا فيه ممتلكات الولاة من الأراضي الزراعية، وأهم مصادر دخل الولاة وأسرهم، وأثر الفتوحات الإسلامية في تنامي ثروات بعض الولاة، وأشهر الولاة غنًى في هذا العصر في كافة أقاليم الدولة العربية الإسلامية. ثم تأتي الخاتمة وفيها أهم النتائج التي توصل إليها الباحث, ثم الملاحق وتلتها قائمة المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها.