الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت هذه الدراسة ”عين الفعل الثلاثي المُعْتَلّ ولامه” باعتبارِ أنَّ عين الفعل تُمَثِّلُ عنصرَ الاستقرار في الصيغة العربية، وعنصر التميز لها، ولِمَا للام من تأثر بعين الفعل. ومحور الدراسة في ذلك القراءات القرآنية؛ المتواترة والشاذة، لثرائها الصوتيّ والصرفيّ والدلاليّ. وقد جاءت في مُقدمةٍ وتمهيدٍ وفصلين وخاتمة والفهارس الفنية، وتناولت في الفصل الأول الفعل المُجَرَّد الثلاثي، وفي الفصل الثاني الفعل الثلاثي المزيد، سواء كان مزيدًا بحرفٍ واحدٍ، أم مزيدًا بحرفين، أم مزيدًا بثلاثة أحرف، وجمعت بين النظرية والتطبيق من خلال القراءات القرآنية. وقد كشفت الدراسة عن كثير من القضايا اللغوية، كالإعلال والإبدال، والهمز والتسهيل، والتفخيم والإمالة، والتقصير والحذف، والإتباع والإشباع، وغيرها، في ضوء قوانين كثيرة، كالمخالفة، والمماثلة، والمجانسة ونحوها. وأبرزت الدراسةُ ما تحتويه القراءاتُ القرآنيةُ، المتواترة والشاذة، من ظواهر صوتية، وصرفية، ودلالية تتعلق بعين الفعل المُعْتَلِّ ولامه، والكشفت عن شيوع بعض الأوزان في القراءات القرآنية، وندرة أوزان أخرى، وعدم وجود أمثلة لبعض الأوزان، والكشفت أيضًا عن كثير من الظواهر، كظاهرة التخلص من التقاء الساكنين بالكسرة، أو الضمة، أو الفتحة، أو ظاهرة الإتباع أو الإشباع، وما يطرأ على بنية الكلمة، وحذف لام الفعل وما لها من علاقة بحركة عين الفعل، فغالبًا ما تكون حركة عين الفعل إنَّما هي تقصير للام الفعل، وبذلك لام الفعل تكون موجودة على هيئة مخصوصة، وحركة فاء الفعل وما لها من علاقة بعين الفعل المحذوفة، وما للتسكين في عين الفعل من دور في اختصار المقاطع الصوتية، وغير ذلك مما تميل إليه اللغة العربية للسهولة والخفة. |