الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تمثلت مشكلة الدراسة في أن هناك قصور في تطبيق مفهوم التوجه السوقي في الشركات الصناعية الليبية المتمثل في الأبعاد التالية (التوجه بالزبائن, التوجه بالمنافسين, التكامل الوظيفي والتنسيق بين الإدارات) والذي قد يكون السبب في تدني الأداء التسويقي لهذه الشركات, والهدف الأساسي لهذه الدراسة هو التعرف علي أثر التوجه السوقي علي الأداء التسويقي, لذا قامت الباحثة بصياغة فرض رئيسي وهو (لايوجد أثر معنوي للتوجه السوقي علي الأداء التسويقي), تتفرع منه ثلاث فروض فرعية لتغطي كافة جوانب الدراسة واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي لهذا الفرض, كذلك قائمة الاستقصاء كأداة رئيسية لجمع البيانات, وتكون مجتمع الدراسة من مدراء الإدارة العليا والبالغ عددهم (19) مفردة, ومدراء إدارات التسويق والبالغ عددهم (56) مفردة, والعاملين بإدارات التسويق والبالغ عددهم (2417) مفردة, وتم تحديد حجم العينة الخاصة بهم (332) مفردة, وكانت عينة عشوائية طبقية, وكذلك عينة العملاء حيث استخدم برنامج التحليل الإحصائي (Spss)كحزمة لإدخال ومعالجة وتحليل البيانات.أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسةأن هناك قصور في تبني الشركات الصناعية الليبية لمفهوم التوجه السوقي, وهذا ما أظهرته نتائج الدراسة الميدانية من خلال آراء عينة الدراسة.بينت الدراسة انخفاض مستوي التوجه بالزبائن في الشركات الصناعية الليبية وهذا يعكس عدم رعاية الشركات لاهتمامات الزبائن وحاجاتهم.أهم التوصيات:<ضرورة تبني الإدارة العليا في الشركات محل الدراسة مفهوم التوجه السوقي منهجا ومضمونا لاعتباره أسلوباً ومنهجاً علمياً يعمل علي تعزيز مستوى أداء الشركات علي المدى البعيد,وبما يضمن بقاء واستمرارية الشركات في قطاع يشهد مزيدا من المنافسة.ضرورة التزام إدارات الشركات الصناعية بتلبية احتياجات الزبائن ورغباتهم سواء كانوا زبائن حاليين أو مرتقبين والاستفادة من التغذية العكسية, أي تطوير منتجات وخدمات تتماشي مع تغيرات أذواق الزبائن. |