Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برامج تنموية للمناطق الأكثر احتياجًا باستخدام مدخل المهارات الحياتية ” بدائل مقترحة
المؤلف
إبراهيم,إسلام محمد السعيد
هيئة الاعداد
باحث / إسلام محمد السعيد إبراهيم
مشرف / إبراهيم محمد إبراهيم
مشرف / صفاء أحمد شحاتة
مشرف / فكري شحاتة أحمد
مناقش / إبراهيم محمد إبراهيم
الموضوع
qrmak اصول تربية
تاريخ النشر
2016
عدد الصفحات
255ص
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
الناشر
تاريخ الإجازة
24/11/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - اصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 255

from 255

المستخلص

ملخص الدراسة
(برامج تنموية للمناطق الأكثر احتياجًا باستخدام مدخل المهارات الحياتية ”بدائل مقترحة”)
مقدمة
تمثل المناطق الأكثر احتياجًا واحدة من أكبر المشكلات التى تواجه خُطط التنمية والتطوير فى المجتمع المصرى، باعتبارها قضية مجتمعية مهمة ذات أبعاد متعددة، إسكانية، وعمرانية، واقتصادية، واجتماعية، وسياسية...إلخ، ورغم تعدد هذه الأبعاد فإنها مترابطة فيما بينها، يؤثر كل منها فى الآخر ويتأثر به، لذا تُعد تلك المناطق مشكلة متعددة الجوانب؛ فهى إلى جانب مشكلة عمرانية، فهى-أيضًا- مشكلة اقتصادية، واجتماعية، وسياسية، تؤرق المجتمع المصرى.
وتشغل تلك المناطق مساحة كبيرة من هموم المجتمع المصرى واهتمامه فى الوقت الراهن، لما لها من آثار سلبية، واكتسابها كل يوم أرضًا جديدة فى معظم محافظات مصر، وما ترتب عليها من مشكلات تؤثر سلبًا على أمن المجتمع المصرى؛ حيث ينتشر بين سكانها الفقر، والبطالة، والانحراف والجريمة، والإدمان... وغيرها من المشكلات التى تُعد من الخصائص المهمة لتلك المناطق.
وأمام كل هذه التحديات التى تواجه تلك المناطق، يتعاظم الدور التربوي في تنمية العقلية التي تواجه المشكلات بطريقة إيجابية، وتتحمل المسئولية، وتتعايش مع التطورات التكنولوجية والمعرفية المتسارعة، مما يدعو إلى ضرورة الاهتمام بتنمية تلك المناطق والبحث عن برامج تنموية غير تقليدية، تقوم على أساس إكساب الفرد المهارات الحياتية التي تساعده على التكيف مع ذاته ومجتمعه، وتجعله قادرًا على مواجهة التحديات التي يفرضها العصر الذي يحياه.
مشكلة الدراسة:
تمثل المناطق الأكثر احتياجًا قلقًا للمجتمع المصري، حيث أصبحت منبعًا لانتشار الجريمة، والتطرف الديني، وظاهرة أطفال الشوارع، والشعور المتزايد بالاغتراب، وعمل المرأة للهروب من طواحين الفقر، وكلها شواهد على إخفاق مؤسسات الدولة بكافة أنواعها وأشكالها، علاوة على ازدياد حركة الهجرة من الريف إلى المدن مما ساهم في ظهور التعديات على الأراضي الزراعية لإقامة مساكن تستوعب المهاجرين، فتزايدت مشكلة الإسكان وبدأت الهوة تتسع بين الطلب على المساكن والمعروض منها بسوق الإسكان، والذي عجزت عن تلبية متطلبات النمو السكاني، فكانت الحصيلة زيادة المناطق الأكثر احتياجًا، مما يستوجبب إعداد مشروعات وبرامج تعتمد على تمكين الأفراد كي يصبحوا قيادات اجتماعية تساهم في عمليات التطوير الاجتماعي للمناطق الأكثر احتياجًا، حيث تستند هذه البرامج إلى تعرف حاجات الأفراد التعليمية للمساهمة في مواجهة مشكلة الفقر، وعلى ذلك يتم تصميم برامج تعليمية وبرامج للمهارات الحياتية لمساعدتهم على أن يكونوا قيادات في المجتمع للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
أهداف الدراسة
سعت الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية
1- تعرف المناطق الأكثر احتياجًا فى مصر من حيث نشأتها، وأهم مشكلاتها، واحتياجاتها من البرامج التنموية.
2- دراسة مداخل استخدام المهارات الحياتية فى التنمية البشرية.
3- إلقاء الضوء على البرامج التنموية للمناطق الأكثر احتياجًا(محليًا وعربيًا وعالميًا)، وكيفية الاستفادة منها لتنمية المناطق الأكثر احتياجًا فى مصر.
4- رصد احتياجات ساكنى هذه المناطق من البرامج التنموية، من خلال إجراء الدراسة الميدانية
5- اقتراح عدد من البرامج التنموية لقاطنى تلك المناطق، مع وضع عدد من البدائل المقترحة لمنطقة الدراسة.
منهج الدراسة
تحقيقًا لأهداف الدراسة الحالية تم الاستعانة بالمنهجين الإثنوجرافى والوصفى؛ لرصد أهم مشكلات قاطنى المناطق الأكثر احتياجًا، علاوة على تعرف احتياجاتهم للبرامج التنموية.
خطوات السير في الدراسة
سارت الدراسة الحالية وفقًا للخطوات التالية
- الخطوة الأولى: الإطار العام للدراسة.
- الخطوة الثانية: المناطق الأكثر احتياجًا فى مصر( النشأة- المشكلات- احتياجها
للبرامج التنموية).
- الخطوة الثالثة: مداخل استخدام المهارات الحياتية فى التنمية البشرية.
- الخطوة الرابعة: برامج تنموية للمناطق الأكثر احتياجًا منظور عالمى .
- الخطوة الخامسة: إجراء الدراسة الميدانية؛ لرصد احتياجات ساكنى هذه المناطق من البرامج التنموية.
- الخطوة السادسة: برامج تنموية لقاطنى المناطق الأكثر احتياجًا (بدائل مقترحة
لمنطقة أبو قتادة).
نتائج الدراسة
توصلت الدراسة الحالية إلى مجموعة من النتائج المهمة، منها: تدنى مسنوى الخدمات والمرافق الأساسية فى منطقة الدراسة، فضلاً عن ارتفاع معدلات البطالة والفقر، علاوة على تدنى الخدمات التعليمية، وزيادة معدلات الأمية، مع تفشى ظاهرة عمالة الأطفال، وإحجام الأميين عن الالتحاق بفصول محو الأمية؛ حيث إنها لا تلبى رغباتهم، كما أظهرت النتائج احتياج ساكنى منطقة الدراسة لبرامج تنموية تعليمية، واقتصادية، وبيئية وصحية، واجتماعية.