Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المشكلات التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين المعاقين حركياً في أدائهم المهني /
المؤلف
جودة, أسماء محمد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء محمد محمود جودة
مشرف / فوزى محمد الهادى
مناقش / سلامة منصور
مناقش / فاطمة انور محمد
الموضوع
الاخصائيون الاجتماعيون.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
394 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
30/11/2016
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - قسم طرق الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 394

from 394

المستخلص

تعد عملية الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة ضرورة ملحة لابد من أخذها في الاعتبار كمشكلة اجتماعية قد تعوق المجتمعات وتنميتها، ولذلك أولت العديد من الدول اهتمامها بهذه الفئة من خلال مؤسساتها المتعددة التي تهتم بدمج، وتأهيل المعاقين، وتوفير فرص العمل التي تتناسب مع قدراتهم، وإمكانياتهم المتبقية حتى يستطيعوا النجاح في عملهم، والمساهمة في عملية التنمية لمجتمعاتهم.
ونجد أن المعاقين عامة والمعاقين حركيًا خاصة يعانون من العديد من الضغوط النفسية والاجتماعية التي تواجههم أثناء محاولاتهم للتوافق مع أنفسهم، والتكيف مع البيئة المحيطة، وقد تؤدي الإعاقة إلى ترك المعاق لعمله، أو تغييره حتى يتناسب مع ظروفه الجديدة، ويحتاج المعاقين حركيًا إلى مساعدة جميع مؤسسات المجتمع، وقطاعاته للتقليل من الآثار الشخصية الناتجة عن الإعاقة، ومساعدتهم على التخلص من العوائق البيئية حتى تصبح مناسبة لهذه الفئات، وبالرغم من تعدد الدراسات التي تتناول المعاقين حركيًا، إلا أنه لا يوجد دراسة تطرقت إلى المشكلات التي قد تواجه الأخصائيين الاجتماعيين المعاقين حركيًا في عملهم وتؤثر على أدائهم المهني.
ونظراً أن هذه الفئة ليست قليلة في المجتمع، فهي تستحق الرعاية والاهتمام حتى بعد التأهيل والتشغيل؛ للتأكد من قدرتهم على أداء عملهم ونجاح عملية التأهيل، وذلك لكونهم ثروة بشرية يمكن أن تسهم في بناء المجتمع وتنميته، كما أن الاهتمام بهم يعتبر مظهر من مظاهر التقدم الحضاري؛ ولذلك جاءت هذه الدراسة:
• لرسم صورة واضحة عن واقع المشكلات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي المعاق، وتؤثر على أدائه لعمله.
• تحديد المشكلات الشخصية والبيئية التي قد تحد من مشاركته واندماجه الكامل في المجتمع.
ثانيًا: أهداف الدراسة:
تنطلق الدراسة من هدف رئيسي وهو:
تحديد المشكلات التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين المعاقين حركيًا في أدائهم المهني.
وينبثق من هذا الهدف عدة أهداف فرعية وهي:
1- تحديد المشكلات الشخصية التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين المعاقين حركيًا.
2- تحديد المشكلات البيئية التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين المعاقين حركيًا.
3- تحديد العلاقة بين المشكلات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي وبعض المتغيرات
ثالثًا: تساؤلات الدراسة:
تنطلق الدراسة من تساؤل رئيسي وهو:
ما المشكلات التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين المعاقين حركيًا؟
وينبثق من هذا التساؤل عدة تساؤلات فرعية وهي:
1- ما المشكلات الشخصية التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين المعاقين حركيًا؟
2- ما المشكلات البيئية التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين المعاقين حركيًا؟
3- ما العلاقة بين المشكلات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي، والمتغيرات ؟
رابعًا: مفاهيم الدراسة:
1- مفهوم المشكلات.
2- مفهوم الإعاقة الحركية.
3- مفهوم الأداء المهني.
خامسًا: نوع الدراسة.
تنتمي هذه الدراسة التي نحن بصدد دراستها إلى نمط الدراسات الوصفية التحليلية.
سادسًا: المنهج المستخدم:
وتعتمد الدراسة الحالية على المنهجين الكمي والكيفي؛ لجمع البيانات وتحليلها، والكيفي؛ لاستخلاص النتائج عن طريق المسح الاجتماعي الشامل لجميع الأخصائيين الاجتماعيين المعاقين حركيًا بمحافظات إقليم شمال الصعيد.
سابعًا: أدوات الدراسة:
مقياس مطبق على الأخصائيين الاجتماعيين المعاقين حركيًا بمحافظات إقليم شمال الصعيد.
ثامنًا: مجالات الدراسة:
1- المجال المكاني: جميع المدراس التي يعمل بها الأخصائيين الاجتماعيين المعاقين حركيا بمحافظات إقليم شمال الصعيد.
2- المجال البشري: جميع الأخصائيين الاجتماعيين المعاقين حركيًا بمحافظات إقليم شمال الصعيد (المنيا – بني سويف- الفيوم)، وعددهم 116 مفردة.
3- المجال الزمني: هي الفترة الزمنية التي استغرقتها الباحثة في إعداد المادة العلمية للدراسة، وتطبيقها وجمع البيانات من الميدان وتحليلها وهي من 25/12/2015 إلى 31/7/2016.
تاسعًا: نتائج الدراسة:
النتائج الخاصة بالإجابة على تساؤل ما المشكلات الشخصية التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين المعاقين حركيًا، وتؤثر على أدائهم المهني:
جاء مستوى المشكلات الشخصية المرتبطة بالأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين المعاقين حركيًا بقوة نسبية 50.04%، ويدل هذا على أن المشكلات الشخصية تم الموافقة عليها بنسبة قليلة، والتي جاءت كالتالي:
1- عدم القدرة على إخفاء الإعاقة عن الآخرين بقوة نسبية 77.3%.
2- الشعور بالضيق عندما لا يستطيع بعمله بقوة نسبية 72.99%.
3- الاعتماد على الآخرين في العمل عند الضرورة بقوة 64.37%.
4- يتطلب العمل مجهود لا يستطيع القيام به بقوة نسبية 53.16%.
الإجابة على تساؤل ما المشكلات البيئية التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين المعاقين حركيًا وتؤثر على أدائهم المهني:
1- الإجابة على التساؤل الفرعي ما المشكلات المتصلة بالعلاقة مع زملاء العمل بالمدرسة:
جاء مستوى المشكلات المتصلة بعلاقة الأخصائيين الاجتماعيين المعاقين حركيًا مع زملاء العمل بقوة نسبية 39.96%، وهي نسبة قليلة جدًا، مما يعكس قدرة الأخصائي الاجتماعي المعاق، وزملاء العمل على التفاعل الاجتماعي، وإقامة علاقة اجتماعية ناجحة، والتي جاءت كالتالي:
1- قيام زملائه بعمله عند غيابه بقوة نسبية 66.38%.
2- تقدير زملائه في العمل لظروفه بقوة نسبية 43.39%.
3- تساؤل زملائه عن تأثير إعاقته على العمل بقوة نسبية 42.82%.
4- تضايق زملائه عندما يطلب مساعدتهم بقوة نسبية 40.8%.
2- الإجابة على التساؤل الفرعي ما المشكلات المتصلة بالعمل مع الطلاب بالمدارس:
جاء مستوى المشكلات المتصلة بعمل الأخصائيين الاجتماعيين المعاقين حركيًا مع طلاب المدارس بقوة نسبية 44.93%، والتي جاءت على النحو التالي:
1- صعوبة جذب اهتمام الطلاب بالأنشطة بقوة نسبية 56.9%.
2- صعوبة ملاحظة الطلاب أثناء اليوم الدراسي بقوة نسبية 48.56%.
3- عدم المشاركة في الرحلات المدرسية لصعوبة الحركة بقوة نسبية 48.56%.
4- عدم المشاركة في الإشراف على المسابقات بين المدارس لصعوبة الحركة بقوة نسبية 46.84%.
3- الإجابة على التساؤل الفرعي ما المشكلات الإدارية المتصلة بعمل الأخصائي الاجتماعي المدرسي:
جاء مستوى المشكلات الإدارية المتصلة بعمل الأخصائيين الاجتماعيين المعاقين حركيًا بقوة نسبية 51.60% والتي جاءت على النحو التالي:
1- رغبته في القيام بعمله بدون رقيب بقوة نسبية 72.41%.
2- عدم وجود بنود تهتم بالمعاقين بلوائح المؤسسة بقوة نسبية 68.1%.
3- يفضل التزام الصمت في اجتماعات العمل بقوة نسبية 65.52%.
4- يتجنب تولي مهام قيادية في العمل بقوة نسبية 63.22%.
5- يوجه رؤساء العمل العديد من الملاحظات على أدائه لعمله بقوة نسبية 58.91%.
4- الإجابة على التساؤل الفرعي ما المشكلات المتصلة بالبيئة المادية للمدرسة:
جاء مستوى المشكلات المتصلة بالبيئة المادية للمدرسة، التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين المعاقين حركيًا بقوة نسبية 67.84%، والتي جاءت على النحو التالي:
1- عدم وجود مصعد في مكان العمل لتسهيل الحركة بقوة نسبية 99.43%.
2- عدم وجود مدخل خاص للمعاقين بقوة نسبية 98.56%.
3- عدم وجود مقاعد مناسبة للمعاقين بقوة نسبية 96.55%.
4- عدم وجود منحدرات في الأرصفة المحيطة بالمؤسسة بقوة نسبية 93.39%.
5- تصميم المبنى لا يساعد على وصول المعاقين لجميع المرافق بقوة نسبية 91.67%.
نتائج الفروق في أبعاد مقياس المشكلات التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين المعاقين حركيًا تبعًا لمتغيرات الدراسة:
1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في المشكلات التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين المعاقين حركيًا تبعًا لمتغير النوع لصالح الإناث.
2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المشكلات التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين المعاقين حركيًا تبعًا لمتغيرات ( المحافظة – السن – محل الإقامة – الحالة الاجتماعية – المؤهل – مقر العمل – الحصول على دورات – الخبرة).
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المشكلات الإدارية، والمشكلات المتصلة بالبيئة المادية تبعًا لمتغير نوع الإعاقة لصالح إصابات الحبل الشوكي وضمور العضلات.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية للمشكلات المتصلة بالعمل مع طلاب المدرسة، والمشكلات الإدارية تبعًا لمتغير سبب الإعاقة لصالح نتيجة الإصابة بأحد الأمراض.