Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
صحافة الأطفال الدينية ودورها في تنمية الوعي الديني للطفل من (9 – 12سنه)/
المؤلف
امام, هدى حميد معوض.
هيئة الاعداد
باحث / هدى حميد معوض امام
مشرف / محمود حسن اسماعيل
مشرف / . ممدوح عبد الله محمد عبد اللطيف
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
343 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الإعلام وثقافة الطفل
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 343

from 343

المستخلص

أولا: مشكلة الدراسة :
يمكن بلورة مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي :
” ما دور صحافة الأطفال الدينية في تنمية الوعي الدينية للأطفال من (9 – 12 سنة).
ثانياُ: أهمية الدراسة :
- تنبع أهمية الدراسة من أهمية موضوعها والمتغيرات التي تتناولها بالبحث والدراسة وهي صحافة الأطفال الدينية ودورها في تنمية الوعي الديني للأطفال من ( 9 -12سنة ).
- أهمية قضية تنمية الوعي الديني في المجتمع وأهمية تكاتف كافة القطاعات في المجتمع لخدمة تلك القضية وذلك لما يتعرض له المجتمع في الآونة الأخيرة من غزو لثقافات مختلفة وعادات مختلفة وغريبة عن مجتمعنا ، وذلك من خلال انفتاح العالم الإسلامي على المجتمعات الأخرى عن طريق الفضائيات والإنترنت والذي يعد من وسائل التكنولوجيا الحديثة والمتطورة .
- أهمية إبراز إيجابيات وسلبيات صحافة الأطفال الدينية والتعرف على أوجه القصور فيها ، وأهم المشكلات التي تواجهها والعمل على طرح الحلول لتلك المشكلات حتى تقوم بدورها الفعال في عملية تنمية الوعي الديني .
- أهمية نشر الوعي الديني لما له من أثر في تمسك أفراد المجتمع بالقيم الدينية مما يؤدي إلى زيادة تماسك المجتمع وترابطه وانتشار المحبة والتعاطف والرحمة في المعاملات بين أفراده وما يشكله ذلك من مناخ ملائم لزيادة الإنتاج والتنمية ، فلا إنتاج بغير أخلاق ولا أخلاق بغير إيمان ولا إيمان بدون إدراك وفهم ووعي .
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة إلى التعرف على الدور الذي تقوم به صحافة الأطفال الدينية من تنمية الوعي الديني للأطفال من (9-12سنة ).
رابعًا : تساؤلات الدراسة :
يمكن بلورة مشكلة الدراسة في التساؤل البحثي التالي:
” ما دور صحافة الأطفال الديني في تنمية الوعي الديني للطفل 9- 12 سنة ؟”.
خامسًا : فروض الدراسة :
الفرض الأول:توجد علاقة دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الأطفال عينة الدراسة على مقياس معدل قراءة الموضوعات الدينية بصحافة الأطفال الدينية تبعًا لمحل الإقامة .
الفرض الثاني : ” يوجد علاقة إرتباطية بين معدل اعتماد الأطفال على قراءة مجلات الأطفال، ومستوي الوعي الديني لديهم ”.
الفرض الثالث : توجد علاقة ارتباطيه بين اعتماد الأطفال على صحافة الأطفال الدينية والتأثيرات ( المعرفية – الوجدانية – السلوكية ) لديهم .
الفرض الرابع : ” يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطات درجات الأطفال عينة الدراسة علي مقياس أسباب اعتمادهم على قراءة الموضوعات الدينية بمجلة الأطفال الدينية المتخصصة أو الصفحة الدينية تبعًا لمتغيراتهم الديموغرافية متمثلة في ( النوع، والمستوي الاجتماعي والاقتصادي ) ”
الفرض الخامس: ” يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطات درجات الأطفال عينة الدراسة علي مقياس الاستفادة من اعتمادهم على قراءة الموضوعات الدينية بمجلة الأطفال الدينية المتخصصة أو الصفحة الدينية تبعًا لمتغيراتهم الديموغرافية متمثلة في (النوع، والمستوي الاجتماعي والاقتصادي) ”.
الفرض السادس : ” يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطات درجات الأطفال عينة الدراسة علي مقياس الوعي الديني تبعًا لمتغيراتهم الديموغرافية متمثلة في (النوع، والمستوي الاجتماعي والاقتصادي) ”.
سادسًا : حدود الدراسة :
تتحدد حدود الدراسة الحالية فيما يلي :
- حدود موضوعية :
تتمثل الحدود الموضوعية للدراسة في دور صحافة الأطفال الدينية في تنمية الوعي الديني للأطفال من (9 – 12 ) سنة ؛ وبالتالي يتحدد الموضوع في صحافة الأطفال الدينية وليس أي نوع آخر من صحافة الأطفال، ودورها في تنمية الوعي الديني لأطفال مرحلة الطفولة المتأخرة وليس أي فئة عمرية أخرى ، وفى إطار مدخل الاعتماد على وسائل الإعلام ونظرية الغرس الثقافي .
- الحدود الزمنية :
تتمثل الحدود الزمنية للدراسة التحليلية: -
من يناير 2015م وحتى يونيه 2015م ، وفي الفترة الزمنية من ديسمبر 2015م وحتى مايو 2016م ، وتلك الفترة هي الفترة التي تم مسح المضمون الديني المقدم عبر صحافة الأطفال الدينية .
وتتمثل الحدود الزمنية للدراسة الميدانية :-
في الفترة من أكتوبر 2015م وحتى ديسمبر 2015م وهي الفترة الزمنية التي تم تطبيق استمارة الاستبيان على الأطفال عينة الدراسة.
- الحدود المكانية :
تتمثل‮ ‬الحدود‮ ‬المكانية‮ ‬للدراسة‮ ‬في كل من‮ ‬محافظتي‮ ‬القاهرة‮ ‬( ممثلة لمجتمع الحضر) ومحافظة الشرقية ( ممثلة لمجتمع الريف ) واللتين تم اختيار عينة الدراسة منهما ، وتم تطبيق الاستبيان على عينة من أطفال مرحلة الطفولة المتأخرة بالمدارس الابتدائية في هاتين المحافظتين .
سابعا: مصطلحات الدراسة :
1- صحافة الأطفال الدينية : مطبوعات تصدر للطفل بصفة دورية عن مؤسسات عامة أو خاصة ، وتشمل المجلات الدينية المتخصصة الى جانب الأبواب والأركان والصفحات الدينية داخل مجلا الأطفال الجامعة، وتتناول من خلال موضوعاتها القضايا والموضوعات الدينية كالعبادات والمعاملات وسير الأنبياء والقادة والشخصيات الدينية إلى غيرها من العلوم والمعارف الدينية الأخرى ، وتهدف إلى تنمية الوعي الديني للطفل ، وتعد وسيلة من وسائل التثقيف الديني ، كما تعمل على إشباع الحاجات الدينية له لتنشئة جيل مسلم قوي واعيًا ومدركًا لثقافته الدينية .
2- الوعي الديني :يمكن تعريف الوعي الديني إجرائيا بأنه ” فهم الفرد لعقيدته وإدراكه لها إدراكا سليمًا، إدراكا قائمًا على معرفته لها بما تشمله من قواعد تشريعية من عبادات وآداب ومعاملات ، بحيث تدعم سلوكه وتوجهه التوجيه السليم، فتظهر واضحة في مدى إيمانه بالله عز وجل ومدى تطبيقه للعبادات وفي أخلاقيات تعامله مع الآخرين داخل المجتمع وهي نتاج للتنشئة الدينية التي يتعرض لها منذ مولده وثقافته الدينية التي يكتسبها طوال حياته ”.
ثامنًا : نوع الدراسة ومنهجها :
- نوع الدراسة :
تنتمي هذه الدراسة إلى نوعية الدراسات الوصفية التي تهدف إلى وصف وتحليل المضمون الديني المقدم بصحافة الأطفال الدينية وربط ذلك بدورها في تنمية الوعي الديني للأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة .
ب- منهج الدراسة :
تستعين الدراسة الحالية بمنهج المسح الإعلامي بشقيه التحليلي والميداني، وذلك من خلال :
1- تحليل مضمون عينة من صحافة الأطفال الدينية.
2- المسح للعينة الميدانية من الأطفال المصريين ( 9 – 12 سنة ) بمدارس المرحلة الابتدائية بمحافظة القاهرة ( ممثلة لمجتمع الحضر ) مدارس محافظة الشرقية ( ممثلة لمجتمع الريف ) لمعرفة مدى اعتمادهم على صحافة الأطفال الدينية وربط ذلك بمستوى الوعي الديني لديهم .
عاشرًا: أدوات الدراسة :
1- صحيفة تحليل المضمون :
وهي من أهم الأدوات المستخدمة في دراسة مضمون وسائل الاتصال ، لذا قامت الباحثة باستخدام صحيفة تحليل المضمون الكمي والكيفي للمضمون الديني المقدم عبر صفحات الأطفال الدينية ،وذلك من خلال وحدات في إطار الجانب المعرفي والعقائدي والمعاملات والتي تمثل أبعاد الوعي الديني وذلك لربط نتائج التحليل الكمي والكيفي بالبيانات والمعلومات التي تم جمعها مما يجعل التحليل أكثر وضوحا وأكثر قدرة على الإجابة على تساؤلات الدراسة واختبار فروضها .
2- صحيفة الاستبيان:
اعتمدت الباحثة على صحيفة الاستبيان التي صممت في ضؤء فروض الدراسة وتساؤلاتها انطلاقا من الإطار النظري المتمثلة في مدخل الاعتماد على وسائل الإعلام ونظرية الغرس الثقافي وتطبيقهما على الأطفال عينة الدراسة من المرحلة العمرية من ( 9- 12سنة ) ممثلة لمرحلة الطفولة المتأخرة.
حادي عشر : النتائج العامة للدراسة :
- أكدت الدراسة على وجود علاقة بين عتماد الأطفال على قراءة صحافة الأطفال الدينية ومستوى الوعي الديني لديهم .
- أكدت الدراسة حرص المبحوثين علي الاعتماد على قراءة الصفحة الدينية بمجلات الأطفال العامة حيث جاءت نسبة من يحرصون على القراءة بشكل دائم 42.0% ، وبشكل غير منتظم ( أحيانا ) 50.0% ، بينما بلغت نسبة من لا يحرصون على قراءتها 8.0%.
- حددت الدراسة أسباب تفضيل المبحوثين لقراءة الصفحة الدينية بمجلات الأطفال العامة فجاء في الترتيب الأول تلبي حاجتي من المعلومات الدينية بنسبة بلغت 61.1% ، وجاء في الترتيب الثاني أقرؤها لأنها موجودة بالمجلة بنسبة بلغت 27.2% ، وجاء في الترتيب الثالث اكتفي بقراءة موضوع ديني واحد فقط ولا أرغب في القراءة في أكثر من صفحة دينية بنسبة بلغت 7.9% ، وجاء في الترتيب الرابع لعدم وجود وقت كافٍ لقراءة الموضوعات الدينية بمجله دينية متخصصة بنسبة بلغت 5.3% .
- وعن مدى قراءة المبحوثين لإحدى مجلات الأطفال الدينية المتخصصة بلغت نسبة من يقرأون بشكل دائم 29.8% ، وبلغت نسبة من يقرأون بصورة غير منتظمة (أحيانًا) 48,3% ، بينما بلغت نسبة من لا يقرأون مجلات الأطفال الدينية المتخصصة 21,9% .
- حددت الدراسة مجموعة من التأثيرات المعرفية والوجدانية والسلوكية والناتجة من اعتماد الأطفال على قراءة الصحافة الدينية .
- أكدت الدراسة على وجود فروق بين الحضر والريف في معدل قراءتهم للموضوعات الدينية بصحافة الأطفال الدينية لصالح الحضر.
ثاني عشر : الأساليب الإحصائية :
- التكرارات البسيطة والنسب المئوية - معامل ارتباط بيرسون - المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية - الوسط المرجح.
- اختبار كا2 ( Chi Square Test ) لدراسة الدلالة الإحصائية للعلاقة بين متغيرين من المتغيرات الاسمية ( Nominal )
- اختبار ( T- Test ) لدراسة الدلالة الإحصائية للفروق بين المتوسطات الحسابية لمجموعتين من المبحوثين في أحد متغيرات الفئة أو النسبة ( Interval Or Ratio )
- تحليل التباين ذي البعد الواحد ( One Analysis of Variance ) المعروف اختصارا باسم ANOVA لدراسة الدلالة الإحصائية للفروق بين المتوسطات الحسابية لأكثر من مجموعتين من المبحوثين في أحد متغيرات الفئة أو النسبة ( Interval Or Ratio)
- الاختبارات البعدية ( Post Hoc Tests ) بطريقة أقل فرق معنوي (Least Significance Difference ) و6المعروف اختصارا باسم ( LSD ) لمعرفة مصدر التباين وإجراء المقارنات الثنائية بين المجموعات التي يثبت ANOVA وجود فروق دالة إحصائيا بينها.