![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد موضوع دارسة المسارج بمتحف لبدة الكبرى من الموضوعات التي أثبتت الدارسة مدى أهميتها وذلك لما احتوته هذه المجموعة من تنوع سواء في المادة المصنعة مرورابالطرز وأشكال المسارج، وكان الشيء المثير للانتباه في هذا الموضوع هو تنوع الموضوعات المصورة عليها من موضوعات وزخارف نباتية وهندسية وحيوانية وموضوعات دينية وثنية ويهودية ومسيحية والتي كان لها نصيباً كبيرا من التصوير على المسارج في لبدة الكبرى،أضف إلى ذلك موضوعات الحياة اليومية، والتي أعطت لهذه المجموعة التنوع الكامل من ديني ودنيوي، ولما كانت هذه المجموعة تنشر لأول مرة كان للباحث التصدي لدراسة المجموعة دراسة وصفية، ودراسة المسارج والموضوعات المصورة، مع مقارنتها بمسارج مشابهة لها في ليبيا أو خارج ليبيا، مثل مصر وتونس وايطاليا واليونان، والقيام بدراسة تحليلية للمسارج بعد مقارنتها مع غيرها سواء من حيث الطرز أو الموضوعات المصورة أو المواد الخام المصنوعة منها،ولابد من الإشارة إلى أن جميع الصور التي لاتحتوي عمى مصدر في ىذه الدراسة هي من تصوير الباحث.وقداستخدم الباحث في الرسالة المنهج الوصفي والتحليلي الذي يتناسب مع طبيعة الموضوع، حيث تقوم الدراسة على توصيف المادة المدروسة وما صور على المسارج ووصف أشكالها وطرزها، ثم تليهادراسة تحليلية مقارنة من خلال مسارج فخارية مشابهة أو أعمال فنية تحمل نفس الموضوعات المصورة عليها شملتها دراسة معملية باستخدام أجهزة حديثة متطورة تعمل على تحديد العناصر التي تحتوي عليه المسارج وهي متمثلة في جهازيXRF - XRD وهو جهاز يعمل بأشعة الليزر لتحديد العناصر المكونة للمواد المدروسة وقام الباحث بعمل هذه الدراسه بمعمل كلية الآثار بجامعة المرقب,XRF هو جهاز يعمل بنظام ثلاثي الابعاد الأبعاد وتمت من خلاله تحديد بعض العناصر الدقيقة على المسارج كأنواع الزيوت المستخدمة في الاشتعال وكانت هذه الدراسة بأحد معامل مركز البحوث النفطية بطرابلس (،الأمر الذي سهل من عملية التعرف على أنواع الطين والمادة الخام واختلافها بين المسارج المدروسة سواء كانت محليه او مستورده كذلك سلعدت في تحديد بهض أنواع الزيوت المستخدمه خصوصا في تلك النماذج التاى تحتوى على بعض بقاياالزيوت. |