Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الأجهزة السياحية الرسمية فى مصر فى إدارة الأزمات /
المؤلف
أحمد, سامى إبراهيم أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / سامى إبراهيم أحمد أحمد
مشرف / صبرى عبد السميع حسين
مشرف / نانسى محمد فوزى جمال الدين
مناقش / هناء عبد القادر سيد فايد
مناقش / غادة عبد الله محمد
الموضوع
السياحة والفنادق.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
385 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
السياحة والترفيه وإدارة الضيافة
الناشر
تاريخ الإجازة
7/9/2016
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية السياحة والفنادق - قسم الدراسات السياحية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 384

from 384

المستخلص

تعتبر السياحة مثل أي نشاط من أنشطة الحياة, تتعرض لأزمات تختلف شدتها وأسبابها ونتائجها, ومن خلال دراسة وضع السياحة فى مصر والأزمات التى تعرضت لها يتضح أن قطاع السياحة فى مصر تعرض لأزمات حادة أدت إلى هبوط معدلاته، وتتمثل ذلك فى تراجع أعداد السائحين إلى مصر. لذلك على المؤسسات المختلفة فى الدولة بصفة عامة والأجهزة السياحية الرسمية المعنية بقطاع السياحة بصفة خاصة أن تتبع خطة مدروسة لإدارة الأزمات.
مشكلة الدراسة:
لقد واجه القطاع السياحي خلال الفترة الأخيرة مجموعة من التحديات والأزمات السياحية التى أثرت على تدفق السائحين, وانعكست على عدم استقرار القطاع السياحي المصري. كما أن هناك الكثير من أوجه القصور فى تعامل المسئولين والجهات المعنية بوزارة السياحة المصرية والأجهزة السياحية المختلفة مع الأزمة عند حدوثها, نتيجة لعدم استيعابهم للإنذارات المبكرة للأزمة.
أهمية الدراسة:
تعرضت مصر لمجموعة من الأزمات التى كان لها تأثيرها السلبي على التدفق السياحي منذ بداية التسعينات حتى وقتنا الحاضر سواء كانت أزمات سياسية أو أمنية أو اقتصادية أو اجتماعية أو غير ذلك. وبالتالى يجب التعرف على دور الأجهزة السياحية الرسمية فى دفع عجلة التنمية السياحية وبناء صورة ذهنية للدولة فى الداخل والخارج لاسيما وقت الأزمات حتى يعود بالنفع على الإقتصاد القومي للدولة.
أهداف الدراسة:
1) إلقاء الضوء على أهم الأزمات السياحية التى مر بها القطاع السياحي وتأثيرها على الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.
2) وضع محاور مقترحة للأجهزة السياحية فى إدارة الأزمات.
3) توضيح دور الإعلام فى إدارة الأزمات.
فروض الدراسة:
1) يوجد قصور فى التنسيق بين الأجهزة السياحية الرسمية أثناء وجود الأزمات.
2) يمكن تحسين الصورة الذهنية للدولة وقت الأزمات من خلال وسائل الإعلام.
محددات الدراسة:
تقتصر الدراسة على الأجهزة السياحية الرسمية فى مصر, تتمثل فى وزارة السياحة المصرية, الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي, كما تناولت الدراسة أهم الأزمات السياحية التى مر بها القطاع السياحي من عام 1992 إلى عام 2016, ثم قامت الدراسة بالتطبيق على (أزمة الأقصر 1997, أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001, أحداث ثورة 25 يناير 2011).
نتائج الدراسة:
1. تعد الأجهزة السياحية الرسمية هى المسئولة عن تحسين صورة السياحة المصرية وتقديم المنتج السياحي للسائح الداخلي والخارجي.
2. تعتبر القيادة الإدارية من أهم متطلبات نجاح العمل السياحي فى أي دولة سياحية لأنه يعكس على مستوى المنتج السياحي وقدرة الدولة على مواكبة السياحة العالمية ومواجهة الأزمات المختلفة.
3. أتفقت الآراء على أنه يوجد قصور فى التنسيق بين الأجهزة السياحية الرسمية فى مواجهة الأزمات وهو عدم تشجيع المشاركة فى صنع القرار من مختلف المستويات الإدارية. كما أظهرت النتائج أيضاً وجود قيادات لا تملك رؤية إستراتيجية تجاه إدارة الأزمات السياحية.
التوصيات:
1. ضرورة وجود المجلس الأعلى للسياحة, لفض الاشتباك بين الوزارات ولتحقيق نهضة حقيقية بالقطاع السياحي المصري. كما يجب على الدولة الإهتمام بعنصر الأمن والأمان والإستقرار السياسي, لأنه هو العامل الأساسي لإنتعاش الحركة السياحية للدولة.
2. تنويع المنتج السياحي والإهتمام بالأنماط السياحية غير التقليدية لاسيما وقت الأزمات, والإستمرار فى مخاطبة شرائح جديدة.
3. ضرورة التنسيق بين كافة الأجهزة الرسمية والخاصة بصناعة السياحة من أجل تشجيع الإستثمار السياحي فى مصر. كذلك ضرورة تنشيط السياحة البينية مع الدول العربية, حيث تعتبر السياحة العربية صمام الأمان لصناعة السياحة المصرية.