الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المقدمة: عادة ما يتم استدعاء أخصائيى الطب الشرعي و الانثروبولوجي في كثير من الأحيان للحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات عن تحديد العمر لجثة من بقايا محدودة جدا أو محفوظة بشكل سيئ. و لطالما استخدمت طريقة تحديد العمر عن طريق إلتحام تداريز الجمجمة بشكل عام، ليس فقط بسبب الأهمية الكبيرة للجمجمة، ولكن لأن الجمجمة في كثير من الأحيان تكون أفضل جزء يحافظ على حالته من الهيكل العظمي. على هذا النحو، وضع علماء العظام العديد من التقنيات التي تزيد من دقة تحديد الهوية. ويعتمد استخدام إلتحام التداريز كتقدير السن على فرضية أن إلتحام تداريز الجمجمة هو جزء من عملية النمو والتقدم في العمر. الهدف من الدراسة: كان الهدف من الدراسة هو عمل دراسة التسلسل الزمني ونمط التحام التداريز في الجمجمة وهي التاجية، السهمية واللامية، للكشف عن الاختلافات بين الجنسين في إلتحام تداريز الجمجمة، لتحديد العلاقة بين تطور تداريز الجمجمة وعمر الجثة، وصياغة طريقة عملية لتقدير العمر استنادا إلى حالة من التقدم في إلتحام التداريز باستخدام البيانات التي تم جمعها. المواد والطرق: وقد أجريت الدراسة على الحالات القادمة للفحص بعد الوفاة لقسم الطب الشرعي في وزارة العدل، قسم طب شرعي سوهاج، خلال الفترة من يناير 2011 إلى مارس 2016. حيث تم دراسة 100 حالة من سن 20 فما فوق. تمت دراسة التداريز التاجية، والسهمية، واللامية ومقارنة النتائج بالسن المسجل لكل حالة. وقد خلصت الي أن ما يقرب من 3/5 من الحالات لدينا كانوا من الذكور (58 من أصل 100)، كان معظم الحالات في الفئات العمرية الشابة (من 20-39 سنة) وكان حوالي 63٪ من حالات الدراسة تقل أعمارهم عن 40 عاما. و كان الارتباط بين العمر ومراحل إلتحام تداريز الجمجمة إيجابي وذو دلالة إحصائية هامة، وخاصة في الأعمار الأصغر سنا أقل من 40 سنة. الخلاصة: لقد وجد أن جميع التداريز في الجمجمة تبدأ الالتحام من الداخل في سن 20-29 وتكمله قبل 60 سنة، ولكن قد يستمر الالتحام الخارجي لمزيد من الوقت حيث قد يصل إلى ما فوق سن 70 عاما، وعليه فإن التحام التداريز من الداخل هو أدق وأفضل لتقدير العمر من الالتحامات الخارجية. |