Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Some toxicological studies on florfenicol in broiler chicken /
المؤلف
Elsenhwy, Marwa Abd Elwahed Mohmoud.
هيئة الاعداد
باحث / مروة عبدالواحد محمود السنهوي
مشرف / حاتم بكري
مناقش / رجب الشواربي
مناقش / محمد أبو سالم
الموضوع
Poultry florfenicol Some studies toxicological.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
154 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
01/01/2013
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الطب الشرعي والسموم
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 166

from 166

Abstract

مما لاشك فيه أن الاستعانة بالمضادات الحيويةأصبح ضرورة ملحة في قطاع الإنتاج الداجنى ليس فقط لعلاج الإمراض الوبائية و إنما أيضاأصبحت تستخدم في مجال الوقاية من الأمراض,كإضافات للأعلاف و منشطات للنمو من أوسعها انتشارا هي مركبات الامفينيكول ومن أشهرهاالفلورفينيكول.الفلورفينيكول هو مضاد حيوي واسع الطيف وهو في الأساس مضاد حيوي مثبط للنشاط البكتيري ويشابه في فاعليته الكلورامفينيكول الذي يؤثر على البكتيريا سالبة الجرام وموجبة الجرام لكن الفلورفينيكول لا يسبب أضرار الكلورامفينيكول كالأنيمياوالفشل الكلوي في الإنسان, كما أنه يعمل بفاعلية على البكتيريا المقاومة الكلورامفينيكول.في هذه الدراسة تم إعطاء دواء الفلورفينيكول لستين كتكوت كب عمر يوم واحد عن طريق الفم في ماء الشرب لدراسة تأثيره السمي و قد قسمت الكتاكيت إلى٤ مجموعات كل منها اربعين كتكوت كالتالي:المجموعة الأولى جرعت الفلورفينيكول بتركيز (١٢٠ مجم/ كجم من وزن الجسم) كأربع أضعاف الجرعة العلاجية و المجموعة الثانية (٦٠ مجم/ كجم من وزن الجسم) كضعف الجرعة العلاجية و المجموعة الثالثة (٣٠ مجم/ كجم من وزن الجسم) كجرعة علاجية أما المجموعة الرابعة فتركت كمجموعة ضابطة تشرب مياه عادية.وتم تحصين كل المجموعات كالآتي: هتشنر عند اليوم السابع ,لاسوتا عند اليوم ۱٦, ٢٦, ٦٣,جمبورو عند اليوم ۱٤ و٢٢ و تمت تربية الكتاكيت وتناولت الدجاج عليقه غذائية متكاملة وقد استمرت التجربة لمدة 6 أسابيع تم تسجيل وزن الجسم أسبوعيا وذبح عدد ١٠ دجاجة عند اليوم العشرين و١٠ دجاجة عند اليوم الأربعين من عمر الطائر وتم وزن الأعضاء وزنا نسبيا كما أخذت عينات الدم عن طريق الذبح و قسم الدم إلى جزئين : الجزء الأول تم اخذ الدم بسرعة في أنابيب تحتوى على (هيبا رين حيوي وذلك لدراسة نشاط الخلايا الأكولة بجسم الطائر وأنابيب أخرى تحتوى على أديتا وذلك لعد كرات الدم الحمراء و البيضاء ومعامل الترسيب وكمية الهيموجلوبين.أماالجزء الثاني فترك لمدة ساعة في درجة حرارة الغرفة ثم فصل بجهاز الفصل بسرعة ٣٠٠٠ لفة/الدقيقة لنحصل على السيرم الذى حفظ عند درجة ٢٠ºتحت الصفر وذلك لعمل اختبارات وظائف الكبد و الكلى . كذلك لاجراء الاختبارات المناعية باستخدام جهاز التحليل الطيفى لقياس نسب الالبيومين وأنواع الفا,بيتا و جاما جلوبيولين و ايضا بقياس معدل الأجسام المناعية ضد تحصين النيوكاسل.وقد أدى استخدام الفلورفينيكول إلى نقص معنوي في معدل النمو نتيجة نقص وزن الجسم عن المجموعة الضابطة والذي كان شديدا في المجموعة الأولى والثانية إما في المجموعة الثالثة فقد أدى استخدام الفلورفينيكول بالجرعة العلاجية إلى زيادة ملحوظة في وزن الجسم وقدأدى استخدام الفلورفينيكول بالجرعات ٦٠ و١٢٠ مجم/ كجم من وزن الجسم إلى نقص الوزن النسبي لكل من الكبدالقلب,المخ,الرئتين والمعدة الحقيقية والى زيادة الوزن النسبي لكل من الكلى والمعدة العقلية,كما أدى استخدام الفلورفينيكول بالجرعات ٦٠ و١٢٠ مجم/ كجم من وزن الجسم إلى نقص الوزن النسبي لكل من الطحال,الغدة الصغرية وكيس فابريشيس وذلك مقارنة بالمجموعة الثالثة والمجموعةالضابطة. وقد أدى استخدام الفلورفينيكول تم نقص في عدد كرات الدم الحمراء والبيضاء,الهيموجلوبين ,حجم الخلايا المتراصة ,متوسط الهيموجلوبين في الخلية مما نتج عنه أنيميا نقص الهيموجلوبين لدجاج التسمين وذلك في الجرعات العالية ٦٠ و١٢٠ مجم/ كجم.كما أدى استخدام الفلورفينيكول إلى نقص مستوى البروتين الكلى ,الالبيومين والجلوبيولين مع زيادة في تركيز الكرياتينين ذيادة فى اختبارات كفاءة الكبد وذلك في الجرعات العالية ٦٠ و١٢٠ مجم/ كجم إما عن الاختبارات المناعية فقد أدى استخدام الفلورفينيكول إلى نقص في نشاط الخلايا الأكولة بجسم الطائر و ذلك في كل المجموعات المعالجة بالفلورفينيكول ويزداد النقص في الجرعات ٦٠ و١٢٠ مجم/ كجم وذلك مقارنة بالمجموعة الثالثة والمجموعة الضابطة. وأدى أيضا استخدام الفلورفينيكول إلى نقص في عدد الخلايا الليمفاوية و الخلايا السرية الاصطباغ بالأصباغ القاعدية والخلايا الوردية وذلك مع زيادة الخلايا الأحادية والخلايا المتعددة الأشكال. كما لوحظ نقص في معدل الثغرةالدمويHI لتحصين النيوكاسل و ذلك في كل المجموعات المعالجة بالفلورفينيكول ويزدادالنقص في الجرعات ٦٠ و١٢٠ مجم/ كجم وذلك مقارنة بالمجموعة الثالثة والمجموعة الضابطة كما لوحظ أيضا نقص في كميةالجاما جلوبيولين وذلك باستخدام التحليل الطيفي للسيرم.
أما عن المتبقيات من الفلورفينيكول في أنسجة الدجاج فكان أعلى تركيز للدواء في الكبد، الكلى ،الطحال،القلب والرئتين وكان أقل تركيز في عضلات الفخذ ,الصدر وقد استمر فترة السحب الدوائي من الجسم لتمتد إلى ثمانية أيام ليصل إلى الصفر.أمابالنسبة للفحص النسيجي للأعضاء فكل الدجاج المعامل بالفلورفينيكول ظهر به احتقان في كل الأعضاء الداخلية ففي الكبد أدى استخدام الفلورفينيكول في المجموعة الأولى المعاملة بتركيز 120 مجم/ كجم إلى ظهور تجمعات كبيرة للخلايا الليمفاوية داخل الأنسجة الكبدية مع وجود مناطق تنكرز و تكلس متفرقة في مع تآكل شديد في خلايا الكبد أما في المجموعة الثانية المعاملة ب60 مجم/ كجم فقد أدى استخدام الفلورفينيكول إلى تجمعات متوسطة من الخلايا الليمفاوية داخل الأنسجة الكبدية.أما في الكلى فلوحظ ضمور في وحدة الترشيح بالكلى ووجود تجمعات كبيرة للخلايا الليمفاوية داخل الأنسجة واحتقان في الأوعيةالدموية الكلوية والذي كان شديدا في الجرعات العالية ٦٠ و١٢٠ مجم/ كجم وذلك مقارنة بالمجموعة الثالثة والمجموعة الضابطة أما بالنسبة لكيس فابريشيس فقد أدى استخدام الفلورفينيكول بالجرعات ٦٠ و١٢٠ مجم/ كجم من وزن الجسم إلى استنفاذ كلى للخلايا الليمفاوية مع وجود تساقط للخلايا المبطنة للكيس.أمابالنسبة للطحال فقد أدى استخدام الفلورفينيكول بالجرعات ٦٠ و١٢٠ مجم/ كجم من وزن الجسم استنفاذ كلى للخلايا الليمفاوية مع ظهور اوديما في الأوعية الدموية وفى القلب ظهرت أوديما وتجمعات للخلايا الالتهابية الوردية.من خلال ما سبق يتضح أن استخدام الفلورفينيكول بالجرعة العلاجية من اجل تحقيق أهدافه الدوائية اما في حالة سوء الاستخدام أو الإفراط في الاستخدام بجرعات عاليه بلا مبرر قوى فقد يكون له تأثيرات سمية على دجاج التسمين و عبئا إضافيا في مجال تربية الدواجن من خلال تأثيره على حيوية الطائر,مناعته الطبيعية ووظائفه الحيوية وبالتالي على وزنة وإنتاجه ككل, وله من المتبقيات في لحوم الدجاج مما ينعكس على صحة الإنسان نتيجة تناول هذه اللحوم ويشكل تهديدا حقيقيا ليس فقط من حيث أنها بلا فائدة له ولكن أيضا من حيث احتمال إن تؤدى إلى الكثير من التأثيرات الضارة مثل الحساسية بمستوياتها أو تكوين مناعة ضد هذه المضادات فتصبح بلا فاعلية عند استخدامها في الإنسان.وأخيرا فان استخدام المضادات الحيوية لا غنى عنه في العلاج والمطلوب فقط هو الإدراك الواعي في استخدامها في الإطار العلمي السليم حماية للثروة الداجنة ووقاية للإنسان المستهلك و حفاظا على صحته من خلال غذائه وذلك بإتباع التوصيات التالية:*إعطاءالفلورفينيكول بالجرعات العلاجية في حالة وجود أمراض و تحت العلاجية في حالة الوقاية من الأمراض.*الالتزام بعدم عرض الدواجن الحية للمستهلك قبل انتهاء فترة السحب و التي قد تمتد لثمانية أيام من الجرعة الأخيرة و تنفيذ ما تصدره المنظمات العالمية من قرارات و توصيات في شان استخدام المضادات الحيوية ومنها منظمة الأغذيةو الأدوية .*توفير التجهيزات بالمعامل المركزيةوالإقليمية لإجراء التحاليل اللازمة و الخاصة بالبقايا الدوائية و إعداد الكوادر المؤهلة للقيام بهذه التحاليل.