الفهرس 
فهرس المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 307 |  |  |
| | | from | 307 | | |
المستخلص
تناول الفصل الأول العوامل الطبيعية المؤثرة على التنمية الزراعية في أودية بني وليد فبدأ بالموقع الجغرافي والفلكي والعلاقات المكانية كتعريف بمنطقة الدراسة، ودرس التركيب الجيولوجي ومظاهر السطح للمنطقة وأثرهما في الإنتاج الزراعي، كما تطرق إلى العنصر الأبرز من العوامل الطبيعية المؤثرة في الزراعة وهو المُناخ ودرس جميع عناصره وأثر كل عنصر على الإنتاج الزراعي، وتناول كذلك الخصائص الحيوية من تربة ونبات طبيعي وأثرهما على الإنتاج الزراعي، واختتم الفصل بدراسة مصادر المياه وأثرها على الزراعة في المنطقة. أما الفصل الثاني فتتبع بالدراسة العوامل البشرية المؤثرة على الإنتاج الزراعي مبتدءاً بالوضع السكاني وتراكيبه وكثافاته المتعددة، كما تناول أثر كل من العمالة والنقل ونظم التسويق على النشاط الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، إضافة إلى دراسة أثر كل من الميكنة الزراعية والأسمدة والمبيدات على الإنتاج الزراعي، واختتم الفصل الثاني بدراسة نظم الري المتبعة في الأودية موضوع الدراسة. وأختص الفصل الثالث بالدراسة الإنتاج الزراعي ( النباتي والحيواني ) في أودية بني وليد فأستهل بدراسة الإنتاج النباتي من الأشجار المثمرة مروراً بمحاصيل الحبوب والأعلاف وانتهاءً بالمحاصيل الموسمية والخضراوات، ثم تطرق لدراسة الإنتاج الحيواني بأنواعه المختلفة. وسلط الفصل الرابع الأضواء على معوقات التنمية الزراعية في منطقة الدراسة، فبدأ بالمعوقات الطبيعية والبشرية للإنتاج النباتي والحيواني، وتناول كذلك معوقات الثروة الداجنة، إضافة إلى معوقات تربية النحل، ودرس بالتفصيل مقترحات علاج مشكلات التنمية الزراعية، وأخيراً تطرق إلى دراسة المشاريع الزراعية المقامة على أودية بني وليد. أما الفصل الخامس والأخير، فتم فيه دراسة مستقبل التنمية الزراعية في أودية بني وليد، حيث تناول الحفاظ على الرقعة الزراعية الحالية والتوسع الأفقي والرأسي للزراعة، وكذلك درس التصنيع الزراعي للصناعات القائمة مثل ( صناعة الصوف وصناعة الأعلاف ) والصناعات البيئية، وكذلك الصناعات المقترحة التي تتوفر مقومات قيامها في منطقة الدراسة.