Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التربية الذاتية مدخل للتفوق المهنى :
المؤلف
عسكر، حسين حسن حسن.
هيئة الاعداد
باحث / حسين حسن حسن عسكر
مشرف / حسن محمد إبراهيم حسان
مشرف / محمد إبراهيم عطوة مجاهد
مناقش / علي صالح جوهر
مناقش / صلاح الدين إبراهيم معوض
الموضوع
التربية الذاتية - التميز المهنى. النجاح الشخصي. القيادة الإدارية. تقييم الأداء.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
177 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
01/12/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 196

from 196

المستخلص

تعد التربية أساس النهضة والتقدم، فالتربية تُصلح الفرد والمجتمع، وهي ناقل الثقافة ووعاء القيم؛ لذا انصرفت العناية إليها خاصة في ظل المتغيرات المعاصرة التي ينبغي أن تواكبها التربية من انفجار معرفي وتقدم هائل في التكنولوجيا مما جعل من العالم قرية صغيرة، ومن ثم فقد طُرح عدد من المفاهيم الحديثة للتربية منها: التربية للمستقبل، والتربية من أجل السلام، والتربية الدولية، ومن هذه المفاهيم: التربية الذاتية. ولقد قسم العلماء التربيةَ إلى: تربية نظامية، وغير نظامية، والأولى هي التي تتم في المؤسسات التعليمية كالمدرسة والجامعة، أما الثانية فهي التي تتحقق من خلال المؤسسات غير الرسمية كالأسرة والمجتمع والإعلام وغيرها، كما تنقسم التربية إلى تربية غيرية. وتمثلت أهمية الدراسة في:. نظراً للتزايد العلمي المتنامي والتحديث المستمر في أنماط وسبل المعرفة، وعلى الرغم من الاتفاق الكبير بين رجال التربية على أنه من أهم أهداف التربية هو إعداد الفرد ليواصل تعليم نفسه بنفسه ولا يتقيد بالتعليم النظامي فقط، لذا ينبغي علينا أن نغير طريقة التربية لنتحول إلى التربية الذاتية القائمة على العلم والمعرفة الجيدة والتي تتطلب معلماً مستوعباً لأصول التربية الذاتية عاملاً على نقلها لطلابه حتى يواصلوا حمل مشعل العلم والحضارة في رقي وازدهار مستمدين من سير المتميزين مهنياً مشعلاً يضيئ لهم الطريق، ومن ثم تكمن أهمية البحث الحالي. وقد تمكن الباحث ” في حدود علمه ” من التوصل للنتائج التالية وما انبثق عنها من توصيات. في ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث يمكن أن يوصي الباحث بـضرورة الاهتمام بمؤسسات التنشئة الأولية خاصة (الأسرة – المدرسة ) في غرس التربية الذاتية في تنشئة الأبناء، الأسرة، المدرسة ، تشمل المدرسة (المعلم – المنهج والمقرر الدراسي – الطرق التدريسية ) وسيتم عرض التوصيات على الشكل التالي ؛ المعلم يجب أن يكون المعلم قدوة صالحة ونموذجاً صالحاً للاقتداء به أمام الطلاب في سلوكه ومظهره وعلمه وتعاملاته الجانبية بل وفي حبه لطلابه ، ومدى انتماء المعلم أولاً لبلاده وحبه لهذه البلاد ورغبته لتقديم جيلاً يحمل مشعل العلم ويرتقي بالأمة ، كما يجب أن يتمتع بالصبر على أخطاء وتصرفات الطلاب حتى يعبر بهم إلى شاطئ الأمان.