Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج للتدخل المبكر في الحد من بعض الأعراض المصاحبة للإعاقة العقلية لأطفال ما قبل المدرسة /
المؤلف
المصرى، محمد السعيد على.
هيئة الاعداد
باحث / محمد السعيد علي المصري
.
مشرف / عبد الفتاح على غزال
.
مشرف / أشرف محمود مرسي
.
مناقش / فيوليت فؤاد إبراهيم
.
مناقش / سليمان محمد سليمان
الموضوع
الاعاقة العقلية. الأطفال المعوقون - تعليم.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
243 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
19/11/2014
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - علم النفس والصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 269

from 269

المستخلص

يعد الاهتمام بتربية وتعليم الأطفال في السنوات المبكرة من الأمور التي نادي بها الدين الإسلامي وأولى العناية بها حيث ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية ما يدل على أهمية العلم والتعلم، وبالتالي تعد تنمية القدرات المعرفية والنفسية والاجتماعية الأساسية في أثناء الطفولة المبكرة أمرا ذا أهمية قصوى فهذه القدرات تشكل اللبنات الأساسية التي تبنى عليها قدرات الأطفال الأخرى وتطورها في المراحل التالية كما أن تهيئتهم لتلقي العلم إنما هو حق للصغار والتقصير في ذلك يترتب عليه العديد من التداعيات السلبية.
ولأهمية التدخل المبكر فقد بينت دراسات لوثر هارمر التي أجريت على الأطفال المعوقين في سنوات حياتهم المبكرة في ألمانيا أن لبرامج التدخل المبكر فاعلية كبري في إصلاح الانحرافات النمائية لديهم، وكونهم في مراحل العمر الأولى لنموهم، كما ان تطبيق مختلف البرامج العلاجية وربطها بالبرامج التربوية فور حصول الإصابة بالإعاقة يعطي نتائج باهرة، وهذا يؤكد الأهمية الكبري لتوفير برامج تربوية متخصصة للأطفال قبل وصولهم الى مرحلة التعليم الابتدائي (عبدالفتاح غزال، 2013: 11).
وتؤكد العديد من الدراسات نتائج التدخل المبكر لتحسين معدلات الذكاء في العديد من الدول التي استخدمت أسلوب التدخل المبكر خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية كما تشير هذه الدراسات إلي تحسن القدرات العقلية للمعاقين عقليا ومهاراتهم الشخصية وتوافقهم النفسي والاجتماعي وتحسين الناحية الصحية لديهم مما يؤكد أهمية استخدام أسلوب التدخل المبكر حيث تنبع أهمية التدخل المبكر من أهمية المراحل العمرية الأولى للطفل حيث تكون اللبنة الأولى في تشكيل بناء الطفل.
وقد أبدى الباحثون والممارسون في ميدان التربية الخاصة في السنوات الأخيرة الاهتمام المتزايد ببرامج التدخل التربوي والعلاجي المبكر للأطفال ذوي الإعاقة من خلال الاهتمام بتوسيع قاعدة برامج إعداد المعلمين قبل الخدمة لتشمل التربية الخاصة المبكرة وتطوير أدوات القياس الملائمة للمراحل العمرية المختلفة.
2- مشكلة الدراسة:
تتمثل مشكلة الدراسة التالي في الأتي:
1- ما أهمية التدخل المبكر للأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم؟
2- ما تأثير برنامج للتدخل المبكر في الحد من بعض أعراض الإعاقة العقلية؟
3- ما مدي استمرارية هذا البرنامج في تخفيف تلك الأعراض؟
3- أهداف الدراسة:
تتمثل أهداف الدراسة الحالي في الأتي:
الأهداف النظرية:
 التعرف على ظاهرة التخلف العقلي.
 التعرف على مصاحبات الإعاقة العقلية الأكثر خطورة.
الأهداف التطبيقية:
 إعداد برنامج تدخل مبكر للأطفال المعاقين عقلياً في مرحلة ما قبل المدرسة يستهدف الحد من بعض الأعراض المصاحبة للإعاقة العقلية.
 إكساب الوالدين الخبرات التدريبية لجعلهم المعلم الأول للطفل.
 التأكد من مدى استمرارية هذا البرنامج في تخفيف تلك الأعراض.
 التأكد من جدوى التدخل المبكر في تنمية قدرات الطفل المعاق في مقابل الدراسات التي تؤكد أهميتها للطفل العادي.
الأهداف المجتمعية:
 إكساب الوالدين الخبرات التدريبية لجعلهم المعلم الأول للطفل.
 إلمام المتخصصين بقائمة الأعراض المصاحبة للإعاقة العقلية.
4- أهمية الدراسة:
تأتي أهمية الدراسة الحالي من:
• إلقاء الضوء علي أهم الأنشطة التي يتضمنها البرنامج المقترح وتسهم في تخفيف الأعراض المصاحبة للإعاقة العقلية لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم ولفت انتباه القيادات التربوية إلى دور الإرشاد النفسي والاجتماعي (الفردي – الجماعي) والذي له دور دافعي في جذب انتباه التلاميذ وتحقيق تفاعلهم معه.
• أهمية التدخل المبكر بالنسبة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حيث أن تدريب هؤلاء الأطفال علي المهارات المختلفة لمجالات النمو في مرحلة مبكرة من العمر يساعد علي سهولة اكتسابها في وقت مبكر وبالتالي تقليل الفجوة بينه وبين الطفل العادي عن طريق التعرف علي احتياجاته وتوفيرها له مما ينعكس علي قدرة الطفل علي الاعتماد علي نفسه والتفاعل مع المجتمع المحيط وبالتالي تقبل الأسرة والمجتمع له.
• تسليط الضوء علي أهمية التدخل المبكر وضرورة البدء بتقديم خدمات التدخل المبكر للتلاميذ من الوهلة الأولي التي يتم فيها اكتشاف حاجة الطفل إلي هذه الخدمات.
• أن التدخل المبكر بالنسبة للمعاق يعمل على إرساء الأساس لتحقيق مستوى أعلى للتعليم الأولي وجميع مراحل التعليم اللاحقة، كمايعمل على بلوغ مستويات أعلى في التعليم العام والمهني، ومن ثم يمهد السبيل إلى الاندماج بالمجتمع اندماجا كاملا.
• الإتجاه السائد حالياً هو مساعدة جميع الفئات الخاصة نحو الاندماج في المجتمع والمناداة بحقوقهم في المشاركة والعطاء.
• توجيه أنظار المهتمين بالفئات الخاصة عامةً وبالمعاقين عقلياً بصفة خاصة نحو بذل الجهد تجاه تحقيق تواصل أفضل مع المجتمع.
• قلة الدراسات والبحوث في البيئة الأجنبية – في حدود علم الباحث – التي اهتمت باستخدام البرامج الإرشادية الأسرية في التعامل مع الأطفال المعاقين عقلياً.
• ندرة الدراسات أوالبحوث العربية –علي حد علم الباحث - التي اهتمت بتخفيف الأعراض المصاحبة للإعاقة العقلية لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
• أن الدراسة الحالي يعالج جانباً مهملا في الدراسات العربية والأجنبية، حيث كثرت الدراسات الوصفية وقلت الدراسات التدخلية العلاجية، ومن ثم يأتي هذا الدراسة لسد هذه الفجوة بقدر المستطاع .
5- مصطلحات الدراسة:
1- المعاقين عقلياً ” القابلين للتعلم ”
2- التدخل المبكر
3- مصاحبات الإعاقة العقلية
 السلوك النمطي
 السلوك العدواني
 السلوك الإعتمادي
 التشتت وضعف الإنتباه
 العناد
5– فروض الدراسة
تتمثل فروض الدراسة في الأتي
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس القبلي والقياس البعدي على مقياس مصاحبات الإعاقة العقلية لصالح القياس البعدي .
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي على مقياس مصاحبات الإعاقة العقلية لصالح المجموعة التجريبية.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة الضابطة في القياسين القبلي و البعدي علي مقياس مصاحبات الإعاقة العقلية.
6- إجراءات الدراسة:
و تتضمن ما يلي:
أ - العينة :
 تتضمن عينة الدراسة من (40) من الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم من الجنسين بمؤسسات التربية الفكرية (جمعيتي الحق في الحياة والتنمية الفكرية) بمحافظة القاهرة وتتراوح أعمارهم الزمنية ما بين (3– 6)سنوات، نسبة ذكائهم”50 – 70 ” وسيتم تقسيمهم إلي مجموعتين:
 -مجموعة تجريبية(تتلقى البرنامج) (ن = 20)
 مجموعة ضابطة (لم تتلقى البرنامج) (ن = 20)
ب - الأدوات وتتضمن ما يلي:
1- استمارة بيانات خاصة بالطفل. إعداد / الباحث
2- اختبار ستانفورد – بنية لقياس الذكاء ”الصورة المختصرة ” إعداد مصري حنورة وآخرون (2001)
3- مقياس المستوي الاجتماعي الاقتصادي الثقافي إعداد / محمد بيومي خليل (2001)
4- اختبار مصاحبات الاعاقة العقلية إعداد/الباحث
5-برنامج للتدخل المبكر للحد من بعض الأعراض المصاحبة للإعاقة العقلية للأطفال المعاقين عقلياً ”القابلين للتعلم” إعداد/الباحث
ج - المنهج المستخدم في الدراسة
سوف يستخدم الباحث المنهج شبه التجريبي حيث أن الدراسة الحالية تهدف إلى (التحقق من فعالية برنامج للتدخل المبكر للحد من بعض الأعراض المصاحبة للإعاقة العقلية للأطفال المعاقين عقلياً ”القابلين للتعلم”) .
د - الأساليب الإحصائية
استخدم الباحث بعض الأساليب الإحصائية البارامترية وذلك للتحقق من صحة أو عدم صحة فروض الدراسة، وتتمثل هذه الأساليب الإحصائية فيما يلى:
1- الإحصاء الوصفى المتمثل فى المتوسط، الانحراف المعيارى.
2- اختبار (ت) للعينات غير المرتبطة.
3- اختبار(ت) للعينات المرتبطة.
4- معادلة حجم الأثر.
وذلك من خلال حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية والمعروفة باسم SPSS.
7- نتائج الدراسة:
لقد أسفرت أهم نتائج الدراسة عن:
 ”وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس القبلي والقياس البعدي علي مقياس مصاحبات الإعاقة العقلية لصالح القياس البعدي” .
 ” وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس القبلي البعدي على مقياس مصاحبات الإعاقة العقلية لصالح المجموعة التجريبية.” .
 ” عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة الضابطة على القياسين ( القبلي – البعدي ) علي مقياس مصاحبات الإعاقة العقلية”.