الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 334 |  |  |
| | | from | 334 | | |
المستخلص
تقع منطقة الدراسة شرق البحر الأحمر ، وتشغل مساحة بنحو 1804,1كم2 ، حيث تمتد بين دائرتى عرض 27˚ ، 27˚ 12ﹶ شمالاﹰ وبين خطى طول 33˚ 20ﹶ ، 33˚ 30ﹶ شرقاﹰ ، ويحد المنطقة من الشرق البحر الأحمر ومن الغرب المنطقه الجبلية الممتده فيما بين جبل أبو مساعيد ، جبل لومان ، ومن الشمال عند خط تقسيم المياه لوادى بيلى شمالاﹰ ممتد جنوباﹰ عند وادى فالق السهل .
ويقع هذا البحث فى خمسة فصول تسبقها مقدمة ويعقبها خاتمة ، وقد تناولت الرسالة عرض موجز لتحديد المنطقة وأسباب إختيار الموضوع وأهداف الدراسة ومناهج وأساليب التحليل التى تم إتباعها ومصادر الدراسة ومحتوياتها ، وقد عرض الفصل الأول دراسة الخصائص البيئية بمنطقة الغردقة ويشمل خمسة أجزاء الجزء الأول دراسة الخصائص الجيولوجية للمنطقة وذلك من خلال دراسة التوزيع المكانى لأنواع الصخور والتكوينات المختلفة والتى يتراوح أعمارها بين ما قبل الكمبرى والزمن الرابع ، وقد تركز وجود الصخور النارية فى القسم الغربى من المنطقة ، بينما شكلت رواسب الزمن الرابع مجموعة من الظاهرات الجيومورفولوجية التى تنتشر فى مساحات كبيرة على سطح المنطقة 40,4٪ ثم أعقب ذلك دراسه البنية الجيولوجية والتى تضم الصدوع وقد تبين أن الصدوع هى العنصر السائد بالمنطقة ، والجزء الثانى دراسة التطور الجيولوجى الذى مرت بها المنطقة ، الجزء الثالث دراسه الخصائص الطبيعية (السطح ، درجات الإنحدار ، إتجاهات الإنحدار، القطاعات التضاريسية ، والمرحلة العمرية للمنحنى الهبسومترى وتحليلة) ، الجزء الرابع الخصائص المناخية وذلك من خلال دراسة تحليل البيانات المناخية بمحطات الأرصاد الجوية المنتشرة بالقرب منها بهدف التعرف على تأثير عناصر المناخ فى عوامل وعمليات تشكيل الظاهرات الجيومورفولوجية ، الجزء الخامس من الفصل دراسة الخصائص البشرية وذلك من خلال تحليل مراحل تطور العمران فى فترات زمنية مختلفة إلى أن وصلت لمرحلة الطفرة السياحية ثم مراحل تطور الطرق ومدى إرتباطها بمراحل تطور العمران ، الجزء السادس مصادر المياه (يوضح كيفية تنقيتها وترشحها ونقلها ورفعها) إلى محافظة البحر الأحمر إلى جانب تحلية مياه البحر وتحولها من مياه مالحة لمياه صالحة للاستخدام ، وأخيراﹰ الجزء السادس عرض أهم النباتات بالمنطقة ومدى ندرتها بالمنطقة لأنها شبة جافة ، ثم إنتقلنا لدراسة الفصل الثانى وهو التحليل المورفومترى لأحواض وشبكات التصريف بمنطقه الغردقة والذى إحتوى على جزئين الجزء الأول تم دراسة (الخصائص المورفومترية،الشكلية،التضاريسية) للتعرف من خلالها على مدى تأثر أحواض التصريف بالسيول ، والجزء الثانى تصنيف درجات خطورة الأحواض مابين (أحواض منخضة،متوسطة،خطيرة،شديدة الخطورة،وشديدة الخطوره جداﹰ) نتيجة تأثرها بالسيول . بينما الفصل الثالث فقد تناول أخطار السيول بمنطقه الغردقة وإنقسم إلى جزئين الجزء الأول تحدث عن دراسة العوامل المؤثرة فى حدوث السيول مروراﹰ بحجم المياة الساقطة (الأمطار) وأخيراﹰ الجريان السطحى حيث أن كلما كانت الأمطار غزيرة وشديدة تزداد قابلية التربة للإمتصاص مياه الأمطار فإن المياه الزائده تبدأ فى عملية الجريان السطحى ، بينما تناول الجزء الثانى من الفصل تصنيف أحواض التصريف تبعاﹰ لدرجة تأثرها بالسيول سواء وفقاﹰ (للخصائص الهيدرولوجية أو الجريان السطحى أو خصائص الفواقد) ، أما الفصل الرابع بعنوان العوامل والعمليات الجيومورفولوجية والظاهرات الناتجة عنها بمنطقة الغردقة وقد إحتوى هذا الفصل على أربعة عناصر الجزء الأول عن العوامل الداخلية التى ساعدت على حدوث صدوع التى توجد أسفل السفوح الجبلية ، الإلتواءات التى شكلت فى حدوث الجروف والرؤوس البحرية بالمنطقة الساحلية ، والجزء الثانى عن العوامل الخارجية التى تحدث بالمنطقة سواء بفعل التجوية أو التعرية البحرية فكلاﹰ منها لعب دور بارز فى تشكيل الظاهرات الجيومورفولوجية ، أما الجزء الثالث يوضح العمليات الجيومورفولوجية التى سادت بالمنطقه بفعل التجويه سواء كانت تجويه ميكانيكيه أو كيميائيه ، وأخيراﹰ الجزء الرابع عن الظاهرات الجيومورفولوجية بمنطقه الغردقه سواء كانت ظاهرات على سطح الحافة أو تراكمية أو بفعل النحت البحرى أو الإرساب البحرى ، وأخيراﹰ الفصل الخامس بعنوان الأخطار الجيومورفولوجية بمنطقة الغردقة محور هذا الفصل عن خطر السيول ودار مابين (الخطر، ومواقع حدوثها بالتواريخ المسجلة ، وآثرها) وفى النهاية عمل مقترح حماية لكل خطر من الأخطار .