Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تحالف القوي السياسية وتداعياته خلال القرن الأخير من الجمهورية الرومانية :
المؤلف
عثمان، محمود أبو الفتوح حسانين.
هيئة الاعداد
باحث / محمود أبو الفتوح حسانين عثمان
مشرف / سامي عبد الفتاح محمد شحاتة
مشرف / فاديه محمد أبو بكر إبراهيم
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
260 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 260

from 260

المستخلص

تحتوي هذه الدراسة على عرض موضوع تحالف القوى السياسية وتداعياته خلال القرن الأخير من الجمهورية الرومانية، وفقاً لمنهج الدراسة فقد اشتملت علي خمس فصول هذا بجانب المقدمة وتمهيد وخاتمة ، وملاحق وقائمة للمصادر والمراجع التي تم الاعتماد عليها طوال فترة البحث.
المقدمة فقد تناول الباحث فيها الحديث عن أهمية الموضوع وأسباب اختياره، ومغزى فترة الدراسة المعنية، والمنهج التاريخي المتبع، ثم دراسة لأهم المصادر التي أعتمد عليها.
التمهيد وعنوانه ظهور فكرة التحالف السياسي في روما (107- 82 ق.م.): كان الغرض منه إلقاء مزيد من الضوء علي الخلفيات التاريخية لموضوع الدراسة ، بما يشكل محوراً مناسباً للانطلاق لسرد جميع أحداث الدراسة ، بهدف الوصول والوقوف علي النقاط الغامضة ومعالجة القضايا التي أدت إلي ظهور مسألة تحالف القوي السياسية في أثناء مراحلها المختلفة ثم تداعياتها خلال القرن الأخير من عصر الجمهورية الرومانية.
الفصل الأول جاء تحت عنوان صراع القوي السياسية على السلطة العليا في الفترة من (82-62ق.م.): يتناول فيه الباحث كيفية صعود القوي السياسية ؟، وما هي الوسائل التي اتبعوها لتدعيم مركزهم ؟، وما هي أشكال ومحاولات زيادة نفوذهم في الدولة ؟. حيث جاءت محتوياته في أربع نقاط هي أولاً: صعود القوي السياسية (82-72ق.م) الذي تمثل في مساندة سوللا أثناء صراعه إلي أن تقلد الدكتاتورية، ثم قيامهم - فيما بعد- بالانجازات العسكرية وتولي القيادات الاستثنائية التي ظهرت نتيجة الأوضاع السياسية التي مرت بها الجمهورية في ذلك الوقت، بل ونتيجة أيضاً لسياسة السيناتوس في خروجه من أزماته.
ثانياً: توطيد مركز القوي السياسية في عام (70 ق.م) والذي تمثل في تولي قنصلية بومبيوس وكراسوس الأولي، حيث استطاعا في ذلك العام الحد من سيطرة السيناتوس علي مقاليد الحكم في الدولة. ثالثاً: صلاحيات تدعم القوي السياسية في عامي (67-66ق.م) التي شملت قانون جابينيوس عام (67ق.م) وقانون مانيليوس عام (66ق.م) حيث أعطت صلاحيات غاية في الأهمية وسلطات غير عادية ساعدت في تدعيم مركز القوي السياسية في الدولة، وكشفت عن عجز السيناتوس في معالجة المشكلات السياسية. رابعاً: محاولات زيادة نفوذ القوي السياسية (65-62ق.م) والتي تمثلت في محاولات القوي السياسية آنذاك في خلق أي طريق يساعدهم علي زيادة نفوذهم في الدولة، سعياً للحفاظ علي مكانتهم.
الفصل الثاني يقع تحت عنوان قيام تحالف القوي السياسية ”التحالف الأول“ في الفترة من (62-58ق.م.) يسلط فيه الباحث الضوء علي أسباب والظروف المحيطة التي أدت إلي قيام التحالف الأول بين الأقطاب الثلاثة (قيصر، وبومبيوس ، وكراسوس). حيث جاء محتوياته في أربع نقاط أولاً: ظروف وطبيعة التحالف الأول (62-60ق.م) وتشتمل علي عرض الأسباب التي أدت إلي تكون تحالف بين هؤلاء الأقطاب الثلاثة الذين شكلوا مركز قوي سياسية في الدولة. ثانياً: نشأة وتكوين التحالف الأول (60/59ق.م) وفيه يتم عرض كيفية تكون هذا التحالف الذي صار تحالفاً سرياً غير رسمياً حقق من خلاله هؤلاء الأقطاب مطالبهم ومصالحهم المنشودة. ثالثاً: نشاط وأعمال التحالف الأول (59 ق.م) ويشتمل علي وضع البرامج التشريعية التي اتفق عليها أعضاء التحالف الثلاثة فيما بينهم حتى تتم أهدافهم. رابعاً: تأمين أوضاع التحالف الأول (58ق.م) وفيه يتم عرض الأساليب التي حافظ بها أعضاء التحالف علي كيان تحالفهم، رغم وجود بعض مظاهر الاحتجاج علي سياستهم.
الفصل الثالث بعنوان تدهور أوضاع تحالف القوى السياسية في الفترة من (58-50ق.م.): ويستعرض فيه الباحث الحديث عن الأسباب التي تجمعت في أجواء السياسية الداخلية لروما وساعدت علي تدهور أوضاع التحالف ، ثم إلي سقوطه في النهاية. حيث تضمن خمس نقاط هي. أولاً: تصدع أركان تحالف القوي (58-56ق.م) ويشتمل علي العوامل التي أدت إلي تصدع جبهة تحالف القوي السياسية داخلياً وخارجياً. ثانياً: تجدد فترة تحالف القوي السياسية (56-55ق.م) وتحتوي علي محاولة قيصر في إيجاد الطريقة المناسبة للتوفيق بين طموح بومبيوس وكراسوس وذلك من طريق مؤتمر لوكا (56ق.م).
ثالثاً: توتر العلاقة بين طرفي تحالف القوي السياسية (54 - 53 ق.م) وتتناول فيه مسلك بومبيوس وقيصر الذي تغير تغييراً جذرياً طوال تلك الفترة ، والذي اثر- بشكل فعال- علي هز دعائم وأركان تحالف القوي هزاً عنيفاً ، وذلك بعد اختفاء كراسوس من علي مسرح الأحداث عقب مقتله في الشرق ، مما أدي إلي إخلال التوازن السياسي بين أطراف التحالف. رابعاً: تفاقم الوضع السياسي بين طرفي التحالف (52ق.م) ويحتوي علي الأوضاع السياسية التي هيئة للسيناتوس فرصة وجد لغة التفاهم مع بومبيوس ضد قيصر، خامساً: نشوب النزاع وسقوط التحالف (51-50 ق.م) ويشتمل علي المرحلة الأخير في الصراع السياسي بين قيصر وبومبيوس وإعلان سقوط التحالف ونشوب الحرب بينهما.
الفصل الرابع يندرج تحت عنوان التطور الأخير لتحالف القوي السياسية ”التحالف الثاني “في الفترة من (44-30 ق.م.): حيث تم استعرض البواعث والظروف السياسية التي أدت إلي تشكيل حكومة التحالف الثانية ، ثم القضاء بشكل نهائي عليها ، ويعد ذلك بمثابة التطور الأخير لمرحلة تحالف القوي السياسية ، فقد تضمن هذا الفصل خمس نقاط كالتالي. أولاً: مسألة الانفراد بالسلطة العليا (44ق.م)، توضح مساعي أوكتاڤيوس الوريث الشرعي لإضعاف مكانة أنطونيوس في الدولة ثانياً: ظروف وطبيعة تكوين التحالف الثاني (44-43 ق.م) ويتناول فيه الأسباب التي أدت إلي توحيد الأقطاب الثلاثة ممثلي القوي السياسية آنذاك (أوكتاڤيوس وأنطونيوس وليبيدوس) ثالثا: الاتفاق علي قيام التحالف الثاني (43-42 ق.م) فقد اشتمل علي تكوين جبهة تحالف سياسية بين الأطراف الثلاثة بغرض التعاون من أجل الوقوف في وجه عدوهم المشترك. رابعاً: ظهور الانشقاق بين أطراف التحالف (40-37ق.م) فقد تناول أسباب اختلاف الأقطاب الثلاثة علي السلطة في الدولة خامساً: القضاء النهائي على تحالف القوي السياسية (37-30ق.م) ويتضمن تتبع سير الصراع الأخير بين ممثلي القوي السياسية الذي أودي في نهاية المطاف إلى القضاء علي التام علي نظام التحالف الثلاثي والنظام الجمهوري علي حد سواء في الدولة.
الفصل الخامس يحمل عنوان تداعيات تحالف القوى السياسية: ويسلط فيه الباحث عن أهم التداعيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي نجمت عن سياسية التحالف في الدولة. فقد تمثلت التداعيات السياسية في أمرين أحدهما هو التمكن من السيطرة علي السلطة العليا في الدولة، أما الأمر الأخر فهو إرساء دعائم الحكم الإمبراطوري. وكان من الطبيعي أن تظهر نتيجة هذه الظروف السياسية بعض التداعيات الاقتصادية والاجتماعية في الدولة كمعالجة المشكلات الاقتصادية ، وتوزيع الأراضي وإنشاء المستعمرات الجديدة. يلي بعد ذلك الخاتمة والتي تشتمل على استعراض لأهم النتائج التي توصل إليها الباحث لكي يستكمل الصورة المرجوة من الدراسة، مشفوعة بالملاحق والمصادر والمراجع التي تم استخدمها.