Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التطور التاريخى والفلسفي لفكرة العولمة وأثرها على حقوق الانسان /
المؤلف
خواسك، سمية صلاح الدين محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / سميه صلاح الدين محمد أحمد خواسك
مشرف / فايز محمد حسين
مناقش / محمد على الصافورى
مشرف / محمد جمال عيسى
الموضوع
العولمة.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
357 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/6/2016
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الحقوق - تاريخ قانون وفلسفه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 362

from 362

المستخلص

إنه وفى العقد الأخير من القرن العشرين مر العالم بأحداث متتالية , منها أحداث سياسية ومعارك عسكرية وصراعات دموية , شملت معظم سكان العالم , وظهور أفكار وعبارات منها ما يعبر عن الدفاع عن حقوق الانسان وتحرير تجارة السلع والخدمات وغيرها من المبادئ التى اعتمدت فى نشرها على الثورة التكنولوجية للاتصالات والمعلومات , وكل هذا كان يندرج تحت ما يسمى بفكرة العولمة . فمنذ أن تبلورت ارهاصات ظاهرة العولمة فى بداية التسعينيات تعددت الرؤى ووجهات النظر حولها وما صاحبها من آثار وتغييرات دولية . فقد مرت العولمة بعدة مراحل حتى وصلت لما نحن عليه الان , فقد شهد العالم خلال عقد التسعينيات مجموعة من المتغيرات الدولية والتى كان لها اثرها فى انهيار الاتحاد السوفيتى , وتفتت كتلة اوروبا الشرقية , واندماجها تدريجيا فى النظام الرأسمالى , فقد كان الفكر الرأسمالى يدعو الى نشر فكرة العولمة باعتبارها ضرورة حتمية كطريق للوصول الى التنمية والرخاء . ثم انتهاء الحرب الباردة والوفاق الودى بين القطبين والهيمنة الامريكية , عقب هذه المرحلة التى تكونت فيها التحديات فى كافة المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاوضاع الاجاماعية والثقافية .
فالعولمة نشأت ومرت بمراحل عديدة ومتتالية , وإن كان ظهورها الآن بشكل أوسع , الا أن هذا بديهى , حيث أنها مرت بمراحلها المختلفة من نشأة وتطور وهى الآن تمر بمرحلة إزدهار, وقد كان للعولمة تأثيرها الواضح على حقوق الانسان ويظهر هذا جليا فى المعاهدات والمواثيق الدولية التى وجدت أساسا لحماية حقوق الإنسان . وقد انقسمت الاراء ازاء قبول فكرة العولمة ما بين مؤيدين ومعارضين لها , ولكن الواقع ان العولمة هى عملية تاريخية يمكن أن نرجع نشأتها إلى الثورتين الزراعية والصناعية والثورة العلمية التكنولوجية فهى فكرة اجتاحت العالم بمميزاتها وعيوبها , فعلينا أن نندمج فيها ولكن بالشروط والقيود التى تجعلها لصالحنا.