الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 166 |  |  |
| | | from | 166 | | |
المستخلص
أن الإدارة علم من أهم العلوم التي تحتل مكانه رفيعة في أن دول المتقدمة وتزداد أهميتها بزيادة الاعمال والحاجات في مجال المناشط البشرية واتساعها مما يتطلب تنظيماً وفهماً دقيقاً لهذه الاعمال حتى يمكن انجازها بأقل جهد وأسرع وقت وبأكبر كفاءة ممكنة.ويذكر كمال درويش ، محمد الحماحمي ، سهير المهندس (1996) أن الإدارة الحديثة تُعد جانباً أساسياً من جوانب النظام الإنتاجي في أي مجتمع ، فهي تهدف إلى التنظيم الشامل للعلاقات السياسية والاقتصادية والأيدولوجية والاجتماعية وإلى تنظيم العمل وتحقيق روح الفريق في العمل وتُعد ضرورية لإدارة العمل بشكل جماعي والتعاون والتنسيق في مختلف وظائف العمل.
وبما أن سعي الدول للنهوض بركب التقدم والازدهار في شتى المجالات، يُعد حقل ذوى الاحتياجات الخاصة مجال خصب للدراسات والبحوث العلمية مما يضع هذه الفئة على المحك لمحاولة التوصل إلي إشباع حاجاتهم عند وضع برنامج للنشاط الرياضي منظم ومقنن من قبل الجهات المعنية للمساعدة في تحقيق التكيف داخل المجتمع وتماشياً مع اتجاهات الدولة، ومنذ صدور قرار المجلس الأعلى للشباب والرياضة رقم (11) لعام (1985م) لهذه الفئة من قطاع الرياضة للجميع، تم تخصيص إدارة لهذه الفئة ضمن الهيكلة التنظيمية تقوم هذه الإدارة بالتخطيط والمتابعة للأنشطة لرياضية.
مشكلة البحث :
وأصبحت الإدارة في المجال الرياضي وسيلة رئيسية لتحقيق أهداف المنظمات وذلك من خلال الاستفادة الكاملة من الموارد والإمكانات المتاحة وفقا لجهود بشرية تتميز بالتخطيط والتنظيم والتنسيق الجيد.
بالرغم من أن مجال ذوى احتياجات الخاصة لم ينال الاهتمام الكافي في مجتمعنا المصري والعربي المعاصر وبالأخص في مجال الأنشطة الرياضية إلا أن الوزارات المعنية تنفذ الكثير من المشروعات لمحاولة تحقيق هذه العدالة وبالأخص وزارة الشباب والرياضة. ومن خلال عمل الباحث كإداري لفريق ذوى الاحتياجات الخاصة بنادي الصيد المصري بالدقي وبمحاولة دراسة وتطوير المشروعات القائمة والمساهمة في إيجاد نقاط الضعف والقوة في أساليب أدارة و تنفيذ وتقديم الخدمة لمستحقيها في الفرق الرياضية لذوى الاحتياجات الخاصة بالأندية الرياضية بمختلف أماكنها ومستوياتها وتطوير ثقافة القائمين على إدارة وتنفيذ تلك المشروعات وتحقيق الهدف المنوط به.