Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقدير احتياجات المرأة العاملة المعاقة كمدخل لتحسين نوعية حياتها /
المؤلف
بكر، فاطمة أحمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة أحمد محمد بكر
مشرف / عصام محمد طلعت عبد الجليل
مناقش / شفيق أحمد شفيق
مناقش / سعودي محمد حسن
الموضوع
المرأة المعاقة.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
283 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
الناشر
تاريخ الإجازة
27/2/2017
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - التخطيط الاجتماعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 302

from 302

المستخلص

مشكلة الدراسة :-
يعتبر العنصر البشري أساس كل تقدم يمكن أن يتحقق في المجتمع، وكلما كان هذا العنصر البشري أكثر معرفة وخبرة كلما كان أدائه لدوره أكثر تأثيرا في مجالات الممارسة المهنية، وبالتالي فإن تنمية العنصر البشري هي أساس عملية التنمية، ولا يمكن حدوث أو تحقيق التنمية إلا من خلال تنمية العنصر البشري.
ومما لاشك فيه أن تطلع الدول للتقدم والنمو يقاس بمدى فاعلية نظمها وخططها في حفظ ورعاية مواردها البشرية والمادية علي السواء، ورعاية مواردها البشرية يكون من خلال تقديم ألوان الرعاية المختلفة لكافة فئات المجتمع ومنها المرأة العاملة المعاقة.
والاهتمام بقضايا المرأة في الفترة الأخيرة هو اعتراف مجتمعي بأن أوضاع النساء وحقوقهن هي جزء لا يتجزأ من محاور التنمية ، لأنهن يمثلن نصف طاقة المجتمع البشرية ولا يمكن أن تنجح أي جهود تنموية في أي مجتمع في ظل إغفال وإهدار هذه الطاقة وعلى هذا الأساس أصبحت النظرة للمرأة والاهتمام بقضاياها تتم في نطاق أكثر شمولاً ومن منظور أشد عمقاً.
إن المرأة العاملة تقضي معظم وقتها في عملها ,وان العمل لا ينتهي بنهاية اليوم بل إن المرأة تحمل هموم العمل معها إلي المنزل لان السلوك الوظيفي للفرد جزء من سلوكه العام ومن هذا المنطلق نجد إن ما يحدث في بيئة العمل يؤثر علي الحياة الأسرية والعكس أيضا حيث إن حياة الفرد حلقة مترابطة يؤثر بعضها في البعض الآخر.
تعد المرأة العاملة المعاقة من الفئات التي تحتاج إلي عناية ورعاية خاصة ، حيث تحتاج الي تقدير احتياجاتهن وذلك لان إهمال الحاجات الفعلية لهذه الفئات يؤدي الي عدم الرضا في نفوسهن ، مما ينجم عنه عدم الولاء للمجتمع.
ومن هنا فتقدير احتياجات المرأة العاملة المعاقة وجمع المعلومات عنها من أهم العمليات المرتبطة بالتخطيط حيث إن دراسة الاحتياجات هي الخطوة الأولي في عمليات التخطيط لإشباع الاحتياجات في المستقبل علي أساس التنبؤ يما يحتاجون إليهن من تلك الخدمات والتخطيط لها لتحسين نوعية حياتها وتحقيق مستويات معيشية أفضل لها.
ومن خلال ما سبق يمكن صياغة مشكلة الدراسة في ”تقدير احتياجات المرأة العاملة المعاقة كمدخل لتحسين نوعية حياتها.”
2- أهمية الدراسة:-
5- إن الاهتمام بالمرأة وخاصة المرأة المعاقة سينعكس إيجابيا عليها وعلي أسرتها التي تقيم معها وعلي المجتمع ككل.
6- احتياجات الإنسان احتياجات متعددة وكثيرة لذلك يصعب علي المجتمعات وخاصة الدول النامية أن تشبع اكبر قدر منها بسبب ما تحتاج إليه من موارد كثيرة قد يندر توافرها وللمرأة الكثير من الاحتياجات وخاصة المرأة العاملة المعاقة.
7- إن دراسة احتياجات تلك الفئة في المجتمع (المرأة العاملة المعاقة) يسهم بالضرورة في توفير معلومات حقيقية وصادقة للمخطط الاجتماعي التي تفيده في التخطيط للمستقبل لصالح تلك الفئات وذلك من خلال المساهمة في وضع السياسات وصياغتها واتخاذ القرارات التي من شأنها إشباع الاحتياجات الأساسية لتلك الفئات المحرومة.
8- تمثل عملية تقدير الحاجات احدي العمليات الأساسية في التخطيط الاجتماعي والتي نهتم بحاجات سكان المجتمع والتخطيط لإشباعها.
9- تساهم نوعية الحياة في تقدير التنمية ولا يعتمد ذلك علي التنمية الاقتصادية فقط ولكن أيضا التنمية الاجتماعية والبشرية.
10- انطلاقاً من أن تحسين نوعية الحياة يمثل في الوقت الحالي هدفاً عاماً للتنمية القومية ومن ضمن الاهتمامات الحالية للتخطيط الاجتماعي (تخصص الدارسة)، وباعتبار التخطيط الاجتماعي أسلوب علمي لنقل المجتمع من حالة إلي حاله أفضل وتحسين نوعية حياة أفراده وضمان إشباع الاحتياجات الإنسانية للأجيال الحالية والمستقبلية.
3- أهداف الدراسة:-
استهدفت هذه الدراسة تحقيق الآتي:
6- تحديد الاحتياجات للمرأة العاملة المعاقة (صحية – اجتماعية – اقتصادية).
7- تحديد أولويات الاحتياجات للمرأة العاملة المعاقة.
8- قياس مستوي نوعية حياة المرأة العاملة المعاقة من خلال الأبعاد الذاتية والموضوعية لنوعية حياتها.
9- تحديد المعوقات التي تواجه المرأة العاملة المعاقة لتحسين نوعية حياتها.
10- محاولة التوصل إلي تصور تخطيطي لتحسين نوعية حياة المرأة العاملة المعاقة.
رابعاً: فروض الدراسة:-
7- توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين تقدير احتياجات المرأة العاملة المعاقة وتحسين نوعية حياتها، وتتحدد هذه الاحتياجات في الآتي :-
17. الاحتياجات الصحية.
18. الاحتياجات الاجتماعية.
19. الاحتياجات الاقتصادية.
8- توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين تقدير احتياجات المرأة العاملة المعاقة وتحسين البعد الذاتي لنوعية حياتها من خلال:-
20. استقلالية الأسرة واستقرارها.
21. التكيف والتوافق الأسري.
22. الرضا العام عن الحياة.
9- توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين تقدير احتياجات المرأة العاملة المعاقة وتحسين البعد الموضوعي لنوعية حياتها من خلال:-
23. الأوضاع الاقتصادية. - الأوضاع الاجتماعية. - الأوضاع الصحية.
10- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين بعض المتغيرات الديموجرافية للمرأة العاملة المعاقة وتحسين نوعية حياتها، وتتحدد المتغيرات في الآتي: ( السن – الحالة التعليمية – نوع الإعاقة – عدد سنوات الخدمة – عدد الأبناء – مدة الزواج –الحالة التعليمية للزوج ).
5- مفاهيم الدراسة :-
تناولت الدراسة المفاهيم التالية:
1- تقدير الاحتياجات.
2- المرأة العاملة المعاقة.
3- تحسين نوعية الحياة.
6- الإجراءات المنهجية للدراسة:-
• نوع الدراسة: تُعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية.
• المنهج المستخدم: اعتمدت هذه الدراسة على المنهج العلمي باستخدام طريقة المسح الاجتماعي الشامل.
• أدوات الدراسة :-
24. استمارة استبيان ”للمرأة العاملة المعاقة بالإدارة العامة والدفاع” بالقطاع الحكومي بمحافظة أسيوط محل الدراسة.
25. استمارة استبيان للمسئولين ”مدير شئون العاملين بالمؤسسة التي تعمل بها المرأة العاملة المعاقة ”بالإدارة العامة والدفاع” بالقطاع الحكومي بمحافظة أسيوط.
• مجالات الدراسة: تحددت مجالات الدراسة في الآتي:
- المجال المكاني: الإدارة العامة والدفاع بالقطاع الحكومي محافظة أسيوط.
- المجال البشري: طبقت الدراسة على (379) امرأة عاملة معاقة بالإدارة العامة والدفاع بالقطاع الحكومي محافظة أسيوط ، والمسئولين مديرين شئون العاملين بالمؤسسة التي تعمل بها العاملة المعاقة بالإدارة العامة والدفاع بمدينة أسيوط ، والبالغ عددهم (17) مسئول.
- المجال الزمني: يتمثل المجال الزمني للدراسة بشقيها النظري والميداني في الفترة من 22/7/2015 إلى 30/8/2016.
7- نتائج الدراسة:-
1- أثبتت الدراسة صحة الفرض القائل بأنه ”توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين تقدير احتياجات المرأة العاملة المعاقة وتحسين نوعية حياتها”.
2- أثبتت الدراسة صحة الفرض القائل بأنه ”توجد علاقة طردية ذات دلالة احصائية بين تقدير احتياجات المرأة العاملة المعاقة وتحسين نوعية حياتها ذاتيا”.
3- أثبتت الدراسة صحة الفرض القائل بأنه توجد علاقة طردية ذات دلالة احصائية بين تقدير احتياجات المرأة العاملة المعاقة وتحسين نوعية حياتها موضوعيا”.
4- أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض القائل بانه ” توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية للمرأة العاملة المعاقة وتحسين نوعية حياتها.