الفهرس 
الإطار العام للدراسة والدراسات السابقةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 230 |  |  |
| | | from | 230 | | |
المستخلص
يهدف هذا البحث إلى دراسة دور مراقب الحسابات في التقرير عن عمليات أدوات التحوط وتأثير ذلك على سعر السهم في سوق الأوراق المالية، وفى سبيل ذلك استخدمت الباحثة قوائم الاستقصاء للحصول على البيانات اللازمة لإتمام الدراسة الميدانية.
تعتبر أدوات التحوط وسيلة لنقل المخاطر من الشركات والمؤسسات التي لا ترغب بتحمل المخاطر إلى تلك الوحدات الراغبة بتحمل المخاطر. ولذلك في السنوات الأخيرة قد ازداد التعامل بأدوات التحوط والتي تعتبر ذات طبيعة معقدة خاصة إنها قد لا تخضع للرقابة ولا توجد قوانين واضحة لتنظيمها ولا يوجد آلية لتسعيرها بدقة مما قد أغرق الأسواق المالية بمعاملات مالية غير شفافة.
وقد مثلت طبيعة تلك الأدوات المعقدة تحدى كبير وصعوبة بالغة لمراقبي الحسابات أثناء القيام بمراجعتها ومما زاد من المسئولية بمختلف أنواعها تجاه مستخدمي المعلومات المحاسبية وذلك لاعتمادهم على دور مراقب الحسابات في التعبير عن مدى مصداقية وفعالية القوائم المالية. لتمكينهم من اتخاذ قرارتهم الاستثمارية بناءً على دور مراقب الحسابات وماله من أثر على سعر السهم في سوق الأوراق المالية.
وقد توصلت الدراسة الميدانية لوجود تأثير جوهري لدور ومسئولية مراقب الحسابات في عمليات التحوط وأثر ذلك على سعر السهم.