![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تزداد درجة الاعتماد على الصحف في ظل عدم الاستقرار الاجتماعي أو الصراع أو الأزمات الطارئة لخلق معاني وتفسيرات لتلك الأحداث، إلا أن الصحافة لا تتمكن من رصد الأحداث التي تنشأ في المجتمع إلا إذا تهيأت لذلك بوضع خطة تغطية تشكل بدورها مستوى من البناء، للحكم على أهمية الموضوعات التي تستحق النشر أو أحقية بعض الأطراف الفاعلة للأحداث لتكون دون غيرها موضوع التغطية الصحفية. وقد لاحظت الباحثة تزايد الاهتمام الصحفي بتغطية أحداث الثورة، واحتلالها مساحات واسعة على صفحات الصحف حتى كادت تشمل الصحيفة بأكملها، واستنادا إلى ما سبق، تتحدد المشكلة البحثية في محاولة التعرف على أساليب وتوجهات المعالجة الصحفية التي تقدمها عينة من الصحف المصرية القومية والحزبية والخاصة لأحداث ثورة 25 يناير 2011 وتداعياتها التربوية، والتعرف على مدى تباين هذه الأساليب والتوجهات فيما بين هذه الصحف أثناء أحداث الثورة وبعد الأحداث، والتعرف أيضا على مدى تباين هذه الأساليب والتوجهات لكل صحيفة من صحف الدراسة أثناء وبعد الأحداث. وبناء على ما سبق يمكن صياغة مشكلة الدراسة على النحو التالي: معالجة الصحافة المصرية لأحداث ثورة 25 يناير 2011 وتداعياتها التربوية. أهميـــة الــدراســـة: تأتي أهمية الدراسة الحالية من خلال موضوعها حول معالجة الصحافة المصرية لأحداث ثورة 25 يناير وتدعياتها التربوية في ضوء أهمية كل من الإعلام والتربية كعنصرين مهمين من عناصر النظام الاجتماعي وما بينهما من علاقات وقواسم مشتركة، إذ تستمد تلك الأهمية من سعيها للكشف عن مدى اهتمام النص الصحفي بالقضايا والتداعيات التربوية التي واكبت أحداث ثورة 25 يناير 2011م، في محاولة للوقوف على ما قامت به الصحف كمنبر إعلامي له جمهوره الواسع في طرح وتناول ومواكبة أحداث الثورة. |