الفهرس 
الإطار المنهجييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 141 |  |  |
| | | from | 141 | | |
المستخلص
مشكلة هذة الدراسة تتحدد فى الوقوف على اتجاهات النخبة المصرية على إختلافها سواء كانت نخبة سياسية أو أكاديمية أو إعلامية نحو معالجة القنوات الفضائية العربية لأحداث ثورة 25 يناير كنموذج للثورات العربية التى بهذة المنطقة ،وذلك من خلال الاعتماد على مدخل الاعتماد على وسائل الاعلام . ومعرفة مدى اهتمام النخبة بمتابعة أخبار هذه الثورات وتطوراتها من خلال القنوات الفضائية العربية، وعلاقة ذلك باتجاهاتهم نحوها، ودراسة العوامل المؤثرة في ذلك. ترجع أهمية الدراسة إلى أهمية النخبة فى المجتمع وأن الفضائيات العربية أكثر الوسائل التى تعتمد عليها النخبة و قدرتها على افتعال الأزمات. وتعد هذة الدراسة من الدراسات الوصفية ولقد تم استخدام منهج المسح الإعلامي واعتمدت الدراسة على أداة الاستبيان لجمع البيانات عن النخبة. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها ما يلي: -أن غالبية النخبة عينة الدراسة أكدت أنه القنوات الفضائية العربية مصدر هام للحصول على المعلومات بنسبة 70.7%. و أما دوافع مشاهدة النخبة للقنوات الفضائية العربية جاءت الدوافع النفعية في المراتب الأولي والخاصة ” بمعرفة الأحداث الجارية ” ،وكذلك ” الحصول على المعلومات”.-أوضحت النتائج أن أسباب تفضيل القنوات محل الدراسة كانت ”تميز شكل ومضمون البرامج بالقنوات الفضائية العربية ” يليه ” تغطية الخبر فور حدوثة ” ،ثم ”المصداقية عند تناولها للأحداث” ،يليها ”عرض الرأي والرأي الآخر بحرية وشفافية” في المراتب الأربعة الأولي ،وهى نقاط يجب وضعها في الاعتبار عند تناول مثل هذة القضايا التي تحظي باهتمام جماهيري وعالمي. -كانت أكثر أسباب عدم الاستفادة من القنوات الفضائية العربية هي : التدليس والإدعاء ،و عدم الموضوعية وعدم المصداقية ،و التحيز و عدم الحيادية ،و التركيز على البلطجة والفوضي. أكدت الدراسة وجود علاقة إرتباط إيجابي بين إتجاهات النخبة نحو معالجة القنوات الفضائية العربية لقضايا وموضوعات الثورة المصرية وبين كل من المكون المعرفي والمكون الوجداني وكذلك المكون السلوكي لهذا الإتجاه ” . -وأثبتت الدراسة أنة ”توجد فروق دالة إحصائية بين نوع النخبة (أكاديمية- سياسية- إعلامية) وبين متابعتهم لموضوعات وقضايا الثورة المصرية عبر القنوات الفضائية العربية ” . -أثبتت الدراسة انة ” توجد فروق دالة إحصائياً بين طبيعة الإنتماء الحزبي (الحزب الوطني الحاكم- أحزاب المعارضة) للنخبة عينة الدراسة وبين اتجاهاتهم نحو معالجة قضايا وموضوعات الثورة المصرية في القنوات الفضائية العربية ” ،و هذا يوضح تأثير الإنتماء لحزب دون غيرة.