Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج مقترح باستخدام المجسمات علي المستوي الرقمي للاعبي دفع الجلة المكفوفين /
المؤلف
درويش، إسراء محسن أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / إسراء محسن أحمد درويش
مشرف / احمد عبد الخالق تمام
مشرف / محمد السيد على برهومة
مناقش / إقبال عبد الحكيم جمال الدين
مناقش / سيدة على عبد العال
الموضوع
رمى الجلة. ألعاب القوى.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
136 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
26/4/2014
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية الرياضية - التدريب الرياضي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 136

from 136

المستخلص

البصر من أهم النعم التي أنعم الله بها علي الإنسان فهو يمثل عملية خاصة في حياته حيث انها تساعده علي التفاعل الواقعي مع بيئته.
أن المكفوفين من أكثر الفئات الخاصة أحتياجآ للأهتمام والمساعدة لان الكفيف يولد ومعه كل مقومات الأنسان الكامل، فهو يحس ويتأثر بالحياة وينعكس أثر ذلك على حالته النفسية والصحية والبدنية، إلا أن حاسة البصر التي فقدها تفرض عليه قيوداً كثيرة وذات تأثير خطير على نموهم العام في مختلف النواحي الحركية والعقلية والنفسية والاجتماعية.
فهناك بعض الأنشطة التي لابد إن يمارسها الكفيف وهي الخاصة بتنميه اللياقة البدنية والقدرات الحركية من توازن ومرونة وقوة وتحمل ورشاقة وذلك في حدود إمكانيه وقدراته كما تهدف ممارسه الكفيف للرياضة الي إستعادة كفاءته الوظيفية بالأضافة الي تدريب الجهاز العضلي وتنمية لياقتة ومساعدته علي التأقلم في الحياة، حيث تنخفض لياقته البدنية الي حد ما وذلك بسبب الخوف من السقوط علي الأرض او الأصطدام بالأشياء.
ان الأهتمام بالجانب الحركي لدي الأطفال المكفوفين يتطلب تنمية المهارات الحركية الأساسية، وهذا بدوره يتطلب تنمية الإدراك لدي هذه الفئة، ذلك لأن الإدراك هو لٌب النشاط العقلي كما أوضحت ”إنتصار عبدالفتاح يونس” (1993) أن عملية الإدراك لدى الكفيف تبدأ بالإدراك الحسي، حيث أنه يكتسب خبراته ومهاراته عن طريق تلك الصلة الإدراكية الحسية القائمة بينه وبين عالمه الخارجي، وبناء عليه فإن الكفيف يكتسب إسلوباً إدراكياً معيناً نتيجة تفاعله مع غيره.
ويتأثر التعلم بحد كبير بطرق وأساليب التعليم التي يتبعها المعلم فقد ظهرت أساليب تعليمية جديدة تساعد علي نقل مركز النشاط من المعلم إلي المتعلم، فالأسلوب الذي يعتمد علي أساس من التجريب والتطبيق ينتقل أثرة أسرع وأسهل من الذي يلقن فيه المتعلم مجموعات مستقلة من المعرفة لا يعرف فوائد تعلمها.
ان الوسائل التعليمية المستخدمة في التعليم تعتمد إلى حد كبير علي حاسة البصر وفي أغلب الاحيان تستخدم الوسائل التعليمية لتقديم صورة حسية للمفاهيم المجردة او النظرية ولما كان المكفوفين يعتمدون في خبراتهم الحسية علي حاستي السمع واللمس بشكل إساسي فأن الوسائل التعليمية المستخدمة في تعليمهم يجب أن تركز علي هاتين الحاستين وتقديم الوسائل التعليمية لتعويض الحرمان البصري، ولتكوين صورة حسية عن كثير من المفاهيم والظواهر سواء المتضمنة في المناهج او البيئة المحيطة .
يشير”جابر عبد الحميد جابر” (1979) أن الوسائل التعليمية تقلل من نسبة نسيان المتعلم طالما استغلت بأكثر من حاسة من حواس المتعلم كما أدى ذلك إلي تعلم أكثر جودة وإلي نسبة أعلي من التذكر.
وتعتبر مسابقات الميدان والمضمار من الانشطة التي يتناسب أداؤها مع المكفوفين حيث يمكنهم من خلالها تعليم المشي والجري لمسافات قصيرة ، ويمكن عمل مسابقات للجري ذات مسافات مختلفة ايضاً وذلك عن طريق جهاز السير المتحرك والمتصل بعداد قراءة الكليو متر، كما يمكن للمكفوفين أداء بعض مسابقات الميدان مثل دفع الجلة وقذف القرص والوثب بانواعه الثلاثة (طويل وعالي وثلاثي ).
وإن للرمي أسس وقواعد يجب علي الرامي أن يتبعها اثناء رميه او دفعه للأداة التي يستخدمها كوسيلة للوصول بها الي أبعد مسافة ممكنة، وهذه القواعد تشمل النواحي المهارية والميكانيكية اللازمة والقوانين الثابتة المعمول بها دولياً ومحلياً.
ان التـوقيت الزمني والمكاني من حيث السرعة والقوة للمسار الحركي للمهارة يلعب دوراً هاماً في أداء تكنيك الرمي، فالرمية المؤداة بتوقيت جيد وبسرعة عالية في ظل شروط ثابتة تؤدي الي رمية جيدة.
ومن هنا وجدت الباحثة أهمية اكتساب اللاعب لمقومات مراحل الأداء الفني للمهارات المختلفة التي تساعد علي أداء مهاري متميز مما يؤدى الي تحسين المستوى الرقمى وذلك بالإستعانة بالوسائل والبدائل التعليمية والتدريبية الحديثة التي تساعد في الأرتقاء العملية التدريبية.