الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المستخلص تهدف هذه الدراسة إلى إبراز دور البرلمان في الحياة السياسية، كأحد أدوات المشاركة المجتمعية في إدارة شئون الدولة، وصولاً للتأكد من أن المجلس النيابي يمارس دورًا حقيقيًّا في إدارة الشئون السياسية للمواطنين؛ليتسنى قيام حكم ديمقراطي حقيقي. وللوصول إلى الهدف المنشود من تلك الدراسة، استخدم الباحث المنهج المقارن والتحليلي والتأصيلي ، بهدف الاستفادة من تجارب الدول العريقة في الديمقراطية، وعلى وجه التحديد أمريكا وإنجلترا وفرنسا، مقارنًا بينها وبين الحالة المصرية. وقد خرجت الدراسة بالعديد من النتائج، أهمها: 1- أن البرلمان في الدول محل المقارنة يقوم بدور فعال في الحياة السياسية، بينما اقتصر دوره في مصر قبل ثورة يناير 2011، على إضفاء المشروعية على تصرفات رئيس الدولة وسياسات الحكومة،بالإضافة إلى مناقشة الأمور العامة، دون التأثير في صنع القرار بشكل واضح. 2- نتج الوضع السابق من عدم توافر الإرادة السياسية لقيام مجلس نيابي يمثل الشعب تمثيلاً حقيقيًّا، في ظل انتشار الأمية السياسية وقهر المعارضة. وقدمت هذه الدراسة عددًا من التوصيات، أهمها: 1- ضرورة توافر الإرادة السياسية لجعل البرلمان مؤسسة من مؤسسات الدولة الحقيقية، على غرار ما هو قائم في الدول الديمقراطية. 2- حتمية القضاء على الأمية السياسية لدى جمهور الناخبين، تحت رعاية الجامعات المصرية. 3- إزالة كافة القيود التي تعرقل الرقابة البرلمانية، مع ضرورة تدريب النواب على القيام بمهامهم التشريعية والرقابية، والاستعانة ببيوت الخبرة البرلمانية،على غرار ما هو موجود في الدول محل المقارنة. |