Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مسؤلية الإدارة عن الضرر المعنوى /
المؤلف
الطيف، أثير جعفر.
هيئة الاعداد
باحث / أثير جعفر الطيف
مشرف / محمد رفعت عبد الوهاب
مناقش / محمد باهى أبو يونس
مناقش / محمد احمد عطية
الموضوع
الضرر المعنوى.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
187 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
17/12/2016
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الحقوق - قسم القانون الاداري
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 193

from 193

المستخلص

تتنوع الأعمال التي تقوم بها الإدارة في سبيل إشباع حاجاتها اليومية وأداء وظائفها تجاه المجتمع، فمن هذه الأعمال ما هو مادي، ومنها ما هو قانوني، وكل من هذه الأعمال يحتمل أن تشوبه شائبة الخطأ، أو قد لا تشوبه، ولكنه نتج عنه ضرر أصاب أحد أو بعض أفراد المجتمع مما يدفع بهم إلى اختصام الإدارة أمام المحاكم المختصة، وكون الضرر أحد عناصر المسؤولية التقصيرية فهو لا يشكل حقًا للمضرور للمطالبة بالتعويض مالم يتصف الفعل الذي نتج عنه بالخطأ ـــ وفقا لقواعد المسؤولية التقصيرية في القانون المدني ـــ إلا أن هذا الأمر اتخذ منحًا آخر بالنسبة لبعض فقهاء القانون الإداري الذين اشترطوا توافر الضرر وأن يكون ناتجًا عن فعل الإدارة وإن كان هذا الفعل غير مشوب بشائبة الخطأ، تأسيسًا على فكرة مسؤولية الإدارة من دون خطأ، وبتحقق مسؤولية الإدارة سواءً بخطأ أو من دون خطأ فقد أصبح للمضرور حق المطالبة بالتعويض عما أصابه من ضرر، وإذا كان التعويض عن الضرر المادي متفق عليه قانونًا، وقضاءً، وفقهًا، وكذلك في الفقه الإسلامي، إلا أن التعويض عن الضرر المعنوي لم يحض بهذا الإجماع، بل انه لا يزال حتى الآن مثار جدل فقهي، فمنهم من رفض التعويض عن الضرر المعنوي رفضًا قاطعًا، ومنهم من خص النوع المقترن بالضرر المادي دون الضرر المعنوي البحت، ومنهم من خص بعض صور الضرر المعنوي من دون الأخرى.
ومن خلال هذه الدراسة خلصنا إلى أن الضرر المعنوي يجدر حمايته والتعويض عنه شأنه شأن الضرر المادي لأنه لا يقل أهمية عنه، بل إنه في بعض الأحيان يكون له أثر أكبر في نفس المضرور.