الفهرس 
ReviewOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 151 |  |  |
| | | from | 151 | | |
Abstract
تعتبر الحمى العابرة للماشية أو مرض الثلاث أيام مرض فيروسى معدى ولكنه غير واسع الانتشار وهو من الامراض المنقولة عن طريق الحشرات ليصيب الابقار والجاموس، وترجع أهميته الاقتصادية إلى الانخفاض الحاد فى إنتاج اللبن والاجهاض وتكلفة الرعاية أو الاعتناء بالحيوانات والعلاج والتحصينوكذلك الى اختلال نظام القطيع وتداوله وتسويقه.يسبب المرض فيروس الحمى العابرة للماشية وهو النوع المميز لجنس الإفيميروفيروس التابعة لعائلة الفيروساتالربدية.حدثت عدة أوبئة بسبب فيروس الحمى العابرة للماشية فى مصر فى مواسم الصيف ولأعوام عديدة.ويجرى تحصين الابقار خصوصا قطعان انتاج اللبن والتسمين والسلالات القيمة للتربية للتأكيد على مستويات مناعية عالية فيها وذلك فى المواسم التالية عندما نتوقع الانتشار الكبير للحشرات الناقلة.هدفت هذه الدراسه الي تحضر لقاح الحمى العابرة للماشية باستخدام ممتزج زيت المونتانيد ISA 206 ومقارنة الاستجابة المناعية الخلطية والخلوية للقاح الذى تم تحضيره مع لقاحين اخرين متوفرين.وقد أظهرت التجارب التطبيقية النتائج التالية:1-تم تحضير اللقاح المثبط للحمى العابرة للماشية بإستخدام ممتزج زيت المونتانيد ISA 206 (بطريقة ماء- داخل زيت - داخل ماء).2-أظهر اللقاح المحضر النقاوة والتعقيم والامان فى العجول دون اى ارتفاع فى حرارة الجسم ودون اى عوارض اكلينيكية غير طبيعية لمدة عشرة ايام بعد التحصين.3-تم تقييم الاستجابة المناعية الخلطية فى مجموعات العجول المحصنة بلقاحات الحمى العابرة للماشية باستخدام اختبارى التعادل المصلى والاليزا لمدة 48 أسبوع بعد التحصين باللقاح المثبط للحمى العابرة للماشية والذى تم تحضيره بإستخدام ممتزج زيت المونتانيد ISA 206 (لبرنامجى الجرعة الواحدة والجرعتان) وتلك المحصنة باللقاح المثبط للحمى العابرة للماشية الممتزج مع جل هيدروكسيد الالومنيوم والعجول الاخرى المحصنة باللقاح االحى المستضعف للحمى العابرة للماشية الذى يتم تثبيطه عند الاستخدام باستخدام السابونين، وكانت النتائج كالتالى:أ-أظهرت العجول المحصنة باللقاح المثبط للحمى العابرة للماشية والذى تم تحضيره بإستخدام ممتزج زيت المونتانيد ISA 206 لبرنامج الجرعة الواحدة زيادة فى متوسط عيارية الاجسام المناعية التعادلية (1.38) بدأت فى الأسبوع الثانى بعد التحصين ثم وصلت لأعلى مستوى (2.55) بعد الاسبوع العاشر وإستمرت فى المستوى الواقى (1.2) حتى الاسبوع الرابع والثلاثون بعد التحصين وذلك باستخدم اختبار التعادل المصلى. وتم تأكيد هذه النتيجة باستخدام اختبار الاليزا الذى اظهر نتائج ايجابية لمستوى الاجسام المضادة (1.218) بدأت فى الأسبوع الثانى بعد التحصين ثم وصلت لأعلى مستوى بعد الاسبوع العاشر (2.8152) وإستمرت فى المستوى الايجابى (1.1104) حتى الاسبوع الرابع والثلاثون بعد التحصين.ب-أظهرت العجول المحصنة باللقاح المثبط للحمى العابرة للماشية والذى تم تحضيره بإستخدام ممتزج زيت المونتانيد ISA 206 والتى استقبلت جرعة تنشيطية بعد شهر من الجرعة الاولى زيادة فى متوسط عيارية الاجسام المناعية التعادلية (1.35) بدأت فى الأسبوع الثانى بعد التحصين ثم وصلت لأعلى مستوى (2.7) بعد الاسبوع الثانى عشر وإستمرت فى المستوى الواقى (1.23) حتى الاسبوع الرابع والاربعون بعد التحصين وذلك باستخدم اختبار التعادل المصلى. وتم تأكيد هذه النتيجة باستخدام اختبار الاليزا الذى اظهر نتائج ايجابية لمستوى الاجسام المضادة (1.2265) بدأت فى الأسبوع الثانى بعد التحصين ثم وصلت لأعلى مستوى بعد الاسبوع العاشر (3.0928) وإستمرت فى المستوى الايجابى (1.016) حتى الاسبوع الثامن والأربعون بعد التحصين.ت-أظهرت العجول المحصنة باللقاح المثبط للحمى العابرة للماشية والممتزج مع جل هيدروكسيد الالمونيوم والتى استقبلت جرعة تنشيطية بعد شهر من الجرعة الاولى زيادة فى متوسط عيارية الاجسام المناعية التعادلية (1.35) بدأت فى الأسبوع الثانى بعد التحصين ثم وصلت لأعلى مستوى (2.34) بعد الاسبوع العاشر وإستمرت فى المستوى الواقى (1.26) حتى الاسبوع الرابع والاربعون بعد التحصين وذلك باستخدم اختبار التعادل المصلى. وتم تأكيد هذه النتيجة باستخدام اختبار الاليزا الذى اظهر نتائج ايجابية لمستوى الاجسام المضادة(1.0178) بدأت فى الأسبوع الثانى بعد التحصين ثم وصلت لأعلى مستوى بعد الاسبوع العاشر (2.4176)وإستمرت فى المستوى الايجابى (1.0724) حتى الاسبوع الثلاثون بعد التحصين.ث-أظهرت العجول المحصنة باللقاح االحى المستضعف للحمى العابرة للماشية والمثبط باستخدام السابونين فى وقت التحصين والتى استقبلت جرعة تنشيطية بعد شهر من الجرعة الاولى زيادة فى متوسط عيارية الاجسام المناعية التعادلية( 1.47) بدأت فى الأسبوع الثانى بعد التحصين ثم وصلت لأعلى مستوى (2.76) بعد الاسبوع الثامن وإستمرت فى المستوى الواقى (1.21) حتى الاسبوع الثامن والثلاثون بعد التحصين وذلك باستخدم اختبار التعادل المصلى. وتم تأكيد هذه النتيجة باستخدام اختبار الاليزا الذى اظهر نتائج ايجابية لمستوى الاجسام المضادة (1.006) بدأت فى الأسبوع الاول بعد التحصين ثم وصلت لأعلى مستوى بعد الاسبوع العاشر (3.354) وإستمرت فى المستوى الايجابى (1.0228) حتى الاسبوع الثامن والثلاثون بعد التحصين.4-تم تقييم الاستجابة المناعية الخلوية للعجول المحصنة لمدة 35 يوم بعد التحصين باستخدام اختبار تكاثر الخلايا الليمفاوية وقد اظهرت النتائج تكاثر لافت للخلايا الليمفاوية فى العجول المحصنة بلقاحات الحمى العابرة للماشية من اليوم الثالث بعد التحصين وزادت لتصل لاعلى مستوى لها بعد اليوم الرابع عشر من التحصين.وقد تلاحظ ان معدل تكاثر الخلايا الليمفاوية اظهر معدلات اعلى فى العجول المحصنة باللقاح االحى المستضعف للحمى العابرة للماشية والمثبط باستخدام السابونين فى وقت التحصين عن تلك العجول المحصنة باللقاح المثبط للحمى العابرة للماشية والذى تم تحضيره بإستخدام ممتزج زيت المونتانيد ISA 206 والعجول المحصنة باللقاح المثبط للحمى العابرة للماشية والممتزج مع جل هيدروكسيد الالمونيوم.rأخيرا أظهرت الدراسة الحالية ان اللقاح المثبط للحمى العابرة للماشية بإستخدام ممتزج زيت المونتانيد ISA 206 (بطريقة ماء- داخل زيت - داخل ماء) أعطى عيارية للاجسام المضادة عالية واطولها امدا (44 اسبوع) بعد جرعتان من التحصين بينهم فترة شهر ولهذا ينصح باستخدام هذا اللقاح فى البلدان المتوطن بها المرض وغيرها من البلدان المعرضة للاصابة وذلك للسيطرة ومنع حدوث المرض خصوصا قبل موسم الصيف.اللقاح االحى المستضعف للحمى العابرة للماشية والمثبط باستخدام السابونين فى وقت التحصين أعطى اعلى عيارية للاجسام المضادة (فى اعلى درجة) والتي ترتفع بشكل اسرع ولهذا ينصح باستخدام هذا اللقاح في حالات بداية انتشار المرض للسيطرة عليه وكذلك هذا اللقاح اعطى مناعه لمده طويلة (۳۸ اسبوع) بعد جرعتان من التحصين بينهم فترة شهر ولكنه ليس اطول امدا كما هو في حالة اللقاح المثبط للحمى العابرة للماشية بإستخدام ممتزج زيت المونتانيد ISA 206.اللقاح المثبط للحمى العابرة للماشية والممتزج مع جل هيدروكسيد الالمونيوم اعطى رد فعل مناعي مرضي لمدة (۳۰اسبوع) بعد جرعتان من التحصين بينهم فترة شهر و لكنه يهبط سريعا والاجسام المناعية المضادة لا يتم استبيانها طويلا كما هو في حال اللقاحان المختبران الاخران.