Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ألفاظ الحياة الإجتماعية فى روايتى رباعية الخسوف, والمجوس :
المؤلف
عمار, عز الدين سلطان الباشير.
هيئة الاعداد
باحث / عز الدين سلطان الباشير عمار
مشرف / رانيا فوزى عيسى
مناقش / ممدوح الرمالى
مناقش / محمد السيد عزوز
الموضوع
الأدب العربى - تاريخ ونقد. اللغة العربية - الفاظ. البلاغة العربية - المعانى. البلاغة العربية. القصص العربية - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
446 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
8/11/2016
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 465

from 465

المستخلص

فيأتي البحث الموسوم ب(ألفاظ الحياة الاجتماعية في روايتي إبراهيم الكوني رباعية الخسوف والمجوس) محاولة نتعرف من خلالها على ألفاظ الحياة الاجتماعية المدونة في الروايتين ويعد حقل ألفاظ الحياة الاجتماعية من الحقول التي تقوم بدراستها نظرية الحقول الدلالية وهذا الحقل من الحقول متدرجة الدلالة، وذلك أن العلاقة فيه متدرجة بين الكلمات من الأعلى الى الأسفل أو العكس، وتربط بينها قرابة دلالية، فحقل ألفاظ الحياة الاجتماعية كل يتجزأ وينقسم إلى مفاهيم صغيرة: (ألفاظ المأكل، ألفاظ المشرب، ألفاظ الملبس، ألفاظ المسكن..، الخ) ثم يتجزأ كل منها إلى مفاهيم صغرى وهكذا. من ذلك ألفاظ الملبس الذي يندرج تحته مفاهيم صغرى: ملابس الرجال، ملابس النساء، ما يشترك فيه الرجال والنساء،ويندرج تحت هذه المفاهيم الصغرى مفاهيم صغرى أخرى:( ما يستر الرأس ، ما يستر القدم من الأحذية) وهكذا..
وتهدف هذه الدراسة إلى تصنيف ألفاظ الحياة الاجتماعية في روايتي إبراهيم الكوني ( رباعية الخسوف والمجوس) وذلك باستقصائها في الروايتين ، ثم تصنيفها إلى حقول دلالية ترتبط ببعضها عمودياً أو أفقيا، وهي جميعها تعود إلى حقل ألفاظ الحياة الاجتماعية ولتحقيق ذلك جاء تقسيم البحث على بابين تضمن الباب الأول الجانب النظري؛ إذ احتوى على تمهيد وأربعة فصول، تناولتُ بالتمهيد ظاهرة اللغة بشكل عام وجهود العلماء ببيان طبيعتها وأهميتها مما أسهم بانبثاق مناهج ونظريات تصبّ في فهم تلك الظاهرة الفريدة على الرغم من اختلافهم حولها مع رصدٍ لعلاقة اللغة بالمجتمع بوصفها الدعامة الأولى للتفاهم بينهم؛ إذ ارتبطت معانيا بالسياقات والمواقف فضلا عن المعاني المباشرة في معظم مفاهيمها.، واشتمل الفصل الأول على بيان الدلالة ونشأتها وماهيتها وأنواعها وتطورها، وجاء الفصل الثاني حاملاً بين دفتيه عرضاً مفصّلاً عن نظرية الحقول الدلالة التي ستكون مدار البحث، ان شاء الله تعالى، فعرضت في هذا الفصل تعريفا وافيا لنظرية الحقول الدلالية ونشأتها وجهود العلماء في بلورتها ومحاولات التصنيف التي اتفق عليها المنظرون باختلاف مشاربهم، وعلاقة معاني الألفاظ داخل الحقل الدلالي الواحد، مع الإشارة إلى جهود علماء العربية المشابهة لنظرية الحقول الدلالية ومقاربتها تراثياً.
وانتظم تحت مظلة الفصل الثالث تفصيلٌ عن نظرية السياق ومفهومها ومقاربتها بالقدماء وارتباط الدلالة بحسب أنواع السياق؛ كونه يؤسس نظاماً معرفيّا يسهم بطريقة ما بالتفاهم لدى مجتمع ما، وختم الباب الأول بالفصل الرابع الذي فصّلتُ القول فيه عن روايات إبراهيم الكوني بشكل عام وخصصت منها روايتي( رباعية الخسوف، والمجوس) باعتبارهما أنموذجا للجانب التطبيقي من البحث، وتناولت في هذا الفصل جانبا من حياة الكوني الإبداعية وبيان الروافد والينابيع التي أسهمت بتكوينه ابداعيا فضلا عن موهبته وثقافته، كذلك تعريفٌ بالمجتمع الصحراوي الليبي الذي كان له حضور جلي واضح في روايتي إبراهيم الكوني..، واحتوى الباب الثاني على الدراسة التطبيقية التي تعدّ ثمرة الجهد فجاء الباب على ستة فصول، رصد الفصل الأول ألفاظ المأكل والمشرب، واندرج تحت الفصل الثاني ألفاظ الملبس والمسكن وحضورهما في روايتي الكوني، وتضمّنَ الفصل الثالث الألفاظ المتعلقة بمتاع البيت( الأدوات) والسلاح، واشتمل الفصل الرابع على ألفاظ الزينة واللهو واللعب والترويح عن النفس، وجاء في الفصل الخامس الألفاظ المتعلقة بالحيوان ووسائل النقل، وختم الباب بالفصل السادس الذي اشتمل على ألفاظ المهن والحرف والألفاظ الدينية التي رصدها الباحث في روايتي الكوني، وانتهت الدراسة بخاتمة تضمّنت أهم النتائج التي توصّلتُ اليها وقائمة بالمصادر والمراجع.