Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Serological and ultrastructrural Studies on Egyptian Isolates of Animal Filarial Parasites
المؤلف
Abdel- Latif, Mahmoud Sayed Mahmoud.
هيئة الاعداد
باحث / محمود سيد محمود عبد اللطيف
مشرف / محمود محمد بهجت
مشرف / جمال عبد المنعم زيدان
مشرف / عبد الحكيم سعد الدين حنفى
الموضوع
Parasitic diseases. Filarial worms.
تاريخ النشر
2009.
عدد الصفحات
217 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الكيمياء الحيوية ، علم الوراثة والبيولوجيا الجزيئية
تاريخ الإجازة
8/9/2009
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - الحيوان
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 234

from 234

Abstract

مرض الفيلاريا هو مرض يسببه العدوى بطفيل الفوشيريا بانكروفتي للانسان. هذا لامرض يعد احد اسباب العجز الصحي الدائم لأنه يسبب ظواهر إكلينيكية خطيرة والتي تشمل تضخم الأطراف وانتفاخ في كيس الخصية. كان هذا المرض متوطناً في مصر منذ قرون وغالباً في منطقة دلتا النيل. تشخيص هذا المرض الطفيلي يعتمد على طرق طفيلية، مناعية، إكلينيكية، موجات تحت الصوتية وجزيئية. طبقاً للطرق الإكلينيكية والطفيلية يقسم السكان في المنطقة المتوطن بها المرض إلى مرضى ذو حالات مزمنة، حالات حادة مصحوبة بظهور المكروفيلاريات في الدم وحالات مقاومة للمرض. تعرف المجموعة الأخيرة بأنها تعيش في المنطقة المتوطن بها المرض ولكن لا يظهر عليها العدوى. يشمل التشخيص المناعي معاينة لمستوى الاجسام المضادة للأنتجينات المستخرجة من طفيل الفوشيريا بانكروفتي أو طفيليات الفيلاريا الحيوانية باستخدام الأليزا. تضمن أيضاً هذا التشخيص استخدام بطاقة لاكتشاف وجود انتجينات الطفيل السائرة في الدم البشري باستخدام أجسام مضادة مخصصة ومثبتة.
بما أن هناك القليل من المعرفة عن انتشار طفيليات الفيلاريا الحيوانية بمصر، هدفت دراستنا الحالية إلى الكشف عن الانتشار الموسمي لتلك الطفيليات التي سبق الترعف عليها والمسماة بسيتاريا اكوينا التي توجد في التجويف البريتوني للخيول والحمير وأيضاً الأونكسيركا أرميلاتا الموجودة في الاقواس الأورطية بإناث البقر. وجد من دراستنا أن أعلى نسبة انتشار للطفيل الأول في فصل الربيع وللطفيل الثاني في فصل الصيف. هدفت الدراسة أيضاً باستخدام الأليزا في تحديد مدى التفاعل بين محددات الأنتجينات الموجودة في مختلف المستخلصات الخام المحضرة من طفيلي الفيلاريا الحيوانية والأجسام المضادة في عينات الأمصال المسحوبة من مختلف المرضى الموجودين بالمنطقة المتوطنة وذلك بالمقارنة بالأشخاص الموجودين خارج هذه المنطقة. تم تحضير مستخلصات ذائبة وغير ذائبة من كلا جنسي الدودة البالغة للسيتاريا اكوينا. تم ايضا تحضير انتيجنات السطح الخارجي والإفرازات الإخراجية من أنثى الدودة البالغة. كان هناك أيضاً تحضيرا لجزيئات منفصلة من جنسي الدودة البالغة للأونكسيركا أرميلاتا. في الغالب، أوضحت الأجسام المضادة في أمصال مرضى الحالات المزمنة أعلى نسب من التفاعل من كل المستخلصات الخام للديدان البالغة التي تم تحضيرها بالمقارنة بكل من ذوي الحالات الحاملة للمكروفيلاريات والمقاومة للمرض. وجد أن أعلى نسبة مئوية (100%) لتفاعل الأجسام المضادة بين أمصال الحالات المزمنة وأنتجينات السطح الخارجي لأنثى الدودة البالغة. هذا قد أعطى قدراً من الأهمية لهذه الأنتجينات في التمميز بين أمصال الحالات المزمنة والأمصال الأخرى. تبين أيضاً أن هناك فقط بعض التفاعلات الإيجابية للأجسام المضادة في أمصال الحالات المزمنة مع مستخلص ذائب من مكروفيلاريات طفيل السيتاريا. وجد أن تحليل معامل الارتباط بين مستويات الأجسام المضادة لمرضى الحالات المزمنة ضد مختلف المستخلصات كان الأعلى بين كل من المستخلصان الذي تم تحضيرهما من ديدان الأونكسيركا. وجد أيضا للحالات الحاملة للمكروفيلاريات أعلى معامل ارتباط بين إحدى المستخلصات الخام من ديدان الأونكسيركا والمستخلص الذائب من أنثى ديدان السيتاريا. في الحالات المقاومة، كان هناك ارتباطا أعلى بين المستخلصات الذائبة لكلا من ذكر وأنثى ديدان السيتاريا.
تبين باستخدام الفصل الكهربائي لمختلف المستخلصات التي تم تحضيرها من الديدان البالغة والمكروفيلاريات أن هناك اختلافا واضحاً في التركيب البروتيني وذلك باستخدام صبغات الكوماسي. تبين أيضا باستخدام التبقيع المناعي أن هناك تعرف على جزيئات بروتينية شائعة في المستخلصات الخام بواسطة الأجسام المضادة في أمصال كلا من الحالات المزمنة، الحاملة للمكروفيلاريات و الحالات المقاومة. ذلك بالإضافة إلى أن أعلى نسبة مئوية بين الحالات المزمنة لتفاعل الأجسام المضادة مع أنتجينات السطح الخارجي من نتائج الأليزا كان يقابلها تعرفا على اتنجين 27.8 كيلو دالتون باستخدام التبقيع المناعي. قد أمكن أيضاً التعرف على أنتجينات 24 و 60 كيلودالتون في المستخلص الخام من المكروفيلاريات بواسطة أمصال الحالات المزمنة وهذا ممكن أن يكون متعلقاً بغياب المكروفيلاريات في الدم أو الحماية المناعية ذد المكروفيلاريات. تبين أيضاً من التعرف على 200 كيلودالتوون في أنتجينات الإفراز الخارجي بواسطة كلاً من الحالات المزمنة والحاملة للمكروفيلاريات على وجود تشابه في محددات الأنتجينات الموجودة في كلا من طفيلي السيتاريا والفوشيريريا والتي يمكن أن يكون لها أهمية في التشخيص المناعي. زرع إناث الديدان البالغة والمخصبة للسيتاريا في التجويف البريتوني للفئران البيضاء أعطى نجاحاً لسير العدوى في هذه الحيوانات بظهور المكروفيلاريات في الدم. تم التحقق من وجود محددات مشابهة في كلا من مصل فأر أبيض حاملاً للمكروفيلاريات في دمه وبروتين مقاوم لدرجة الحرارة العالية (تم تحضيره من أنتجينات الإفراز الخارجي) باستخدام بطاقة مصممة لاكتشاف وجود أنتجينات الفيلاريا السائرة في الدم البشري.
قد حاولنا في هذه الدراسة أن يتم وصف الشكل الخارجي للدودة البالغة أونكسيركا أرميلاتا باستخدام ميكروسكوب الماسح الإلكتروني حيث تم فحص مناطق مختلفة في كلا الجنسين فيما عدا المنطقة الخلفية لأنثى الدودة البالغة. أوضحت النتائج اختلافا في شكل الحلمات الرأسية والأشرطة الجليدية بين ذكر وأنثى الديدان البالغة. قد تبين أيضاً أن هناك توزيعاً مميزا للحلمات السفادية والتي لها أهمية في التصنيف في الذكر عن الأنواع المختلفة للأونكسيركا.
بما أن التحكم والقضاء على الفيلاريا في مصر كان معتمداً على العلاج المكثف باستخدام الداي ايثيل كاربامازين المعروف بقدرته الناجحة على قتل الديدان البالغة المكروفيلاريات، اهتمت هذه الدراسة بالكشف عن كيفية تأثير هذا الدواء خارجياً وداخلياً. تم الكشف عن التأثير الخارجي بواسطة تحضين الديدان البالغة مع الداي ايثيل كاربامازين عند الظروف الملائمة لفترة 8 ساعات. بينت ملاحظتنا بالمقارنة مع الديدان الغير معالجة نقصاً ملحوظاً في إنتاج المكروفيلاريات وفي حركة الديدان بعد العلاج.
مع استخدام الميكروسكوب الإلكتروني العابر، لوحظ تغيرات في التراكيب الدقيقة لذكر و أنثى الديدان البالغة بعد العلاج. في الأنثى، لوحظ تلفاً في الخيوط العضلية لجدار الجسم، جدار الرحم والأجنة الملتفة. في الذكر، لوحظ ظهور الفجوات في الخلايا العضلية لجدار الجسم، الخلايا الطلائية للوعاء الناقل والحيوانات المنوية. لم يوضح الحضانة الخارجية لمكروفيلاريات السيتاريا مع الدواء لمدة يومين أي تأثير مباشر. مع ذلك، أوضح التأثير الداخلي للدواء في الفئران البيضاء التي تحمل المكروفيلاريات في الدم نقصاً في عدد هذه المكروفيلاريات بعد 45 دقيقة، 5 و 8 ساعات من العلاج. تبين أيضاً من فحص الأعضاء مثل الكبد، الرئة، الكلية والطحال باستخدام الميكروسكوب الضوئي عند الأوقات السابق ذكرها من العلاج بأن هناك دوراً لتلك الأعضاء في تحطيم وإزالة المكروفيلاريات من الدم. بالرغم من أن الألتصاق الخلوي للمكروفيلاريات كان واضحاً في كلا من الكبد والرئة ند 5 ساعات، كان فقط واضحاً في الطحال عند 8 ساعات من العلاج. كان تحطم المكروفيلاريات ظاهراً عند 5 و 8 ساعات في الكبد والرئة فقط عند 5 ساعات للكلية و 8 ساعات للطحال.