الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يمثل سرطان الثدي الورم الخبيث الأكثر شيوعا بين النساء في جميع أنحاء العالم و عادة تصيب النساء فوق سن 40 سنة من العمر ومع ذلك، ممكن حدوثها في النساء الأصغر سنا وخاصة أولئك الذين لديهم استعداد وراثي. يعتبر الماموجرافي (التصوير الشعاعي للثدي) الطريقة الأولية للكشف عن سرطان الثدي وتشخيصها ولها حساسية عالية في الكشف عن سرطان الثدي و خاصة في النساء الاكبر عمرا(حيث تكون الثدي دهنية تقريبا)،ولقد تم تصميم اشعة الماموجرام خصيصا لتصوير الثدي و الكشف عن الاورام وتشوهات أخرى، ومع ذلكفإنه لا يستبعد سرطان الثدي خاصة في الثدي كثيفة الأنسجة الغددية ، خلال العقد الماضي حصل تحسين في نوعية و تطبيق الأداء وفي كتابة تقارير أشعة الماموجرام من خلال تطبيق ”نظام المعلومات وكتابة التقارير في تصوير أمراض الثدي” و تعتبر هذه واحدة من أهم التطورات في تصوير الثدي. استهدفت هذه الدراسة تسليط الضوء على أهمية تطبيق نظام المعلومات وكتابة التقارير في تصوير أمراض الثدي في المرضى الذين يعانون من امراض الثدي من الفئة الرابعة. اشتملت الدراسة ثلاثين نساء من اللواتي لديهن امراض الثدي من الفئة الرابعة مع تحليل نتائج اشعة الماموجرام و ربطها مع نتائج تحليل الانسجة، و تراوحت أعمارالمرضى من 29-71 سنة مع متوسط العمر 52.4 سنة و كانت النتيجة النهائية لفحص الأنسجة في العينات: 24 حالة (80٪) اورام الخبيثة، منها 23 حالة (96٪) سرطان القناة المجتاحة و 6 حالات (20٪) اورام حميدة وارجع هذا الى زيادة تكون و انتشارسرطان الثدي مع تزايد العمر. |