Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Study of the helicobacter pylori infection in chronic obstructive pulmonary disease /
المؤلف
Abou Elnass, Amal Abd Elfattah Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / أمل عبد الفتاح محمد أبو الناس
مشرف / شريف احمد عيس
مشرف / هشام على عيسى
مشرف / مها زين العابدين عمر
مشرف / جيهان فاروق الميهى
الموضوع
Lungs diseases, obstructive. Chronic diseases. chest.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
182 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب الرئوي والالتهاب الرئوى
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الصدر
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 182

from 182

Abstract

يعد مرض السدة الرئوية المزمنة من الأمراض التي يمكن الوقاية والعلاج منها. ويعاني مرضى السدة الرئوية المزمنة عادة من قصور متفاقم في تدفق الهواء إلى الرئتين. ويرتبط هذا الداء برد فعل التهابي مزمن غير طبيعي ومضاعف إلى الجزيئات أو الغازات الضارة. وتتفاوت مدى شدة هذا الداء وتفاقمه في كل مريض على حدا.
وقد يرتبط مرض السدة الرئوية المزمنة ببعض الأمراض الأخرى مثل أمراض القلب والأوعية الدموية ، السكر ، هشاشة العظام وقرحة المعدة. هذا الارتباط قد يكون نتيجة أن هناك عوامل مسببه مشتركة مثل تدخين السجائر واستعمال الكورتيزون.
وتعد الجرثومة (البكتريا)الحلزونية البوابية ميكروب حلزوني بطيئة النمو. وهي تستوطن الغشاء الخلوي للمعدة وتؤدي إلى التهابات وتؤثر على المناعة وتفرز العديد من المواد السامة. وتعتبر العامل الأساسي المسبب لقرحة المعدة وترتبط أيضا بسرطان المعدة.
عدوى المعدة بالجرثومة (البكتريا)الحلزونية البوابية قد يحدث تأثيرات أخرى في مختلف أجهزة الجسم من خلال تغيير معدل محفزات الالتهاب الموجودة بالجسم .
ولقد بينت بعض الأبحاث أن هناك علاقة بين العدوى بالجرثومة (البكتريا)الحلزونية البوابية والعديد من الأمراض خارج المعدة ؛ كأمراض الجلد والأوعية الدموية والمناعة بالإضافة إلى بعض أمراض التنفس كالأزمة الربوية والالتهاب الشعبي المزمن وضيق الشعب الهوائية وسرطان الرئة.
ولقد ارتبط مرض السدة الرئوية المزمنة منذ سنوات عديدة بقرحة المعدة والأمعاء من قبل التعرف على عدوى الجرثومة (البكتريا)الحلزونية البوابية كسبب لقرحة الأمعاء.
وعلى الرغم من أن دور الجرثومة (البكتريا)الحلزونية البوابية في حدوث مرض السدة الرئوية المزمنة مازال غير معروفا ، إلا أن تنشيط محفزات الالتهاب بواسطة عدوى الجرثومة (البكتريا)الحلزونية البوابية في مرض السدة الرئوية المزمنة يمكن أن يشرح دورها المبدئي في حدوث المرض.
كما أن المعلومات المتاحة عن العلاقة بين عدوى الجرثومة (البكتريا)الحلزونية البوابية ومرض السدة الرئوية المزمنة محدودة وغير كافية.
الهدف من الرسالة:
الهدف من الرسالة هو دراسة عدوى الجرثومة (البكتريا)الحلزونية البوابية في مرض السدة الرئوية المزمنة وعلاقتها بشدة المرض.
طريقة البحث:
تم تنفيذ هذه الدراسة على 85 شخص ، وتم تقسيم الأشخاص إلى مجموعتين:
المجموعة الأولى: 65 مريض بالسدة الرئوية المزمنة.
المجموعة الثانية: 20 شخص سليم.
المجموعة الاولى تحتوي على 63 رجل وسيدتين اما المجموعة الثانية احتوت على 18 رجل وسيدتين .تم تشخيص مرض السدة الرئوية المزمن للمرضى طبقا للمبادرة العالمية لأمراض السدة الرئوية وتمت تنفيذ الدراسة بقسم الصدر بمستشفى بنها الجامعي لعام 2012.
معايير الاختيار: تم اختيار المرضى وتشخيصهم كالآتي:
1حجم الهواء في نهاية الثانية الأولى من الزفير أقل من 80%.
2-القيمة المتوقعة لحجم الهواء في نهاية الثانية الأولى من الزفير/السعة الحيوية للحد الأقصى للزفير أقل من 70%.
3- المصابين بالأعراض مثل الكحة ، البلغم ، ضيق التنفس أو تعرض لعوامل الخطر للمرض.
معايير الاستبعاد:
1-تفاقم مرض السدة الرئوية المزمنة في الشهر الذي قبله ، لأنه في تلك الحالات وظائف الرئة لا تمثل القيمة الأساسية.
2-علاج الجرثومة (البكتريا)الحلزونية البوابية سابقا.
3-استعمال أدوية مضادات الحموضة أو مضادات حيوية في الستة أشهر السابقة.
4-تاريخ قطع العصب الحائر المعوي أو عمليات في الجهاز الهضمي العلوي.
تم الحصول على إذن مسبق من المرضى للمشاركة في هذه الدراسة العلمية.
تم إخضاع المرضى للآتي:
1-تاريخ مرضي كامل وفحوصات طبية شاملة.
2-التشخيص بالأشعة: أشعة عادية على الصدر خلفي أمامي وجانبي.
3-اختبار وظائف التنفس الصناعي (قياس التنفس) قبل وبعد توسيع القصبة الهوائية.
4-قياس الأجسام المضادة للجرثومة (البكتريا)الحلزونية البوابية بالدم باستخدام اليزا.
نتائج الدراسة:
-الأجسام المضادة الخاصة بالجرثومة (البكتريا)الحلزونية البوابية بالدم كانت أعلى في مرضى السدة الرئوية المزمنة من الأصحاء بقيمة إحصائية عالية.
-عند مقارنة مرضى السدة الرئوية المزمنة الذين يعانون من الجرثومة (البكتريا)الحلزونية البوابية (المجموعة الموجبة) بمرضى السدة الرئوية المزمنة (المجموعة السالبة) بالنسبة لوظائف التنفس لكليهما وجد أن هناك تأثر في وظائف التنفس من حيث نقص في سرعة وقوة خروج الهواء في الثانية الأولى من الزفير في المجموعة الموجبة بنسبة إحصائية عالية.
-بمقارنة المجموعة الموجبة بالمجموعة السالبة لمرضى السدة الرئوية المزمنة تبعا لدرجة وشدة مرض السدة الرئوية المزمن من حيث الدرجة البسيطة والمتوسطة والشديدة وشديدة الصعوبة وجد أن هناك نسبة إحصائية عالية في المجموعة الموجبة في جميع درجات المرض.
-وجود علاقة طردية بين شدة المرض والأجسام المضادة للجرثومة (البكتريا)الحلزونية البوابية في حين أن هناك علاقة عكسية بين الأجسام المضادة للجرثومة (البكتريا)الحلزونية البوابية وسرعة وقوة خروج الهواء في الثانية الأولى من الزفير وهذا بنسبة إحصائية عالية.
خلاصة البحث:
-الدراسة الحالية أشارت إلى وجودة علاقة بين مرضى السدة الرئوية المزمن والعدوى بالجرثومة (البكتريا)الحلزونية البوابية .
-وضحت الدراسة وجود أجسام مضادة للجرثومة (البكتريا)الحلزونية البوابية فى مرضى السدة الرئوية المزمنة.
- وجود هذه الأجسام المضادة الجرثومة (البكتريا)الحلزونية البوابية يتناسب تناسب طردي مع شدة وخطورة مرض السدة الرئوية المزمنة ويتناسب تناسب عكسي مع اختبار وظائف التنفس من حيث قوة وسرعة خروج الهواء في الثانية الأولى من الزفير.
-يوصى بمتابعة تأثير الجرثومة (البكتريا)الحلزونية البوابية على أمراض الصدر مثل الأزمة الشعبية والدرن والتمدد الشعبي وسرطان الرئة لتأكيد دور الجرثومة (البكتريا)الحلزونية البوابية في التهاب أعضاء الجسم المزمنة.
-يوصى بإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد وجود الصبغة الوراثية الخاصة بالجرثومة (البكتريا)الحلزونية البوابية في نسيج الشعب الهوائية وإحداث تغيرات هستولوجية بها.
-دراسة دور العلاج ضد الجرثومة (البكتريا)الحلزونية البوابية على مسار المرض في مرضى السدة الرئوية المزمنة لتأكيد دورها في إحداث وتطور مرض السدة الرئوية المزمنة.