Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
علاقة التفوق الدراسي بأنماط الضبط غير الرسمي /
المؤلف
علي،طارق علي محمد .
هيئة الاعداد
باحث / طارق علي محمد علي
مشرف / فوزي عبد الرحمن إسماعيل
مشرف / رشاد أحمد عبد اللطيف
مشرف / مصطفى إبراهيم عوض
مشرف / مديحة مصطفى فتحي
الموضوع
العلوم البيئية
تاريخ النشر
2017
عدد الصفحات
270ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم البيئة
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 270

from 270

المستخلص

جاءت هذه الدراسة لتكشف عن أساليب الضبط سواء الرسمي وغير الرسمي في المدارس في المرحلة الاعدادية ، ودورها في تحقيق امتثال التلاميذ، وخلق مناخ يساعد على التفوق , لذلك فإن التلاميذ يتأثرون بواقع ممارسة الإدارة لسلطتها ممارسة ديكتاتورية أو ديمقراطية أو فوضوية سائبة، وهذا بسبب اختلاف أساليب الضبط التي تستخدم لتحقيق ذلك الهدف، ولاختلاف القادة التربويين من حيث مهاراتهم وصفاتهم، ومدى إدراكهم لحاجات التلاميذ ومشكلاتهم وكيفية التعامل معها، وانعكاس ذلك على امتثال التلاميذ في سبيل تحقيق التفوق الدراسي المنشود .
واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي وذلك بوصف الظاهرة المدروسة ومحاولة تحليل وتفسير البيانات، واستعمال الادوات البحثية المتمثلة في الملاحظة، الاستمارة، الوثائق والسجلات بغية فهم شامل للظاهرة محل الدراسة .
تم انتقاء عينة الدراسة من عناصر مجتمع البحث الذي ستمثل العينة، وهي مرحلة مهمة في البحث، حيث تعد العينة إحدى الدعائم الأساسية في البحث، كما أنها تعدُّ ذلك الجزء من مجتمع البحث الذي سيجمع الباحث من خلاله المعطيات، والذي يجب أن يكون ممثلاً جيدًا لهذا المجتمع.
لقد تطلب مجال الدراسة استعمال العينة العشوائية المنتظمة، حيث تم تحديد مداها بواقع 10% حسب المستوى التعليمي من جهة، وحسب الجنس من جهة أخرى، وهذا لوجود قدر كبير من التجانس بين أفراد العينة.
وتوصلت الدراسة الى نتائج من أهمها:
- أن هناك علاقة بين أماكن سكن الطلاب ومستوي تحصيليهم.
- أن هناك علاقة بين عدم توجيه التلاميذ وفقًا لرغبتهم أو إلى اتجاهات الوالدين التي تتسم باللامبالاة نحو المؤسسة، أو إلى الخلافات الزوجية والنزاعات العائلية بين الأب والأم، أو إلى كثرة الغياب عن المؤسسة لعدم رغبة التلميذ في الذهاب إلى المدرسة، أو لصعوبة المواصلات التي تحول دون وصوله في الوقت المحدد، أو إلى كون التلميذ من بيئات اجتماعية منعزلة تفتقر إلى ضرورات الحياة، أو افتقار التلميذ لقاعدة علمية صلبة ومقبولة في المراحل التعليمية السابقة أو الحالية، بالإضافة إلى التقييم غير الموضوعي وغير الحقيقي أحيانًا، بالإضافة إلى بعض القرارات المفاجئة للوزارة وبين مستوي أمتثال الطلاب لمحددات الضبط الرسمي وغير الرسمي في المدرسة، وأن هناك علاقة بين بعد سكن التلميذ ومستوي تحصيله، وايضا بينه وبين الالتزام بمواعيد المدرسة .